جاءت هذه الجولة التفتيشية على خلفية انتشار حالة المدرسة التي تم وصفها بعدم الصلاحية ووجود تلفيات واسعة في عدة أجزاء من مبنى المدرسة.
وأعرب نائب رئيس اللجنة الرابعة عن خيبة أمله وقلقه من حالة مبنى المدرسة الإعدادية 26. ووفقاً له، فإن الحالة بعيدة كل البعد عن أن تكون مناسبة لأنشطة التدريس والتعلم.
وقال: “هذا بالتأكيد يشير إلى وجود مشاكل في تخطيط ورقابة مدارسنا الحكومية. هذه المدرسة تعمل منذ عام 2023، لكن في عامها الثالث، لا أرى أي تقدم ملموس سواء في بناء المبنى نفسه أو حتى في الأثاث الأساسي”.
وستكون هذه النتائج بمثابة ملاحظات مهمة ومادة للتقييم. ويرتبط هذا بميزانية التعليم في مدينة بيكاسي التي تصل إلى 1.8 تريليون روبية.
وأضاف: “لأنه عندما نقارن ذلك بميزانيتنا التعليمية الاستثنائية، فإن هذا مخيب للآمال وبعيد كل البعد عن الكفاية”.
وتابع أن حكومة مدينة بيكاسي يجب أن تتخذ على الفور إجراءات طارئة لمعالجة حالة المباني التعليمية غير الصالحة.
وفي الموقع نفسه، أوضح عضو آخر في اللجنة الرابعة أنه في ظل هذه الظروف، تعتبر حكومة مدينة بيكاسي مقصرة وغير منتبهة.
علاوة على ذلك، مع الميزانية التعليمية الخيالية، قال إن حكومة مدينة بيكاسي قد انتهكت القانون رقم 20 المادة 5 لسنة 2003 بشأن النظام التعليمي الوطني.
وأضاف: “على الحكومة أن تنظم عملية التعليم والتعلم بشكل سليم وبدون تمييز. اليوم، هناك تمييز شديد للغاية”.
وسيتم لاحقاً تنسيق هذه النتائج مع مكتب تربية مدينة بيكاسي ومكتب الإسكان والتوطين والأراضي. ومن الواضح في منطقة المبنى، أن المبنى بأكمله تقريباً يبدو تالفاً.
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك طاولة واحدة يستخدمها ثلاثة طلاب بينما من المفترض أن تستوعب طالبين فقط. وبإجمالي 320 طالباً وأربعة فصول دراسية متاحة فقط، فإن هذا بالتأكيد لا يوفر بيئة تعليمية مريحة للطلاب.
المدرسة الإعدادية 62
المدرسة الإعدادية 62 هي مؤسسة تعليمية حكومية في وارسو، بولندا. وهي ذات أهمية تاريخية كمدرسة تأسست فيها مجموعة الكشافة البولندية السرية، المعروفة باسم “الرتب الرمادية”، في عام 1939 لمقاومة الاحتلال الألماني خلال الحرب العالمية الثانية. وهي لا تزال تعمل كمدرسة حتى اليوم، وتحتفل غالباً بهذا الفصل المهم من التاريخ البولندي.
حي ميدان ساتريا
ميدان ساتريا هي منطقة فرعية (كيكاماتان) تقع داخل مدينة بيكاسي، جاوة الغربية، إندونيسيا. تاريخياً، كانت المنطقة جزءاً من منطقة بيكاسي الأكبر قبل أن تتطور إلى منطقة فرعية حضرية كثيفة. وهي اليوم معروفة في المقام الأول كمنطقة سكنية وتجارية على أطراف جاكرتا.
منطقة ميدان ساتريا
ميدان ساتريا هي منطقة تقع في مدينة بيكاسي، جاوة الغربية، إندونيسيا. تاريخياً، اشتق اسم المنطقة من كلمتي “ميدان” و”ساتريا” (الفارس/المحارب)، وهي معروفة باحتضانها مبنى جيدونغ جوانغ 45 بيكاسي، وهو مبنى تاريخي من ثورة الاستقلال الإندونيسية. وهي اليوم منطقة فرعية حضرية ذات كثافة سكانية عالية.
مدينة بيكاسي
بيكاسي هي مدينة في جاوة الغربية، إندونيسيا، تقع على الحدود الشرقية للعاصمة جاكرتا. تاريخياً، كانت جزءاً من ممالك تاروماناغارا وسوندا القديمة، حيث تأثر تطورها الحديث بشكل كبير بدورها كمركز صناعي وسكني رئيسي يدعم منطقة جاكرتا الحضرية.
المدرسة الإعدادية 26
المدرسة الإعدادية 26 هي مؤسسة تعليمية حكومية، نموذجية للعديد من مدارس المجتمع التي بنيت لخدمة الأحياء المحلية. يعود تاريخها إلى التطور الأوسع لأنظمة التعليم العام، حيث وفرت التعليم الأساسي لأجيال من الطلاب في منطقتها.
مكتب تربية مدينة بيكاسي
مكتب تربية مدينة بيكاسي هو مؤسسة حكومية مسؤولة عن الإشراف على الشؤون التعليمية وإدارتها داخل مدينة بيكاسي، جاوة الغربية، إندونيسيا. تم إنشاؤه لتنفيذ السياسات التعليمية الوطنية على المستوى المحلي، وتنسيق المدارس والمناهج والبرامج التعليمية من أجل تنمية المدينة. يرتبط تاريخه بالتكوين الإداري لبيكاسي كمدينة مستقلة، منفصلة عن منطقة بيكاسي الأكبر في أواخر التسعينيات.
مكتب الإسكان والتوطين والأراضي
بناءً على الاسم، يشير هذا على الأرجح إلى مكتب إداري حكومي مسؤول عن إدارة الإسكان العام وتخصيص الأراضي وبرامج التوطين. عادة ما يتم إنشاء مثل هذه المكاتب من قبل الحكومات الوطنية أو الإقليمية لتنفيذ السياسات المتعلقة بالتنمية الحضرية والإسكان للأسر ذات الدخل المنخفض وتنظيم استخدام الأراضي. غالباً ما يرتبط تاريخها بجهود الدولة لمعالجة التحضر وتوفير السكن بأسعار معقولة وإدارة موارد الأراضي المملوكة للدولة.
النظام التعليمي الوطني
النظام التعليمي الوطني هو الإطار المنظم للتعليم المدرسي العام في بلد ما، والذي عادة ما تقوم الحكومة بإنشائه وتنظيمه. تاريخياً، ظهرت العديد من الأنظمة الحديثة في القرن التاسع عشر لتعزيز محو الأمية الشامل وتعزيز الهوية الوطنية وخلق قوى عاملة ماهرة. والغرض الأساسي منه هو توفير التعليم الموحد لجميع المواطنين، وغالباً ما يبدأ بالتعليم الابتدائي الإلزامي.