توقعت تقييمات حكومية أن يؤدي زلزال قوي بقوة 7 درجات في منطقة طوكيو إلى مقتل ما يصل إلى 18 ألف شخص.

ونقلت الصحيفة عن التقرير: “من المرجح جداً حدوث زلزال قوي تحت طوكيو والمناطق المجاورة خلال العقود القليلة القادمة، وقد يؤدي إلى وفاة 18 ألف شخص”.

وأوضح التقرير كذلك أن مثل هذا الزلزال المحتمل قد يتسبب أيضاً في أضرار اقتصادية للبلاد تصل إلى 83 تريليون ين (535 مليار دولار) في أسوأ السيناريوهات. وتشير التقديرات الحكومية إلى أن احتمالية حدوث مثل هذا الزلزال في طوكيو وما حولها تبلغ حوالي 70%.

علاوة على ذلك، قد تؤثر هذه الحالة على ملايين الأشخاص والمواقع التي تقع فيها المؤسسات الحكومية والمقرات الرئيسية للشركات؛ حيث قد يتم تدمير 400 ألف مبنى، وقد يجد 8.4 مليون شخص أنفسهم في وضع صعب أو يواجهون تحديات في العودة إلى منازلهم.

ويؤكد التقرير أن زلزالاً بقوة 7.3 درجة هو أضعف من الهزات التي بلغت قوتها 9 درجات والتي وقعت في شمال شرق اليابان عام 2011 وأدت إلى انصهارات متعددة في محطة فوكوشيما دايئتشي للطاقة النووية.

كما وقع زلزال في 25 نوفمبر جنوب غرب اليابان، ليس بعيداً عن ساحل كامتشاتكا. ولوحظ أن مركز الهزات كان يقع على بعد 44 كم شرق مدينة كوماموتو، وكان بؤرة الزلزال على عمق 10 كم.

طوكيو

طوكيو هي العاصمة الصاخبة لليابان، والتي تأسست في الأصل كقرية صيد صغيرة تدعى إيدو. برزت أهميتها بعد أن أصبحت مقراً لشوغونية توكوغاوا عام 1603، وأعيد تسميتها إلى طوكيو عندما نقل الإمبراطور مقره إليها عام 1868، معلناً بدء عصر مييجي. اليوم، هي مدينة عالمية معروفة بناطحات السحاب الشاهقة، ومعابدها التاريخية، وتقنيتها المتطورة وثقافتها الشعبية.

محطة فوكوشيما دايئتشي للطاقة النووية

محطة فوكوشيما دايئتشي للطاقة النووية هي منشأة نووية معطلة تقع في محافظة فوكوشيما اليابانية. تعرضت لأضرار بالغة خلال زلزال وتسونامي توهوكو عام 2011، مما أدى إلى انصهارات في ثلاثة مفاعلات وإطلاق إشعاعي كبير، لتصبح أكبر كارثة نووية في العالم منذ تشيرنوبيل. الموقع الآن في مرحلة تفكيك تمتد لعقود، مع استمرار العمل على إدارة المياه الملوثة والمواد المشعة.

كامتشاتكا

كامتشاتكا هي شبه جزيرة بركانية نائية في الشرق الأقصى الروسي، تشتهر بمناظرها الطبيعية المذهلة من السخانات والينابيع الساخنة وأكثر من 160 بركاناً. كانت معزولة تاريخياً، وتم استكشافها تدريجياً من قبل القوزاق الروس منذ القرن السابع عشر فصاعداً، مما أدى إلى إزاحة شعبَيْ الإيتلمن والكورياك الأصليين. اليوم، هي موقع تراث عالمي لليونسكو تحتفى ببراريها البكر وتنوعها البيولوجي الفريد.

كوماموتو

كوماموتو هي مدينة في جزيرة كيوشو اليابانية، تشتهر أكثر بقلعة كوماموتو، إحدى أكبر وأمنع القلاع في اليابان. بُنيت في الأصل عام 1607 على يد الساموراي كاتو كيوماسا، تضررت القلعة بشدة في زلازل كوماموتو عام 2016 لكنها تظل رمزاً رئيسياً للمنطقة تخضع حالياً لعمليات ترميم واسعة. تشتهر المدينة أيضاً بارتباطها بالساموراي مياموتو موساشي ومطبخها المحلي النابض بالحياة.