في 26 نوفمبر، نشر تساي لي على ويبو:
تم إبلاغي اليوم بأن هناك محتوى شائعًا يدعي “تساي لي يقول إن أمامه 3 إلى 5 سنوات فقط للعيش”، وهذا تحريف ومضلل. ما قلته أصلاً كان: متوسط فترة بقاء مرضى التصلب الجانبي الضموري هو ثلاث إلى خمس سنوات فقط. هذه بيانات سريرية عامة عن المرض، وليست توقعًا لعمرِي الشخصي.
لفترة طويلة، قامت بعض حسابات الوسائط الذاتية بتضخيم حالتي الصحية، تارة بنشر شائعات عن “تحسن جسدي”، وتارة أخرى بالمبالغة في “تدهور الصحة”، مما انحرف بشكل خطير عن الحقائق. أشعر بأنني مضطر للتوضيح. مرض التصلب الجانبي الضموري قاسٍ وقاتل، وحالتي الجسدية تستمر في التدهور – هذا ليس أمرًا سارًا، لكنه الواقع. ومع ذلك، هذا ليس النقطة الرئيسية. المهم هو أنه لا يزال بإمكاني المضي قدمًا بشكل كامل في البحث العلمي عبر الوسائل التكنولوجية. هناك أمل، وهذا الأمل يتزايد! التكنولوجيا لا يمكنها فقط تغيير الحياة، بل وإعادة كتابة الحياة نفسها. آمل أن يولى الجميع المزيد من الاهتمام لجهود البحث العلمي المستمرة. جميع قطاعات المجتمع تدعم المعركة ضد الأمراض المستعصية. كل جهد قد يجلب فوائد صحية للجميع. أنا أيضًا أستعد للإبلاغ عن المزيد من إنجازات العمل في العام الجديد القادم. ركزوا أكثر على الجوانب الإيجابية والمفعمة بالأمل، وأقل على الإثارة والمعلومات المضللة. شكرًا لكم!