رئيس وحدة شرطة الخدمة المدنية لمدينة تانجيرانغ (يسارًا) يشرف على نقل الباعة الجائلين من سوق أنيار.
تانجيرانغ – قامت حكومة مدينة تانجيرانغ، عبر مؤسسة السوق العام الإقليمي ووحدة شرطة الخدمة المدنية، بنقل مئات الباعة الجائلين الذين كانوا يتاجرون حول سوق أنيار.
وقد اتخذت هذه الخطوة كجهد لتنظيم الشوارع وتشجيع التجار على شغل المنطقة السوقية المخصصة داخل المبنى. يستهدف هذا النقل ما مجموعه 502 بائعًا جائلًا كانوا يتاجرون عادةً على طول شارع أحمد ياني، وشارع كي أسناوي، وشارع الحاج عبد الله، وشارع سيريماي، وحتى زقاق سالاك.
تم توجيه جميع التجار إلى تفكيك أكشاكهم ونقل بضائعهم إلى الموقع الجديد المُعد داخل سوق أنيار. يمثل هذا التنظيم تفعيلًا للائحة الإقليمية رقم 8 لسنة 2018 بشأن السلامة العامة والنظام وحماية المجتمع.
الهدف الرئيسي هو استعادة وظيفة الطريق الرئيسي كممر للنقل، مع تسهيل الوصول للمشترين والتجار إلى مبنى السوق المُجدد حديثًا.
تضمنت عملية التنظيم هذه 350 فردًا مجتمعين من وحدة شرطة الخدمة المدنية، والقوات المسلحة الوطنية الإندونيسية، والشرطة الوطنية الإندونيسية، والجهات ذات الصلة، بدعم من وحدتين من المعدات الثقيلة.
وأكد رئيس وحدة شرطة الخدمة المدنية لمدينة تانجيرانغ أنه اعتبارًا من اليوم، يجب أن يكون الوصول للطرق المحيطة بسوق أنيار خاليًا من أنشطة الباعة الجائلين.
مطالبة الجمهور بالتسوق داخل مبنى سوق أنيار
وحث الجمهور على التسوق داخل مبنى السوق.
ومن المتوقع أن يُحدث هذا النقل نظامًا عامًا، ويوفر راحة في التسوق للمجتمع، ويضمن يقينًا تجاريًا للتجار الذين يشغلون الآن أماكن أكثر ملاءمة.
لدعم ذلك، سيتم إعادة ترتيب مسارات حافلات النقل العام الصغيرة، وتوفير منطقة مخصصة لصعود ونزول الركاب في ساحة السوق. وأكد مدير مؤسسة السوق العام الإقليمي لمدينة تانجيرانغ أن هذا النقل مهم جدًا لدعم إمكانية الوصول إلى سوق أنيار.
وأضاف أن هذا التنظيم سيدعم أيضًا إعادة ترتيب مسارات النقل العام حتى تتمكن من الدخول في المسار الشمالي-الجنوبي والتجول حول السوق.
سوق أنيار
سوق أنيار هو سوق تقليدي يقع في بوجور، إندونيسيا، معروف بأجوائه النابضة بالحياة وبضائعه المتنوعة. تأسس تاريخيًا خلال الحقبة الاستعمارية الهولندية، وقد خدم كمركز تجاري مركزي للمنتجات الزراعية المحلية والمنسوجات والضروريات اليومية لأجيال. اليوم، لا يزال مركزًا تجاريًا وثقافيًا محليًا نابضًا بالحياة، يعكس حياة مجتمع بوجور الغنية.
شارع أحمد ياني
شارع أحمد ياني هو طريق رئيسي في العديد من المدن الإندونيسية، وأبرزها في سيمارانغ، جاوة الوسطى. سُمي على اسم الجنرال أحمد ياني، بطل وطني كان قائدًا في القوات المسلحة الوطنية الإندونيسية وضحية لمحاولة الانقلاب عام 1965. يخدم الشارع كشريان تجاري ونقل رئيسي، ويرمز للتطور الحضري الحديث مع تكريم التاريخ العسكري للأمة.
شارع كي أسناوي
شارع كي أسناوي هو طريق رئيسي تاريخي وذي أهمية ثقافية في مدينة كودوس، جاوة الوسطى، إندونيسيا. سُمي على اسم سونان كودوس (المعروف أيضًا بجعفر صادق أو كي أسناوي)، أحد التسعة أولياء (ولي سونغو) الذين نشروا الإسلام في جاوة في القرنين الخامس عشر والسادس عشر. يشتهر الشارع بعمارته الجاوية التقليدية، ومساجده التاريخية مثل مسجد منارة كودوس، وكونه مركزًا لصناعة الكريتيك (سجائر القرنفل) المحلية.
شارع الحاج عبد الله
شارع الحاج عبد الله هو شريان تجاري وثقافي تاريخي في قلب دكا القديمة، بنغلاديش. سُمي على اسم تاجر بارز من القرن التاسع عشر، ويشتهر بمحلاته التقليدية التي تبيع العطور (عطر) والتوابل والمنسوجات والمجوهرات، محافظة على أجواء تجارية تعود لقرون. يقدم الشارع لمحة حية عن الماضي التجاري الغني لدكا في العصر المغولي والاستعماري.
شارع سيريماي
شارع سيريماي هو طريق رئيسي في مدينة سيريبون، جاوة الغربية، إندونيسيا، سُمي على اسم جبل سيريماي القريب، أعلى بركان في جاوة الغربية. الشارع هو شريان تجاري ونقل مركزي، ذو أهمية تاريخية كجزء من طريق البريد القديم الذي يربط المناطق الرئيسية في جاوة خلال الحقبة الاستعمارية الهولندية. اليوم، لا يزال مركزًا نابضًا بالحياة للنشاط المحلي، محاطًا بالمحلات والأسواق والمباني التاريخية التي تعكس مزيج سيريبون من التأثيرات الثقافية الجاوية والسوندانية والصينية.
زقاق سالاك
زقاق سالاك هو شارع ضيق تاريخي يقع في مدينة جدة القديمة، المملكة العربية السعودية، داخل منطقة البلد، وهي موقع تراث عالمي لليونسكو. تاريخيًا، كان ممر سوق نابض بالحياة معروفًا ببيع أنواع مختلفة من البضائع، بما في ذلك التوابل والمنسوجات، وهو يجسد العمارة الحجازية التقليدية بمبانيه الحجرية المرجانية وشرفاته الخشبية المنقوشة (رواشين). اليوم، يقف كمعلم ثقافي محفوظ يقدم للزوار لمحة عن الماضي التجاري والتراث المعماري للمنطقة.
الائحة الإقليمية رقم 8 لسنة 2018
“الائحة الإقليمية رقم 8 لسنة 2018” ليست مكانًا ماديًا أو موقعًا ثقافيًا، بل وثيقة قانونية. إنها لائحة محلية صدرت عن حكومة إقليمية في إندونيسيا عام 2018 لتنظيم أمور إدارية أو اقتصادية أو اجتماعية محلية محددة ضمن نطاق اختصاصها. تاريخها هو ببساطة عملية تشريعها، التي أُنشئت لمعالجة الاحتياجات المحلية وتنفيذ القوانين الوطنية ذات المستوى الأعلى على المستوى الإقليمي.