أخبار سارة للعاملين ذوي الدخل المتوسط والمنخفض. أصدرت الحكومة قرارًا رسميًا يقضي بعدم خصم ضريبة الدخل (PPh) المادة 21 من الموظفين ذوي إجمالي الدخل الشهري الأقل من 10 ملايين روبية إندونيسية طوال عام 2025.
هذه السياسة جزء من مخطط PPh 21 المدفوع من قبل الحكومة (DTP) – وهي إجراء مالي يهدف إلى تعزيز القوة الشرائية وتسريع تعافي الاقتصاد الوطني. وفقًا للقاعدة الجديدة، يتحول الضريبة التي تدفعها الشركات عادةً لخزينة الدولة بالكامل إلى دخل صافي إضافي للموظفين.
“الهدف بسيط: تعزيز الإنفاق الاستهلاكي للأسر، وهو المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي”، كما أفاد مصدر في المديرية العامة للضرائب.
ما الذي تشمله الميزة الضريبية؟
يدخل في هذه الفئة كل دخل الموظف المنتظم: من الراتب الأساسي والبدلات الثابتة إلى المزايا العينية أو الخدمات الأخرى المقدمة شهريًا.
نتيجة لذلك، يحصل الموظفون على راتبهم كاملاً دون خصم PPh 21، ولا تعتبر هذه القيمة الإضافية وعاءً ضريبيًا جديدًا.
مسؤوليات صاحب العمل
ومع ذلك، تبقى على أصحاب العمل التزامات إدارية. يجب على كل شركة تستفيد من هذه الميزة تقديم تقرير تنفيذ الحوافز عبر الإقرار الضريبي الدوري PPh 21/26 (SPT Masa). إذا لم تقم بتوزيع الحوافز أو لم تقدم التقرير، تعود الالتزامات الضريبية إلى النظام العادي، وتفقد الشركة الحق في الميزة تلقائيًا.
رقابة صارمة
تؤكد المديرية العامة للضرائب على تشديد الرقابة من خلال التقارير الدورية والفحوص العشوائية. لا تريد الحكومة أن تُستخدم هذه السياسة للتهرب من الالتزامات الضريبية.
“يجب أن تصل هذه الحوافز إلى أيدي الموظفين المستحقين”، كما صرحت المديرية العامة للضرائب.
سارية طوال العام
الميزة الضريبية سارية من يناير إلى ديسمبر 2025. وبالتالي، سيحصل ملايين العاملين في القطاع النظامي على دخول شهرية أعلى دون خصومات ضريبية.
تأمل الحكومة أن يكون هذا الدخل الإضافي دعماً اقتصادياً للطبقتين المتوسطة والدنيا، المتضررتين من التضخم والضغوط الاقتصادية العالمية. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يكون نمو القوة الشرائية محركًا للنمو الاقتصادي الوطني أيضًا.