نظمت شركة “بي تي أسترا هوندا موتور” (AHM) مع شركة “بي تي دايا أديسيبتا موتورا” (DAM)، الوكيل الرئيسي لدراجات هوندا وقطع الغيار في جاوة الغربية، برنامج “السباق في التناغم”.

بتوجيه من روح “التناغم من أجل الأمة”، يدعو هذا البرنامج الجمهور للمشاركة بنشاط مع هوندا في دعم التنمية المستدامة في إندونيسيا. تساهم هوندا بشكل مستمر بمساهمات ملموسة في مجالات البيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة (ESG) من خلال مبادرات متنوعة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالحياة اليومية.

هذا البرنامج، الذي يمتد من أغسطس إلى سبتمبر 2025، هو تجسيد حي لالتزام هوندا. ويشمل الفحص الشامل للدراجات النارية قبل تسليمها للعملاء، ورفع الوعي حول السلامة على الطرق، وتثقيف الجمهور حول نمط الحياة البسيط المتوافق مع مفهوم الاستدامة.

ضمن برنامج “السباق في التناغم”، قدمت DAM مثالاً بسيطاً لتقليل النفايات البلاستيكية عن طريق استبدال الأدوات ذات الاستخدام الواحد بمنتجات صديقة للبيئة. استخدم المشاركون في الفعالية أكوابًا قابلة لإعادة الاستخدام خالية من البلاستيك وآمنة للصحة، وحقائب قماشية للمهام اليومية، كما تم تقديم طعام صحي لهم خلال الفعالية.

أحد الموضوعات الرئيسية للفعالية هو ممارسة “التخلص من الفوضى”، أي الجهود الرامية لتبسيط الممتلكات الشخصية لحياة أكثر تنظيماً واستدامة.

تشارك المشاركون خبراتهم وفوائد التخلص من الفوضى للمستقبل. عُقدت هذه الورشة في كلية الهندسة، ضمن منهج الهندسة الميكانيكية في جامعة فيدياتاما في باندونغ، بمشاركة 50 طالباً. تم التثقيف بالتعاون مع المجتمع، حيث دُعي المشاركون لتطبيق التخلص من الفوضى بأسلوب عملي ومريح وسهل الفهم.

وفقاً لأحد الممارسين: “التخلص من الفوضى ليس مجرد تنظيف للأشياء غير الضرورية. إنه أكثر من ذلك: فهو يجبرنا على تغيير طريقة تفكيرنا من الخوف من فقدان الفرص (FOMO) إلى اليقظة الذهنية، ويمكن أن يكون شكلاً من أشكال المقاومة لثقافة الاستهلاك والضغط الاجتماعي. من خلال التخلص من الفوضى، نتعلم تحسين جودة الحياة بالتخلي عن التعلق بكمية كبيرة من الممتلكات. وهو مفيد أيضاً للصحة العقلية، لأن الغرف المرتبة والنظيفة الخالية من الفوضى، وكذلك الفضاء الرقمي النظيف، يجعلان العقل أكثر انتعاشاً ووضوحاً للتفكير”.

بالإضافة إلى ذلك، تم تعزيز التناغم مع الصحفيين الوطنيين من خلال برنامج “هوندا إكسبيرينس”. جرب الصحفيون شخصياً كيف تضمن هوندا الحالة المثالية لكل دراجة نارية قبل تسليمها للعميل، مع التأكيد في الوقت نفسه على أهمية السلامة على الطرق وخدمة ما بعد البيع الموثوقة.

صرح المدير العام للمبيعات والتسويق واللوجستيات للدراجات النارية أن برنامج “السباق في التناغم” يؤكد أن استدامة أعمال دراجات هوندا تسير دائماً جنباً إلى جنب مع المساهمة الحقيقية في المجتمع والبيئة. لم تقدم الفعالية خبرة في أهمية السلامة على الطرق فحسب، بل دعت المشاركين أيضاً إلى تبني نمط حياة مستدام من خلال تعلم التخلص من الفوضى.

وخُتم البيان بالقول: “نأمل أن ينتشر هذا الروح التناغمية إلى جميع فئات المجتمع، وخاصة الشباب. من خلال خطوات صغيرة متسقة، مثل استخدام المنتجات الصديقة للبيئة واعتماد نمط الحياة البسيط، يمكننا معاً حماية الكوكب مع دعم التقدم”.

السباق في التناغم

“السباق في التناغم” ليس موقعاً تاريخياً أو معلماً ثقافياً معروفاً على نطاق واسع. يبدو أنه اسم مفاهيمي أو حديث، ربما لفعالية في رياضة المحركات، أو فريق، أو تركيب فني مخصص لموضوع المنافسة التعاونية. بدون تاريخ محدد وراسخ، يُفهم هذا الاسم بشكل أفضل كتعبير عن الوحدة والعمل الجماعي في سياق السباقات.

هوندا إكسبيرينس

لا يمكنني تقديم وصف محدد لـ “هوندا إكسبيرينس”، لأنه ليس موقعاً تاريخياً أو معلماً ثقافياً معترفاً به على نطاق واسع. قد يشير هذا الاسم إلى فعالية معاصرة، أو مركز زوار تابع للشركة، أو برنامج تجربة قيادة تقدمه شركة السيارات هوندا. للحصول على وصف دقيق، هناك حاجة إلى تفاصيل أكثر تحديداً حول المكان أو السياق.

كلية الهندسة، منهج الهندسة الميكانيكية، جامعة فيدياتاما، باندونغ

منهج الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة هو أحد الوحدات الأكاديمية الرئيسية في جامعة فيدياتاما في باندونغ، إندونيسيا. تم إنشاؤها للمساهمة في التطور الصناعي للأمة من خلال تقديم تعليم هندسي عملي يركز على الصناعة. يركز البرنامج على إعداد الخريجين بالمهارات التقنية والإدارية اللازمة لمهنة في التصنيع والطاقة والتصميم.

هوندا سكوبي

هوندا سكوبي ليس موقعاً أو معلماً ثقافياً، ولكنه سلسلة شهيرة من السكوتر ذات الطراز الكلاسيكي، أطلقتها هوندا لأول مرة في الثمانينيات. وهي معروفة خاصة في اليابان وجنوب شرق آسيا، حيث جعل تصميمها الكلاسيكي العصرية منها رمزاً طويل الأمد للتنقل الحضاري وثقافة الشباب.