وزارة الطيران المدني تعلن عن خفض 10% في رحلات إندي جو بسبب الاضطرابات، واستدعاء الرئيس التنفيذي للشركة لتقديم تحديث
أعلن وزير الطيران المدني الاتحادي أن الحكومة أمرت بخفض 10% في رحلات شركة إندي جو وسط اضطرابات على مستوى البلاد. تم استدعاء الرئيس التنفيذي للشركة إلى الوزارة لتقديم تحديث حول الوضع.
وجاء في بيان: “خلال الأسبوع الماضي، واجه العديد من الركاب إزعاجًا شديدًا بسبب سوء الإدارة الداخلية لدى إندي جو لجدول أطقم الطائرات، وجدول الرحلات، وضعف التواصل. وفي حين أن التحقيق والإجراءات اللازمة جارية، عُقد اجتماع آخر مع الإدارة العليا للشركة لمراجعة إجراءات الاستقرار.”
وأوضح البيان أنه تم استدعاء الرئيس التنفيذي لإندي جو إلى الوزارة لتقديم تحديث. “وأكد اكتمال 100% من عمليات رد الأموال للرحلات المتأثرة حتى السادس من ديسمبر. تم إصدار تعليمات صارمة بالإسراع في إتمام عمليات رد الأموال المتبقية وتسليم الأمتعة.”
وبعد الاجتماع، أُعلن أن الحكومة “ترى ضرورة تقليص إجمالي مسارات رحلات إندي جو، مما سيساعد في استقرار عمليات الناقل الجوي ويؤدي إلى تقليل حالات الإلغاء.”
واستكمل البيان: “تم الأمر بتقليص بنسبة 10%. وستواصل إندي جو، مع الالتزام بهذا القرار، تغطية جميع وجهاتها كما كان من قبل.”
وأضاف: “تم توجيه تعليمات لإندي جو بالامتثال لجميع توجيهات الوزارة، بما في ذلك تحديد سقف للأسعار وإجراءات تسهيل الركاب دون أي استثناء.”
وفي الوقت نفسه، أوفدت وزارة الطيران المدني كبار المسؤولين لزيارة ميدانية للمطارات الرئيسية لتقييم الوضع على الأرض الناشئ عن الأزمة التشغيلية المستمرة لدى إندي جو.
وقالوا في بيان: “يشمل الاستعراض تأخير أو إلغاء الرحلات، ومستويات الازدحام، وإدارة الطوابير، ونشر القوى العاملة، وعمل مكاتب المساعدة التابعة للخطوط الجوية، وتخليص الأمتعة، وحالة التواصل مع الركاب والترتيبات البديلة.”
وأضافوا: “تم الانتهاء من معظم عمليات التقييم بالفعل، ومن المقرر إكمال البقية خلال اليومين أو الثلاثة أيام القادمة. وقد ضمنت هذه الزيارات إجراء تقييم شامل، وتتخذ الوزارة الخطوات اللازمة لاستقرار العمليات ودعم الركاب.”
وفي رسالة مصورة، قال الرئيس التنفيذي أيضًا إن مئات الآلاف من العملاء، الذين أُلغيت أو تأخرت رحلاتهم، تلقوا بالفعل استرداد أموالهم بالكامل، وأن العملية مستمرة يوميًا.
وقال: “لقد استعادت إندي جو عافيتها، وعملياتنا مستقرة. تلقى مئات الآلاف من العملاء استرداد أموالهم بالكامل، ونواصل معالجة الطلبات يوميًا. تم تسليم معظم الأمتعة العالقة في المطارات إلى المنازل. نحن نلبي كل احتياجات العملاء.”
وتأتي هذه التصريحات بعد موجة حادة من الإلغاءات استمرت في زعزعة السفر الجوي، مما أثار تأخيرات على نطاق واسع وشكاوى من الركاب.
ووفقًا لسلطات المطارات، تم إلغاء أكثر من 400 رحلة تابعة لإندي جو على مستوى البلاد.
وشهد مطار إنديرا غاندي الدولي في دلهي التأثير الأكبر، حيث أبلغ عن 152 إلغاءً، موزعة بالتساوي بين الرحلات القادمة والمغادرة.
وامتدت التأثيرات التموجية إلى الجنوب أيضًا: سجل مطار كيمبيغودا الدولي في بنغالورو 121 إلغاءً، بينما أبلغت تشيناي عن 41 إلغاءً وسجلت حيدر أباد 58 إلغاءً.
كما أبلغت مراكز رئيسية أخرى، بما في ذلك مومباي (31 إلغاءً)، وأحمد أباد (16)، وباتنا (9)، عن اضطراب كبير. وكان التأثير في ثيروفانانثابورام ضئيلاً، حيث أُلغي أربع رحلات فقط.
