أكدت إدارة التعليم في كابوباتين باندونغ الغربية أن عملية التعلم (KBM) لم تتأثر بسبب الحادث المتعلق ببرنامج التغذية MBG.
كما هو معروف، فقد تأثر مئات الطلاب في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في منطقة تشيبونغكور بهذا الحادث.
صرح القائم بأعمال رئيس إدارة التعليم أن الدروس في المنطقة المتضررة تستمر كالمعتاد.
وقال ردا على استفسار: “التعلم مستمر كالمعتاد للطلاب الذين لم يتأثروا بالتسمم”.
وأضاف أنه تم النظر في خيار تعليق الفصول الدراسية مؤقتًا في المدارس التي وقع فيها الحادث في البداية.
وأوضح قائلاً: “في البداية خططنا لتعليق الدراسة أمس. لكن هذا لم يحدث، واستمر التعلم بشكل طبيعي”.
بالإضافة إلى ذلك، أفاد بأنه سُمح للطلاب الذين لا يزالون في طور التعافي بعدم حضور الفصول.
وقال: “بعض الطلاب لا يزالون بحاجة إلى المراقبة في المركز الصحي، لأن البعض لا يزال يشعر بالضعف وما إلى ذلك”.
وشدد على أن عملية التعلم في الوقت الحالي لن تشكل عبئًا على المصابين بالتسمم. وهذا ضروري لتسريع تعافيهم.
واختتم قائلاً: “الأهم هو صحة الطلاب، حتى يتمكنوا من التعافي في أسرع وقت ممكن”.
إدارة التعليم في باندونغ الغربية
إدارة التعليم في باندونغ الغربية هي مؤسسة حكومية محلية مسؤولة عن الإشراف على قطاع التعليم وإدارته في كابوباتين باندونغ الغربية (إندونيسيا). تأسست عند تشكيل إدارة الكابوباتين، الذي أصبح رسميًا منفصلاً عن كابوباتين باندونغ الأكبر في عام 2008. تتمثل الوظيفة الأساسية للإدارة في تنفيذ السياسة التعليمية الوطنية ودعم المدارس والمعلمين والطلاب المحليين في المنطقة.
منطقة تشيبونغكور
تشيبونغكور هي منطقة في كابوباتين باندونغ الغربية، جاوة الغربية، إندونيسيا. تاريخيًا، كانت هذه المنطقة جزءًا من مملكة سوندا القديمة وتشتهر بمناظرها الجبلية الخلابة، بما في ذلك مزارع الشاي. اليوم، تخدم كمركز إداري محلي و”بوابة” للمعالم الطبيعية في المنطقة.
كابوباتين باندونغ الغربية
كابوباتين باندونغ الغربية هي منطقة إدارية في مقاطعة جاوة الغربية، إندونيسيا، تشكلت عام 2008 بعد انفصالها عن كابوباتين باندونغ الأكبر. تشتهر المنطقة بمناظرها الجبلية الخلابة، بما في ذلك الوجهات السياحية الشهيرة مثل ليمبانغ وجبل تانغكوبان براهو. يرتبط تاريخها ارتباطًا وثيقًا بثقافة سوندا والتطور العام لمنطقة باندونغ.
مركز صحة مجتمع تشيبونغكور
مركز صحة مجتمع تشيبونغكور هو مؤسسة صحية محلية تخدم المنطقة التي تحمل الاسم نفسه في جاوة الغربية، إندونيسيا. تم إنشاؤه لتقديم الخدمات الصحية الأساسية وتنفيذ برامج الصحة العامة لمجتمعات الريف المحيطة. يرتبط تاريخه بالجهود المبذولة لتحسين إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية ورفع مستوى الرفاهية للسكان في المنطقة.