الهجرة والشرطة الإقليمية في بنتن يعززان القرى الخاضعة للإشراف لمكافحة الاتجار بالبشر
أقام المكتب الإقليمي للمديرية العامة للهجرة في بنتن وشرطة منطقة بنتن تعاونًا استراتيجيًا رسميًا لتعزيز دفاعات المنطقة ضد تهديدات جرائم الاتجار بالبشر وتهريب البشر.
وتمت هذه الخطوة التشغيلية بتوقيع اتفاقية تعاون في مقر شرطة منطقة بنتن.
هذه الاتفاقية، بعنوان “تعزيز التعاون في برنامج القرية المُرشدة”، هي متابعة مباشرة لمذكرة تفاهم وقعها رئيس الشرطة الوطنية ووزير الهجرة والسجون في جمهورية إندونيسيا في جاكرتا.
وتم التوضيح أن هذا التعاون هو تصعيد للالتزام الوطني يتحقق من خلال إجراءات ملموسة على المستوى الإقليمي.
وتم التأكيد على الدور الحيوي لبرامج الوقاية على مستوى القاعدة الشعبية.
“برنامج القرية المُرشدة التعاوني هذا هو أداة استراتيجية لتنفيذ نطاق مذكرة التفاهم، خاصة فيما يتعلق بمنع الجريمة العابرة للحدود وتبادل البيانات. من خلال القرى المُرشدة، نبني خط الدفاع الأمامي ضد تهديدات الاتجار بالبشر وتهريبهم”، كما ذُكر.
ورددًا لهذا الشعور، تم التأكيد على أن هذا التعاون هو ضرورة في إنفاذ القانون عبر الحدود.
“ستعمل اتفاقية التعاون هذه كدليل عمل يركز ليس فقط على الجانب التنفيذي، بل أيضًا على جوانب الوقاية، وبناء قدرات الموارد البشرية، والاستخدام المشترك للمرافق والبنية التحتية، وهو ما يُعتقد أنه سيعزز بشكل كبير فعالية مكافحة الاتجار بالبشر وتهريبهم في بنتن”، كما أُضيف.
نطاق التعاون في هذه الاتفاقية واسع جدًا، ويشمل ستة ركائز رئيسية تشير إلى مذكرة التفاهم على المستوى المركزي:
تبادل واستخدام البيانات و/أو المعلومات.
منع وإنفاذ القانون بشأن الجرائم العابرة للحدود.
التنسيق والإشراف وتطوير المحققين الخاصين من الشرطة والموظفين المدنيين.
المساعدة الأمنية.
بناء القدرات واستخدام الموارد البشرية.
استخدام المرافق والبنية التحتية المشتركة.
من خلال هذه الشراكة، يتم الآن تعزيز برنامج القرية المُرشدة التابع للهجرة بشكل مشترك كجهد للإنذار المبكر لحماية المجتمع في مقاطعة بنتن من فخاخ الاتجار بالبشر وتهريبهم.
بنتن
بنتن هي مقاطعة في جزيرة جاوة بإندونيسيا، ذات أهمية تاريخية كموقع لسلطنة بنتن، وهي مملكة إسلامية قوية وميناء تجاري رئيسي من القرن السادس عشر إلى التاسع عشر. تنعكس أهميتها التاريخية في أطلال مثل المسجد الكبير في بنتن وحصن سبيلفايك الهولندي، اللذين يشهدان على ماضيها كمركز للتجارة والثقافة.
شرطة منطقة بنتن
شرطة منطقة بنتن هي وكالة إنفاذ قانون في مقاطعة بنتن الإندونيسية، تأسست بعد تشكيل المقاطعة عام 2000. وهي مسؤولة عن الحفاظ على الأمن والنظام العام داخل المنطقة، وتعمل تحت قيادة قوة الشرطة الوطنية الإندونيسية.
المديرية العامة للهجرة في بنتن
المديرية العامة للهجرة في بنتن هي مكتب حكومي إقليمي مسؤول عن إدارة خدمات الهجرة، مثل جوازات السفر والتأشيرات، لمقاطعة بنتن في إندونيسيا. تعمل تحت إشراف المديرية العامة للهجرة الوطنية، وهي هيئة تأسست بشكلها الحديث للتحكم في حركة الأشخاص من وإلى البلاد. كفرع محلي، يرتبط تاريخها بالتطور الأوسع لسياسات الهجرة الوطنية الإندونيسية وهيكلها الإداري.
رئيس الشرطة الوطنية
“رئيس الشرطة الوطنية” ليس مكانًا محددًا أو موقعًا ثقافيًا، بل هو لقب رسمي رفيع المستوى. يوجد هذا المنصب في العديد من البلدان، عادةً كرئيس لوكالة إنفاذ القانون الوطنية، حيث يتم تعريف تاريخه وصلاحياته من قبل حكومة ذلك البلد ونظامه القانوني. على سبيل المثال، المنصب في تايلاند له تاريخ طويل يعود إلى تشكيل الشرطة الملكية التايلاندية في القرن التاسع عشر.
وزير الهجرة والسجون
كان “وزير الهجرة والسجون” منصبًا حكوميًا تاريخيًا في كندا، تأسس في أوائل القرن العشرين. وشغله أفراد مثل وليام جيمس روش، الذي أشرف على سياسات هجرة تقييدية، بما في ذلك لائحة الرحلة المستمرة التي حجبت المهاجرين الهنود في عام 1914. مثّل هذا الدور نهج تلك الحقبة في ربط مراقبة الهجرة بنظام العقوبات.
جمهورية إندونيسيا
جمهورية إندونيسيا هي أرخبيل في جنوب شرق آسيا يضم أكثر من 17000 جزيرة، لها تاريخ من الإمبراطوريات والسلطنات الهندوسية البوذية القوية التي استعمرها الهولنديون لاحقًا. أعلنت استقلالها في عام 1945 بعد قرون من الحكم الاستعماري، مؤسسة جمهورية موحدة ذات تنوع ثقافي ولغوي هائل. اليوم، هي رابع أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم وأكبر دولة ذات أغلبية مسلمة.
جاكرتا
جاكرتا هي العاصمة المترامية الأطراف وأكبر مدينة في إندونيسيا، وتقع على الساحل الشمالي الغربي لجاوة. كانت تُعرف تاريخيًا باسم سوندا كيلابا ولاحقًا باتافيا تحت الحكم الاستعماري الهولندي، حيث عملت كمحور للتجارة في التوابل. اليوم، تعمل كمركز سياسي واقتصادي وثقافي للأمة، وتتميز بناطحات السحاب الحديثة، والكثافة السكانية العالية، والازدحام المروري الكبير.
برنامج القرية المُرشدة التابع للهجرة
برنامج القرية المُرشدة التابع للهجرة هو مبادرة حديثة مصممة لدعم المهاجرين الجدد من خلال ربطهم بأعضاء مجتمعيين راسخين للحصول على التوجيه والموارد. يعمل كنظام دعم انتقالي، يساعد القادمين الجدد على التنقل في السكن والعمل والاندماج الثقافي. على عكس الموقع التاريخي، فإنه يمثل نهجًا مجتمعيًا معاصرًا لتعزيز الهجرة الناجحة.