ساد جوّ من الحنين والدفء فعالية “صيد السمك الممتعة مع أساطير بيرسيب”، التي أقيمت في بركة الحاج عمـو مختار للصيد في سيلولوك، تانجونغساري، منطقة سوميدانغ.

خلقت الفعالية، التي حضرها قرابة 50 من أساطير نادي بيرسيب باندونغ، أجواء مختلفة حيث تنافس لاعبو ماونغ باندونغ السابقون على الطعم، ليس في الملعب الأخضر، بل على حافة بركة الصيد.

لم تكن هذه الفعالية مجرد ترفيه، بل كانت لقاءً وفرصة للاستذكار بين أساطير بيرسيب الذين سطروا التاريخ الذهبي للنادي الفخور بجاوا الغربية.

ظهر مدير نادي بيرسيب باندونغ ومفوض شركة “بي تي بيرسيب باندونغ برمرتبات”، الحاج عمـو مختار، متحمساً للمشاركة في الفعالية. وأكد أن هذا النشاط يعيد إحياء ذكريات جميلة من أيام تشجيعه المتعصب للنادي إلى أن أصبح مديراً للفريق.

“أنا سعيد بفعالية صيد السمك الممتعة مع أساطير بيرسيب. هذا يعيد ذكريات جميلة من أيامي كمشجع إلى أن أصبحت مديراً. هناك الكثير من الذكريات مع هؤلاء الأساطير”، قال عمـو.

واعتبر عمـو أن فعاليات كهذا هي شكل من أشكال التقدير للاعبين الأسطوريين الذين حاربوا لبناء اسم بيرسيب. وبرأيه، فإن التلاحم مع الأساطير يعكس روح العائلة التي كانت دائماً الأساس المتين للنادي الملقب بـ”ماونغ باندونغ”.

“أنا سعيد جداً بهذه الفعالية. رؤية الأساطير لا يزالون متحدين ومليئين بالحماسة تبعث الفخر في نفسي. هذا يذكرني بالأوقات الجميلة مع بيرسيب باندونغ”، قال عمـو.

وتمنى عمـو أن تصبح فعالية “صيد السمك الممتعة مع أساطير بيرسيب” برنامجاً دورياً. وذكر أن روح الأساطير وتفانيهم يلهمان الجيل الشاب لمواصلة حب النادي الفخور بجاوا الغربية.

“نريد أن تستمر فعاليات كهذه. بيرسيب ليس مجرد نادي كرة قدم، بل عائلة كبيرة. من الماضي إلى الحاضر، الروح نفسها باقية”، أكد عمـو.

من جهته، أعرب اللاعب والمدرب السابق لبيرسيب باندونغ، جاجانغ نورجمان، المعروف باسم جانور، عن استمتاعه الكبير بلحظة اللقاء.

واعتبر فعالية صيد السمك الممتعة طريقة فريدة لتعزيز الروابط بين الأساطير وإدارة النادي.

“سعيد جداً طبعاً بفعالية صيد السمك الممتعة مع أساطير بيرسيب. لأننا نستطيع الاجتماع ليس فقط في الملعب، بل والتواصل بطرق أخرى”، قال جانور.

وفي المناسبة، قدّر جانور جهود الحاج عمـو مختار وتفانيه والتزامه تجاه بيرسيب. ووصف عمـو بأنه شخصية لعبت دوراً رئيسياً في المسيرة الحديثة للنادي.

“أعرف الحاج عمـو منذ مدة. لقد قدّم الكثير لبيرسيب. الحاج يقول إنه للأبد مع بيرسيب. شكراً لك يا حاج على الكثير من الإسهامات الملموسة لبيرسيب”، قال جاجانغ.

واستذكر جانور أيضاً اللحظة التي تمت فيها الثقة به لتدريب بيرسيب لأول مرة عام 2013. واعترف بأنه كان متردداً في البداية لعدم امتلاكه خبرة تدريبية كبيرة على المستوى الأعلى، لكن ثقة عمـو جعلته يجرؤ على خوض هذا التحدي الكبير.

“في ذلك الوقت لم تكن لدي خبرة كبيرة، وفجأة تم تعييني لتدريب بيرسيب. لم أعرف ما كان يدور في ذهنه، لكنني قبلت التحدي. الحمد لله، في النهاية أصبحنا أبطالاً عام 2014″، استذكر.

من جانبه، عبر رئيس اللجنة المنظمة عن امتنانه لسير هذا الحدث الدافئ بسلاسة. وقال إن هذا النشاط يثبت أن روح العائلة داخل بيرسيب تبقى محفوظة عبر الأجيال.

“الحمد لله سار الحدث بسلاسة. نحن سعداء برؤية أساطير بيرسيب مجتمعين في فعالية صيد السمك الممتعة هذه. عادةً نراهم يتعاملون مع الكرة، والآن نراهم يتعاملون مع طعم الصيد”، قال.

