دافاو – ألقت قوات الشرطة في منطقة دافاو القبض على سبعة مشتبه بهم وصادرت دفعة من المخدرات المحظورة تبلغ قيمتها 3.9 مليون بيزو فلبيني خلال تسع عمليات نفذت من يوم الأحد إلى الاثنين.

وأفادت الإدارة الإقليمية للشرطة في دافاو (PRO-11) بمصادرة 577.5 جرام من “شابو” و10 جرامات من الماريجوانا خلال المداهمات المضادة للمخدرات.

تواصل PRO-11 تنفيذ حملتها بثبات لتطهير المنطقة من المخدرات المحظورة والعناصر الإجرامية.

يأتي هذا النجاح ليوم واحد امتدادًا للحملة المكثفة لمكافحة المخدرات الشهر الماضي، والتي أسفرت عن مصادرة مواد محظورة بقيمة تزيد عن 18.6 مليون بيزو واعتقال 369 مشتبهًا بهم في جميع أنحاء منطقة دافاو.

شملت مداهمات سبتمبر ما مجموعه 313 عملية تنفذها قوات إنفاذ القانون، بما في ذلك 212 عملية شراء و40 عملية تنفيذ لأوامر القبض وأنشطة متنوعة عند نقاط التفتيش.

نتيجة للعمل المستهدف ضد أهداف عالية المستوى، تم اعتقال 76 شخصية ذات أهمية عالية (HVIs) و293 مروجًا على مستوى الشارع (SLIs). ولقي مشتبه به واحد حتفه أثناء العمليات.

تُظهر هذه العمليات المستمرة التزام PRO-11 الراسخ بمطاردة تجار المخدرات وإنهاء أنشطتهم غير القانونية. وتؤكد هذه الاعتقالات فعالية عمل قوات إنفاذ القانون التابعة لـ PRO-11 في مكافحة انتشار المخدرات على مستوى الشارع والمجموعات المتعلقة بالمخدرات ذات المستوى الأعلى في المنطقة.

PRO-11

PRO-11 هي الإدارة الإقليمية الحادية عشرة لشرطة الشرطة الوطنية الفلبينية (PNP)، والتي تخدم منطقة دافاو في جزيرة مينداناو. تم إنشاؤها للحفاظ على السلام والنظام العام والسلامة العامة في المنطقة التي تشمل مدينة دافاو والمقاطعات المجاورة. تاريخيًا، تشكلت عملياتها في سياق المنطقة، بما في ذلك الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة والتمرد في جنوب الفلبين.

دافاو

دافاو مدينة كبرى في جنوب الفلبين، على جزيرة مينداناو، سكنها تاريخيًا شعوب أصلية متنوعة مثل الباغوبو والمانديا. تأسست رسميًا كبلدية على يد الغزاة الإسبان عام 1848 وتطورت لاحقًا بشكل كبير تحت الإدارة الأمريكية في القرن العشرين. وهي اليوم مدينة عالية التحضر، تُعرف كمركز اقتصادي لمينداناو وبوابة لأعلى قمة في البلاد، جبل آبو.

منطقة دافاو

منطقة دافاو، الواقعة في جنوب شرق مينداناو، هي مركز اقتصادي وإداري رئيسي في الفلبين. تاريخيًا، عاشت هنا شعوب أصلية متنوعة مثل الباغوبو والمانديا قبل أن تصبح المنطقة مركزًا زراعيًا مهمًا، خاصة لإنتاج الموز والدوريان. وهي اليوم معروفة أيضًا بمعالمها الطبيعية، بما في ذلك أعلى قمة في البلاد، جبل آبو.