كيف يمكن لأصحاب العمل الاحتفاظ بفريقهم خلال فترة الإرهاق الخريفي التي يشعر فيها الموظفون عادةً بالتعب والرغبة في تغيير الوظيفة.
في العالم المعاصر، يُعدّ الرفاه النفسي للموظفين أحد العوامل الأساسية لكفاءة العمل. يصل بعض الأشخاص إلى مرحلة الإنهاك العاطفي بسبب المواقف العصيبة في العمل والمنزل، بينما يعيش آخرون في حالة قلق دائم بشأن مستقبل غير مؤكد.
“لقد بدأوا يدركون أن العمل يجب أن يجلب ليس فقط الرضا المالي، بل والإشباع المعنوي. علاوة على ذلك، لم يعد الموظفون مستعدين لتحمّل رؤساء غير معقولين.”
يرتبط نجاح الأعمال ارتباطاً مباشراً بصحة فريق العمل. إليكم عدة نصائح لأصحاب العمل حول كيفية البقاء منافسين وجذب المحترفين الموهوبين. لمساعدة الموظفين الذين يعانون من الإرهاق العاطفي، يجدر الاستعانة ليس فقط بالمدربين، بل وأيضاً بأخصائيي العلاج النفسي المحترفين. بالإضافة إلى ذلك، يجب تهيئة ظروف للراحة المنتظمة لكل عضو في الفريق، وبناء الثقافة المؤسسية على أساس الاحترام والثقة المتبادلين.
يمكن للمختصين أنفسهم أيضاً المساعدة في التغلب على الإنهاك العاطفي. من المهم تهوية المكتب بانتظام، وضمان توفر الإضاءة الجيدة في محطة العمل، ومن الأفضل الذهاب للتنزه في حديقة قريبة خلال استراحة الغداء.
“إذا كنت تشعر بالوحدة والاكتئاب، تحدث إلى الأشخاص الذين يعملون بالقرب منك – فهذا يحسّن المزاج ويقلل مستويات التوتر. التعلم المستمر يحفز الدماغ ويسمح لك بالشعور بالتقدم في مجال عملك. ضع دورات تطوير مهني أو ورش عمل في جدولك، فهي ستوفر لك طاقة جديدة وإلهاماً.”