شراكة لتعزيز مبادرات الإسكان الاجتماعي

مدينة باغيو – أعربت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية (DHSUD) في منطقة كورديليرا الإدارية (CAR) عن ثقتها بأنه بمساعدة شركات ومهنيي العقارات الخاصين، سيكون بمقدورهم معالجة العجز السكني في المنطقة.

وأدلت أنطوانيت أنابان، المديرة الإقليمية لـ DHSUD-CAR، بهذا الإعلان خلال افتتاح قمة شهر المأوى الوطني التي تستمر ثلاثة أيام في هذه المدينة.

يستضيف الحدث وزارة الإسكان والتنمية الحضرية في المنطقة (DHSUD-CAR) بالتعاون المشترك مع غرفة جمعيات مطوري العقارات (CREBA).

وقالت أنابان إن المؤتمر، بالإضافة إلى استكماله لخدمات الوزارة، يتضمن أيضًا ندوة معتمدة للتنمية المهنية المستمرة (CPD) للمهندسين والمهندسين المعماريين ووسطاء العقارات، والتي تقدم مجانًا للقطاع.

وقالت: “أنا سعيدة لأن غرفة جمعيات مطوري العقارات تلتزم بإضفاء الطابع المؤسسي على هذه الشراكة، خاصةً مع مشاركة الوزارة أيضًا في الاستجابة للكوارث، وتعاونهم سيكون عونًا كبيرًا للمتأثرين بالكوارث.”

كما أشارت أنابان إلى المشاركة الحاسمة لغرفة جمعيات مطوري العقارات في تخطيط وتنفيذ برامج الإسكان.

وأضافت: “لقد أعربوا أيضًا عن رغبتهم في المساعدة لسد فجوة العجز السكني، لكنهم طلبوا من وحدات الحكم المحلي تحديد أراضي مملوكة لها يمكن استخدامها للإسكان الاجتماعي، وهذا هو التحدي.”

وقالت أنابان إن هناك إجمالي عجز سكني يبلغ 139,000 وحدة في المنطقة من عام 2016 إلى 2024. وهذا يشمل احتياجات إعادة توطين ضحايا الكوارث، والأسر المتعددة التي تعيش في منزل واحد، والتقديرات القائمة على الحاجة للمساكن الناتجة عن زيادة السكان.

وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، سلط إيمانويل كليمنتي، رئيس فرع غرفة جمعيات مطوري العقارات في باغيو وبنغيت، الضوء على الحاجة إلى وأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وقال إن غرفة جمعيات مطوري العقارات مستعدة لدعم البرامج، لكن الموارد المحدودة للمطورين المحليين تعيق تطوير الإسكان الاجتماعي.

وجمع الحدث مئات من شركات ومهنيي العقارات من جميع مناطق البلاد، الذين سيحصلون على تحديثات حول حالة القطاع.