في 29 سبتمبر، عقد محافظ المقاطعة اجتماع عمل لحكومة المقاطعة، حيث تمت دراسة الخطب المهمة الأخيرة، ونقل روح الاجتماع المرئي الوطني حول السلامة الإنتاجية والوقاية من حرائق الغابات والمراعي خلال فصلي الخريف والشتاء، ومناقشة تدابير تنفيذها. كما ناقش الاجتماع قضايا تعزيز التنمية النوعية للخدمات الاستهلاكية وبناء نظام تعليم مهني حديث.
وشدد الاجتماع على ضرورة الدراسة المتعمقة والفهم الدقيق للتوجيهات المهمة، والتنفيذ الشامل والدقيق لاستراتيجية الحزب للمنطقة في العصر الجديد، والالتزام بالمسار الصحيح لحل القضايا العرقية ذات الخصائص الصينية، وتشكيل وعي مجتمع الأمة الصينية بثبات، والتوجه نحو احتياجات المنطقة وإمكانيات المقاطعة، والاهتمام بالتعاون المتبادل، والارتقاء المستمر بجودة وفعالية المساعدة المستهدفة، وتعزيز أفضل لتبادل واندماج جميع المجموعات العرقية.
وطالب الاجتماع بتنفيذ روح الاجتماع المرئي الوطني حول السلامة الإنتاجية والوقاية من حرائق الغابات والمراعي خلال فصلي الخريف والشتاء، وتطبيق مفهوم “الحياة أولاً، السلامة أولوية” عملياً، والالتزام بمبدأ “الوقاية أولاً، الاستجابة الاستباقية، الإنقاذ العلمي والتركيز على البناء”، وإجراء تحليل متعدد الأبعاد للوضع، وحل المشكلات بدقة، وتعزيز تنفيذ جميع تدابير السلامة الإنتاجية والوقاية من حرائق الغابات بشكل شامل. يجب تطبيق حلول آنية ودائمة، والاعتماد على الوقاية الصارمة والعقوبات المشددة للقضاء على المخاطر الكامنة، مع استخدام التكنولوجيا والإجراءات القانونية ومشاركة الجمهور لرفع مستوى السلامة في جميع القطاعات باستمرار. حالياً، يجب التركيز على تلبية احتياجات الجمهور خلال فترة العطلات المتعلقة بـ “الطعام، السكن، النقل، السياحة، التسوق والترفيه”، وضمان تدابير السلامة في المواقع الرئيسية مثل المعالم الثقافية والسياحية ومراكز التسوق، وتعزيز السيطرة على السلامة المرورية، وسلامة الأغذية، والوقاية من الحرائق في المناطق الحضرية والريفية. في الوقت نفسه، يجب تنفيذ تدابير الوقاية من فيضانات الخريف، والكوارث الجيولوجية، وحرائق الغابات بجدية، وتنسيق السيطرة على السلامة في البناء، والمواد الكيميائية الخطرة، والصناعة، وقطاع التعدين، وتعزيز ترتيبات المناوبة والاحتياطيات للطوارئ لضمان الأمن والاستقرار الاجتماعي الشاملين خلال فترة العطلات.
وأشار الاجتماع إلى أن التنمية النشطة للخدمات الاستهلاكية بالغة الأهمية لتحفيز الاستهلاك، وتوسيع الطلب المحلي، وتسريع تشكيل نموذج تنمية جديد، وتلبية الاحتياجات المتزايدة للشعب لحياة أفضل. يجب تركيز الجهود على إثراء السلع الاستهلاكية الأساسية، وجذب وتنمية العديد من مؤسسات الخدمات الحديثة ذات “الهيكل المؤسسي، العلامات التجارية، التوحيد القياسي، وأنظمة الائتمان”، والارتقاء المستمر بجودة وفعالية الخدمات المعيشية الأساسية بما في ذلك البيع بالتجزئة، والطعام خارج المنزل، والإقامة، والخدمات المنزلية، ورعاية المسنين والأطفال. لتلبية الاحتياجات الجديدة للشعب لحياة نوعية في العصر الجديد، خاصة في الصحة، السعادة، والقيمة العاطفية والمعرفية، يجب التخطيط لإنشاء مشاريع وعلامات خدمية مميزة ذات تأثير وطني وعالمي، وتسريع إعادة هيكلة أنظمة وقدرات العرض للخدمات المعيشية المحسنة في “الرعاية الصحية، السياحة الثقافية، الترفيه، والخدمات الذكية”. يجب مزيد من تحسين السياسات والإجراءات، وابتكار سيناريوهات تطبيقية جديدة، وتعزيز المنصات الداعمة، وتحسين ضمانات الخدمة، لتحويل النظام البيئي الاستهلاكي بشكل منهجي، وخلق بيئة مواتية للتنمية النوعية للخدمات الاستهلاكية.
وشدد الاجتماع على ضرورة التركيز على بناء نظام تعليم مهني حديث جديد، والالتزام بالمبادئ الثلاثة “التوجه نحو السوق، دمج التعليم المهني والعام، ودمج التعليم والإنتاج”، وتعزيز تحويل التعليم المهني بنشاط نحو “مستويات أعلى، تخصصية، وعملية”، واستكشاف أنماط جديدة بنشاط لـ “إدارة المدارس المتنوعة، دمج التعليم والإنتاج، والتعاون متعدد الجوانب”، والسعي لإعادة هيكلة نظام وقدرات عرض التعليم المهني. يجب تنفيذ سياسة الحزب التعليمية بشكل شامل، والتكيف بنشاط مع التغيرات الديموغرافية في الصين واتجاهات التنقل السكاني الإقليمي، والاستجابة للمتطلبات الجديدة الناتجة عن التحول الاقتصادي والتحديث، وإصلاح الحوكمة الاجتماعية، وتحسين معيشة الشعب، وتنسيق الإصلاحات الشاملة في التعليم الأساسي، والتعليم المهني، والتعليم العالي، والارتقاء الشامل بجودة، وفعالية، وموثوقية نظام العرض التعليمي العام. حالياً، يجب أن يكون هناك زيادة كبيرة في عرض التعليم الثانوي العام، خاصة في المدارس الثانوية العامة النوعية، والسعي لتخفيف “قلق امتحان المدرسة الثانوية” بين طلاب المدارس الإعدادية وأولياء أمورهم، والضغوط التعليمية الأخرى، وتلبية أفضل للاحتياجات الجديدة للشعب في “التعليم النوعي”.