أبرمت الخطوط الجوية العربية السعودية وشركة الخدمات الأرضية السعودية شراكة لتقديم خدمات تسجيل المسافرين من المنزل، بما في ذلك استلام الأمتعة.

الخدمة متاحة في مرحلتها الأولى فقط للرحلات المغادرة والقادمة من جدة

تقدم الشراكة عدة خيارات مختلفة، تشمل استلام الأمتعة وتسليم بطاقات الصعود من مكان الإقامة إلى المطار والعكس، مع إمكانية دمج الخدمة لكل من رحلة الذهاب والعودة في طلب واحد، مما يوفر الوقت والجهد ويضمن ظروفاً أكثر راحة للمسافرين.

ستكون الخدمة متاحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، حيث تم تحديد نافذة زمنية لاستخدامها من 24 ساعة قبل موعد الإقلاع وحتى 6 ساعات، وفقاً لفترة التسجيل المعتمدة. وسيتمكن المسافرون من تتبع حالة طلباتهم عبر رابط مخصص على الموقع، مع إرسال إشعارات إلى بريدهم الإلكتروني في كل مرحلة من مراحل تقديم الخدمة.

ستنطلق المرحلة الأولى في الربع الأخير من هذا العام، حيث ستكون الخدمة متاحة فقط للرحلات المغادرة والقادمة من جدة. وسيتمكن المسافرون من الوصول إلى الخدمة عبر عدة نقاط اتصال، تشمل صفحة تأكيد الحجز، وإدارة الحجز، والتسجيل عبر الإنترنت، بالإضافة إلى مكاتب المبيعات ووكلاء السفر، مما يضمن وصولاً أوسع ومرونة أكبر لجميع المسافرين.

تم التأكيد على الالتزام بأفضل المعايير من حيث التوقيت والجودة، مما يساهم في سير عمل المطار بسلاسة ويسرع ويسهل وصول المسافرين إلى بوابة الصعود. وفي المراحل اللاحقة، ستشمل الخدمة الرياض في الربع الأول من عام 2026، مع التوسع لاحقاً لتشمل مدن أخرى.

تمثل هذه الشراكة خطوة استراتيجية مبتكرة تعكس السعي لتقديم تجربة سفر استثنائية للمسافرين، وتؤكد المكانة كواجهة وطنية تظهر الكفاءة في تقديم خدمات التجهيز الأرضي بأعلى معايير الجودة والدقة. وتأتي هذه الخدمة في إطار برامج التطوير النوعي للشركة في مجالات الابتكار، والتحول الرقمي، والأتمتة، والتنمية المستدامة.

جدة

جدة هي مدينة ميناء كبرى على ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية، وقد خدمت تاريخياً كبوابة للحجاج المتجهين إلى المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة. ويعد مركزها التاريخي، البلد، موقعاً للتراث العالمي لليونسكو، معروفاً بمنازله التقليدية الفريدة المبنية من الحجر المرجاني. وبينما تحتفظ بجذورها العميقة في تاريخها التجاري والحج، فقد تحولت جدة إلى مركز تجاري حديث وعالمي في البلاد.

الرياض

الرياض هي العاصمة وأكبر مدينة في المملكة العربية السعودية، وتعد المركز السياسي والإداري للبلاد. كانت تاريخياً مدينة واحة محاطة بأسوار، وهي الموطن الأصلي لأسرة آل سعود، وتم الاستيلاء عليها عام 1902 على يد الملك عبد العزيز آل سعود – وهو الحدث الذي مهّد الطريق لتوحيد المملكة العربية السعودية الحديثة. وبعد اكتشاف النفط، تحولت إلى مدينة عالمية حديثة ومركز مالي رئيسي.