تم تحديد هوية الجاني من خلال الحمض النووي
وقع الجريمة في أغسطس 1994. أثناء إخماد حريق في شقة ببلدة كامينولومني، تم العثور على جثة طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات بها علامات وفاة عنيفة. وتبين أن الجاني اعتدى على الطفلة، وأضرم النيران في المكان لإخفاء معالم الجريمة، وغادر الشقة عبر النافذة.
تم العثور على الرجل بعد 31 عامًا في إطار الجهود المبذولة لحل جرائم الماضي والتحقيق فيها. أجرى خبراء الطب الشرعي فحوصات جينية وحددوا البصمة الوراثية للمشتبه به. وتبين أنه رجل يبلغ من العمر 51 عامًا مقيم في مدينة شاختا.
كان الرجل قد أدين سابقًا عدة مرات. وكان أحد أحكامه يقضي بالسجن في 11 قضية تتعلق بجرائم عنف ضد الأطفال.
تبين أن الجاني كان يتظاهر بأنه موظف في شركة مرافق، ويدخل الشقق لارتكاب سرقات وجرائم ضد السلامة الجنسية.
أثناء الاستجواب وأثناء إعادة تمثيل مسرح الجريمة، اعترف المعتقل بذنبه. وتم توجيه الاتهام إليه. ووضع الرجل قيد الاحتجاز. ويقوم المحققون حاليًا بالتحقق من تورط المتهم في جرائم أخرى.
روستوف أوبلاست
تعد روستوف أوبلاست في جنوب غرب روسيا ذات أهمية تاريخية كقلب ثقافة القوزاق الدون. عاصمتها، روستوف-نا-دونو، تأسست عام 1749 وأصبحت مركزًا تجاريًا وصناعيًا رئيسيًا، تربط الإمبراطورية الروسية بالقوقاز بشكل استراتيجي. كانت المنطقة أيضًا مسرحًا رئيسيًا لانتفاضات القوزاق وشهدت قتالًا عنيفًا خلال الحرب العالمية الثانية.
كامينولومني
كامينولومني هي مستوطنة حضرية صغيرة تقع في روستوف أوبلاست جنوب غرب روسيا. تأسست في أواخر القرن التاسع عشر فيما يتعلق بتطوير محاجر الحجر الجيري، والتي اشتق اسمها منها (وتعني “المحاجر الحجرية”). اليوم، تشتهر بشكل أساسي بكونها جزءًا من المنطقة الحضرية لمدينة شاختا الكبيرة القريبة.
شاختا
شاختا هي مدينة في جنوب غرب روسيا، تقع في روستوف أوبلاست بالقرب من الحدود الأوكرانية. تاريخيًا، تطورت في القرن التاسع عشر كمركز رئيسي لتعدين الفحم، وهو ما ينعكس في اسمها، حيث تعني “شاختا” “المناجم”. بينما تراجعت أهميتها الصناعية، إلا أنها لا تزال مدينة إقليمية مهمة بتاريخ مرتبط بحوض دونباس للفحم.