عمدة مدينة سان سيمون يُعلَق لمدة ستة أشهر بسبب محاولة رشوة مزعومة بقيمة 80 مليون بيزو.

علَّقت مكتب أمين المظالم عمدة سان سيمون، بامبانغا، أبونديو “جون” بونسالان الابن، لمدة أقصاها ستة أشهر فيما يتعلق بمحاولة رشوة بقيمة 80 مليون بيزو من شركة حديد.

وفي أمر صادر عن أمين المظالم بتاريخ 30 سبتمبر ولكن نُشر في 6 أكتوبر، ذكر أمين المظالم بالإنابة أن أمر التعليق الوقائي جاء نتيجة شكوى تقدمت بها المكتب الوطني للتحقيقات (NBI) تتهم بونسالان الابن بطلب 80 مليون بيزو من شركة ريال ستيل كورب. المقيمة في سان سيمون، مقابل عدم إلغاء أمر بلدي يمنح إعفاءات ضريبية للشركة.

ويواجه العمدة اتهامات بسوء السلوك الجسيم، وعدم الأمانة الخطير، والسلوك المُضر بمصلحة العمل.

وطلب ممثلو شركة ريال ستيل المساعدة من السلطات، مما دفع المكتب الوطني للتحقيقات إلى شن عملية في 5 أغسطس 2025 ضد بونسالان، الذي تم القبض عليه وهو يستلم أموالًا معلَّمة.

وجاء في القرار: “بناءً على الأدلة المسجلة، ثبت بشكل أولي أن ذنب المتهـَم أبونديو ‘جون’ إس. بونسالان الابن قوي، وأن التهم الموجهة إليه تتضمن سوء سلوك جسيم، وعدم أمانة خطير، وسلوكًا مُضرًا بمصلحة العمل، والتي إذا تم إثباتها بشكل قاطع ستستوجب عقوبة الفصل من الخدمة”.

ووفقًا لأمين المظالم، “هناك أساس كافٍ لاستنتاج أن بقاء العمدة في منصبه قد يضر بالتصرف العادل والمنصف والمستقل في القضايا الحالية.”

وجاء في القرار: “لذلك، نحن في هذا المكتب مقتنعون تمامًا بأن وضع المتهـَم تحت التعليق الوقائي أمر سليم، وفقًا للمادة 24 من القانون الجمهوري 6770 أو قانون أمين المظالم.”

وأضاف: “بناءً عليه، يُعلَّق أبونديو سيمبولان بونسالان الابن وقائيًا من منصبه طوال مدة الإجراءات حتى انتهائها، على ألا تتجاوز ستة أشهر دون أجر. ويبدأ سريان فترة التعليق الوقائي من تاريخ تبليغ المتهـَم بنسخة من هذا الأمر.”