ديبوك —
قامت امرأة تدعى تاسيا خيراني، كانت غارقة في الديون بسبب القروض الإلكترونية، بتلفيق عملية سطو وتقديم بلاغ للشرطة. في الواقع، كانت قد باعت دراجتها النارية لجارها من أجل سداد ديونها.
وقع الحادث في منطقة بيدجي، ديبوك. حيث باعت دراجتها النارية لجارها مقابل 13 مليون روبية واستخدمت هذه الأموال لتسديد دينها.
وأفاد رئيس قسم العلاقات العامة لشرطة ديبوك قائلاً: “لم تُسرق الدراجة النارية، بل بيعت لجار مقابل 13 مليون روبية. وتم استخدام العائدات لتسديد دين القرض الإلكتروني”.
كان دافع المرأة لتقديم بلاغ كاذب هو رغبتها في منع والديها من معرفة أنها باعت الدراجة النارية.
ووضّح قائلاً: “(كان الدافع) هو سداد دين القرض الإلكتروني، لكنها لم تكن تملك المال الكافي. (قدمت البلاغ) حتى لا يعرف والداها أنها باعت الدراجة النارية”.
لم تقدم تاسيا بلاغاً كاذباً عن السطو فحسب، بل نشرت أيضاً معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار القلق بين الجمهور.
وقال: “ومن المفارقات، بعد تقديم البلاغ للشرطة، شاركت تاسيا أيضاً معلومات كاذبة مع الشخص الذي أبلغ وسائل الإعلام. انتشر الخبر بشكل واسع وأثار القلق في المجتمع”.
ونتيجة لأفعالها، تم اتخاذ إجراءات قانونية ضدها بموجب المادة 220 الخاصة بالبلاغ الكاذب. والقضية قيد التحقيق الإضافي حالياً.
