تشدد حكومة مدينة باندونغ الرقابة على تنفيذ برنامج الوجبات المغذية المجانية في جميع المدارس. يتم اتخاذ هذا الإجراء لضمان أن الطعام المقدم للطلاب آمن وصحي ويتوافق مع المعايير الغذائية المحددة. يُطلب من جميع الموردين الحصول على شهادة أهلية الصحة والنظافة.
وأكد نائب عمدة باندونغ على هذه النقطة بعد التنسيق مع أصحاب المصلحة. وفقاً له، كان اجتماع التنسيق الذي حضره وحدة تنفيذ برنامج الغذاء والتغذية، وأخصائيو التغذية، وشركاء موردي الطعام، وممثلو مؤسسات المدارس، لحظة مهمة لتعزيز الالتزام المشترك بالحفاظ على جودة وسلامة الغذاء في البيئة التعليمية.
قال نائب العمدة في قاعة مدينة باندونغ: “الحمد لله، جميع الأطراف حضروا ووافقوا على الاستمرار في التمسك بمبادئ سلامة الغذاء بحزم. لا نريد وقوع أي حالات تسمم بين الطلاب. لذلك، يُطلب من كل مورد طعام الحصول على شهادة أهلية الصحة والنظافة”.
وشدد نائب العمدة على أن التنفيذ لا يقتصر فقط على تلبية المتطلبات الإدارية، بل يجب تطبيقه حقاً في كل مرحلة من مراحل تقديم الطعام. بدءاً من مرحلة المعالجة، وتخزين مكونات الطعام، وصولاً إلى توزيع الطعام على المدارس.
قال: “هذا ليس مجرد إجراء شكلي، بل دليل عملي حتى يحافظ الشركاء حقاً على نظافة المطبخ والطعام المقدم”.
بجانب سلامة الغذاء، ذكر نائب العمدة أن اجتماع التنسيق ناقش أيضاً تحسين جودة القوائم المقدمة في البرنامج. طُلب من موردي الطعام ضمان قوائم غذائية متوازنة ذات نكهات مناسبة لأذواق أطفال المدارس.
قال نائب العمدة: “كما اتفقنا على المذاق والمحتوى الغذائي. يجب على جميع الموردين تقديم طعام صحي ولذيذ ومتوازن غذائياً”.
ومع ذلك، ذكر نائب العمدة أن المناقشات الفنية فيما يتعلق بآلية الإشراف ومشاركة الأطراف المعنية ستظل قيد الصياغة من قبل الحكومة المحلية.
قال: “سيتم مناقشة الأمور الفنية لاحقاً، بما في ذلك تحديد الشخص المسؤول عن الإشراف الميداني”.
من خلال تعزيز الرقابة، أكد نائب العمدة على إلزامية الشهادة، وكذلك تشكيل فرقة عمل للبرنامج، لخلق بيئة مدرسية صحية وآمنة لنمو وتطور الأطفال. من المتوقع أن يضمن البرنامج ليس فقط سلامة الغذاء، بل أن يكون أيضاً جهداً استراتيجياً لتحسين جودة الصحة وذكاء جيل الشباب في مدينة باندونغ.