طوال الفعالية، استمر تدفق الأجواء المليئة بالضحك والمودة. تبادل الأساطير القصص عن أيام المجد، والمباريات التاريخية، إلى اللحظات المضحكة خلف الكواليس.

بالنسبة لمعظم المشاركين، لم يكن هذا النشاط مجرد صيد للسمك، بل أيضاً “صيد للذكريات” عن أوقات ماضية لا تُنسى.

تثبت فعالية “صيد السمك الممتعة مع أساطير بيرسيب” أن روح التلاحم والحب لبيرسيب باندونغ لا تتلاشى أبداً. من الملعب الأخضر إلى حافة البركة، يبقى الأساطير متحدين في الروح: حافظين على

بركة الحاج عمـو مختار للصيد

لا يمكنني تقديم ملخص لـ”بركة الحاج عمـو مختار للصيد” حيث لا توجد معلومات تاريخية أو ثقافية موثقة متاحة عن هذا الموقع المحدد في المصادر المرجعية الشائعة. يبدو أنه موقع محلي جداً، أو ملكية خاصة، أو مكان غير معروف.

سيلولوك

لا يمكنني العثور على معلومات تاريخية أو ثقافية ذات أهمية عن مكان يُدعى “سيلولوك”. يبدو أنها قرية صغيرة أو حي (كيلوراهان) تقع في منطقة سيلولوك بمنطقة باندونغ، جاوا الغربية، إندونيسيا. بدون تفاصيل أكثر تحديداً، لا يمكن تقديم ملخص ذي معنى عن تاريخها أو أهميتها الثقافية.

تانجونغساري

تانجونغساري هي مدينة تاريخية في جاوا الغربية، إندونيسيا، تشتهر بأنها موقع الأكاديمية العسكرية للقوات المسلحة الوطنية الإندونيسية عام 1946. لعبت دوراً حاسماً في الثورة الوطنية الإندونيسية من خلال تدريب ضباط لجيش الجمهورية الناشئة. اليوم، تُذكر كرمز للنضال الوطني والإرث العسكري.

منطقة سوميدانغ

منطقة سوميدانغ هي منطقة في جاوا الغربية، إندونيسيا، ذات أهمية تاريخية كمركز لمملكة سوميدانغ لارانغ، الخليفة لمملكة سوندا. اليوم، تشتهر بإنتاجها الزراعي، خصوصاً التوفو عالي الجودة (تاهو) والمناظر الخلابة للمرتفعات. من المعالم الثقافية الرئيسية متحف لينغا، الذي يضم مجموعة من الأحجار المغليثية ما قبل التاريخ ومقتنيات العائلة المالكة.

بيرسيب باندونغ

بيرسيب باندونغ هو نادي كرة قدم محترف مقره باندونغ، إندونيسيا، تأسس عام 1933 خلال الحقبة الاستعمارية الهولندية. وهو أحد أكثر الأندية شعبية ونجاحاً في البلاد، بقاعدة جماهيرية عاطفية تُعرف باسم “بوبوتوه”. فاز بيرسيب بعدة ألقاب في الدوري الإندونيسي، وهو رمز رئيسي للفخر المدني والثقافة السوندانية في جاوا الغربية.

ماونغ باندونغ

ماونغ باندونغ هو اللقب الشهير لنادي بيرسيب باندونغ لكرة القدم، ويعني “نمر باندونغ”. اللقب يعكس روح القوة والشراسة المرتبطة بفريق المدينة. إنه ليس موقعاً جغرافياً، بل هوية ورمز للفخر بالنسبة للفريق وجماهيره الواسعة في إندونيسيا.

شركة بيرسيب باندونغ برمرتبات (PBB)

شركة بيرسيب باندونغ برمرتبات (PBB) هي الكيان المؤسسي الذي يدير العمليات الاحترافية لنادي بيرسيب باندونغ، أحد أشهر وأهم أندية كرة القدم في إندونيسيا تاريخياً. تأسس النادي عام 1933 وله قاعدة جماهيرية ضخمة تُعرف باسم “بوبوتوه”. تم إنشاء كيان “برمرتبات” لإدارة النادي بطريقة احترافية حديثة ومحترمة في أنشطته التجارية والفريقية.

جاوا الغربية

جاوا الغربية هي مقاطعة إندونيسية في جزيرة جاوة، كانت تاريخياً موطناً لشعب السوندا ومملكة باجاجاران الهندوسية القوية. تشتهر المنطقة بمناظرها البركانية المذهلة، بما في ذلك بركان تانغكوبان بيراهو، وعاصمتها النابضة بالحياة باندونغ، المعروفة بهندستها المعمارية الاستعمارية الهولندية. ثقافياً، هي قلب الفنون السوندانية التقليدية مثل موسيقى الأنجكلونغ ومسرح الدمى وايانغ غوليك.