مطار إنديرا غاندي الدولي
مطار إنديرا غاندي الدولي (IGIA) هو المحور الدولي الرئيسي للطيران في دلهي بالهند، وأحد أكثر المطارات ازدحامًا في جنوب آسيا. سُمي على اسم رئيسة الوزراء السابقة إنديرا غاندي وافتتح رسميًا بشكله الدولي الحالي عام 1986، على الرغم من أن أصوله تعود إلى قاعدة جوية من حقبة الحرب العالمية الثانية. شهد المطار منذ ذلك الحين توسعات كبيرة، بما في ذلك افتتاح صالة الركاب الحديثة (المبنى 3) في عام 2010 قبل دورة ألعاب الكومنولث.
مطار كيمبيغودا الدولي
مطار كيمبيغودا الدولي (KIA) هو المطار الدولي الرئيسي الذي يخدم مدينة بنغالورو في الهند، والذي افتتح في عام 2008 ليحل محل مطار HAL الأقدم في المدينة. سُمي على اسم كيمبيغودا، مؤسس بنغالورو في القرن السادس عشر. أصبح المطار منذ ذلك الحين واحدًا من أكثر المطارات ازدحامًا في الهند، ويشتهر بمبنى الركاب الحديث (المبنى 2) المعروف باسم “مبنى الركاب في حديقة.”
دلهي
دلهي هي العاصمة التاريخية للهند، ذات تاريخ متراكم يمتد لأكثر من ألفي عام كمركز سياسي وثقافي رئيسي لإمبراطوريات متعاقبة، بما في ذلك سلطنة دلهي والمغول. وهي اليوم عاصمة حضرية صاخبة تضم معالم مهمة مثل القلعة الحمراء وقطب منار، اللذين يصنفان ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو إلى جانب الأحياء المعاصرة النابضة بالحياة.
بنغالورو
بنغالورو، عاصمة ولاية كارناتاكا الهندية، هي مركز تكنولوجي رئيسي يُطلق عليها غالبًا اسم “وادي السيليكون الهندي”. تاريخيًا، تأسست في القرن السادس عشر على يد كيمبي غودا الأول، وأصبحت لاحقًا قاعدة عسكرية بريطانية استعمارية بارزة في القرن التاسع عشر. تمزج المدينة اليوم بين معالمها التاريخية مثل قصر بنغالورو وهويتها الحديثة كمركز للابتكار والثقافة العالمية.
تشيناي
تشيناي، المعروفة سابقًا باسم مدراس، هي عاصمة ولاية تاميل نادو الهندية ومركز ثقافي واقتصادي رئيسي على ساحل كورومانديل. تأسست في عام 1639 من قبل شركة الهند الشرقية البريطانية، ويرتبط تاريخها ارتباطًا وثيقًا بالتجارة والإدارة الاستعمارية. تشتهر المدينة بفنونها الكلاسيكية، ومعالمها التاريخية مثل حصن سانت جورج ومعبد كاباليشوارار، وكونها مركزًا لصناعة السينما التاميلية.
حيدر أباد
حيدر أباد هي مدينة تاريخية في جنوب الهند، تأسست عام 1591 على يد محمد قولي قطب شاه. تشتهر بمعالم مثل تشارمينار وقصر غولكوندا، اللذين يعكسان إرثها الغني كعاصمة لسلالة قطب شاهي ولاحقًا نظام حيدر أباد. وهي اليوم مركز تكنولوجي رئيسي يُطلق عليه غالبًا اسم “سايبر أباد”، حيث تمزج بين ماضيها الملكي والابتكار الحديث.
مومباي
مومباي، المعروفة سابقًا باسم بومباي، هي مدينة ميناء رئيسية على الساحل الغربي للهند والعاصمة المالية للبلاد. بدأ تاريخها الحديث في القرن السابع عشر عندما تم التنازل عنها لشركة الهند الشرقية البريطانية، لتحولت من مجموعة جزر إلى مركز تجاري عالمي. وهي اليوم عاصمة حضرية نابضة بالحياة تشتهر بصناعة السينما (بوليوود)، وهندستها المعمارية من العصر الاستعماري مثل محطة شاتراباتي شيفاجي، ومعالمها الشهيرة مثل بوابة الهند.
أحمد أباد
أحمد أباد هي مدينة تاريخية في غرب الهند، تأسست في القرن الخامس عشر على يد السلطان أحمد شاه على ضفاف نهر سابارماتي. تشتهر بتراثها المعماري الغني، بما في ذلك الآبار المتدرجة المنحوتة بدقة ومسجد جامع الشهير، وكانت مركزًا محوريًا لصناعة النسيج الهندية وحركة المهاتما غاندي السلمية من أجل الاستقلال. في عام 2017، أُعلن عن منطقة مدينتها المسورة كموقع للتراث العالمي لليونسكو نظرًا لنسيجها الحضري الفريد من العصور الوسطى.