حقق وفد بنتن أول ميدالية له بفوزه بالبرونزية في رياضة الجودو ضمن منافسات فنون القتال في الأسبوع الرياضي الوطني (بون) 2025 في كودوس، جاوة الوسطى.
حصلت على هذه الميدالية الثنائي إنتان أوكتافيانِي بوتري وبوتري ضاما يانتي في فئة فريق “جو نو كاتا” للسيدات.
تمثل ميدالية الجودو هذه بداية طيبة لوفد بنتن في منافسات فنون القتال ببون 2025، وتثبت أن المواهب الرياضية من “أرض الجاوارا” يمكنها المنافسة على المستوى الوطني.
في مباراة شديدة التنافس، قدم الثنائي الرياضي من مدينة تانغيرانغ، المنتمي لمركز التدريب، أفضل أداء لهما.
وبمجموع نقاط بلغ 331، نجحا في حجز المركز الثالث. بينما ذهبت الميدالية الذهبية للمضيف جاوة الوسطى، والفضية إلى بالي.
قالت إنتان أوكتافيانِي بوتري: “نحن فخورون جدًا بتمثيل بنتن وتقديم هذه الميدالية”.
وأضافت بوتري أن هذه الميدالية ذات معنى كبير لها لمواصلة التدريب وتحسين مهاراتها استعدادًا للحدث الوطني القادم.
قالت بوتري: “أشعر بسعادة غامرة لفوزي بميدالية في البون للمرة الثانية”.
على عكس تجربتها السابقة، شعرت بوتري ضاما يانتي بأجواء أكثر استرخاءً ومتعة في هذه المنافسة. قالت: “الأمر أصبح أكثر متعة الآن بسبب التدريب اليومي، سواء البدني أو المرونة أو التمارين الأخرى”.
عبّر المدرب عن امتنانه لإنجاز تلميذتيه.
قال: “نحن ممتنون لأن رياضيينا تمكنوا من الفوز بميدالية. نظرًا لأن المنافسين من المناطق الأخرى كانوا أقوياء جدًا. ولكن بالتدريب والعزيمة القوية، تمكنت هاتان الرياضيتان من مدينة تانغيرانغ من تقديم ميدالية لبنتن”.
وأشار إلى أن بوتري وإنتان تمكنتا من الحفاظ على الإنجاز الذي تحقق سابقًا في بون آتشيه. ووفقًا له، يشكل هذا النجاح حافزًا كبيرًا لرياضيي الجودو في بنتن لمواصلة السعي نحو الإنجازات.
بنتن
بنتن هي مقاطعة في جزيرة جاوة بإندونيسيا، تشتهر تاريخيًا بسلطنة بنتن، وهي مملكة إسلامية قوية وعالمية كانت مركزًا تجاريًا رئيسيًا من القرن السادس عشر إلى الثامن عشر. أشهر معلم فيها هو المسجد الكبير في بنتن، الذي بُني في القرن السادس عشر، ويتميز بسقف متعدد الطبقات فريد ومئذنة منفصلة غير اعتيادية مكونة من خمسة طوابق يُعتقد أن مسلماً صينياً صممها. تقع أنقاض قصر سوروسوان وحصن سبيلويك القريبين كشاهدين على مجدها السابق وتفاعلاتها مع القوى الأوروبية.
الأسبوع الرياضي الوطني (بون)
الأسبوع الرياضي الوطني، المعروف باسم “بيكان أولاهراغا ناسيونال” (PON)، هو الحدث الرياضي متعدد الرياضات الرئيسي في إندونيسيا الذي يُعقد كل أربع سنوات. نُظم لأول مرة في عام 1948 في سولو، جاوة الوسطى، لتعزيز الوحدة الوطنية والتطوير الرياضي بعد استقلال إندونيسيا. يجمع الحدث آلاف الرياضيين من جميع المقاطعات للمنافسة في مختلف الرياضات.
كودوس
كودوس هي مدينة في جاوة الوسطى بإندونيسيا، تُعرف باسم “مدينة الأولياء” بسبب دورها التاريخي في انتشار الإسلام في الجزيرة. تشتهر أكثر بـ “منارة كودوس” (مئذنة كودوس)، وهي مئذنة مسجد فريدة بُنيت في القرن السادس عشر تمزج بين الطرز المعمارية الهندوسية-البوذية والإسلامية. أسس الموقع سونان كودوس، أحد التسعة من أولياء جاوة (والي سونغو) الذين أدخلوا الإسلام إلى المنطقة.
جاوة الوسطى
جاوة الوسطى هي مقاطعة في إندونيسيا تقع في جزيرة جاوة، وتشتهر بأنها القلب الثقافي والتاريخي للشعب الجاوي. وهي موطن لبعض أهم المعالم الدينية في العالم، بما في ذلك معبد بوروبودور البوذي من القرن التاسع (أكبر معبد بوذي على وجه الأرض)، ومجمع معابد برامبانان الهندوسي. تاريخيًا، كانت المنطقة مركز إمبراطوريات قوية مثل إمبراطورية سايلندرا البوذية وإمبراطورية مَطارَم الهندوسية، اللتين تركتا إرثًا غنيًا من الفن والعمارة والتقاليد.
الجودو
الجودو هو فن قتالي ياباني حديث أنشأه جيغورو كانو في عام 1882. تطور من أسلوب القتال الساموراي القديم “الجوجوتسو”، مع التركيز على الرميات والتثبيتات والإخضاع، ولكن مع التأكيد على السلامة والتربية البدنية والتطور الأخلاقي. أصبح الجودو رياضة أولمبية رسمية في عام 1964.
جو نو كاتا
“جو نو كاتا” ليست مكانًا أو موقعًا ثقافيًا، بل هي مجموعة من تقنيات الجودو. وهي إحدى أشكال “الكاتا” (النماذج المعدة مسبقًا) الرسمية في جودو كودوكان، التي أنشأها جيغورو كانو. يتكون هذا الشكل، الذي يترجم اسمه إلى “أشكال اللطف”، من 15 تقنية توضح مبدأ استخدام قوة الخصم ضده.
أرض الجاوارا
أنا غير قادر على تقديم ملخص لـ “أرض الجاوارا” حيث لا يمكنني العثور على مواقع ثقافية أو أماكن بارزة معروفة تحديدًا بهذا الاسم. من المحتمل أن هذا يشير إلى موقع محلي أو أقل شهرة. إذا كان لديك المزيد من السياق، مثل الدولة أو المنطقة، سأكون سعيدًا بالمحاولة مرة أخرى.
مدينة تانغيرانغ
مدينة تانغيرانغ هي مركز صناعي وتصنيعي رئيسي تقع في مقاطعة بنتن، إندونيسيا، على الأطراف الغربية لجاكارتا. تاريخيًا، كانت مستوطنة مهمة للمجتمع الصيني، حيث خدمت منطقة “بنتنغ” (الحصن) كمركز ثقافي، ولعبت دورًا في دفاع سلطنة بنتن ضد الهولنديين. اليوم، هي مدينة كثيفة السكان تشتهر بمصانعها وتعد جزءًا رئيسيًا من منطقة جاكارتا الكبرى الحضرية.