ألغيت 30 رحلة جوية على الأقل من جزيرة بالي الإندونيسية وإليها، وفقا للسلطات ولمطارها الأربعاء، بعد ثوران بركان في شرق الأرخبيل أدى إلى إطلاق سحابة من الرماد وصل ارتفاعها إلى عشرة كيلومترات.
وقالت وزارة النقل الإندونيسية إن نحو 14 ألف مسافر معنيون بإلغاء الرحلات أو التأخير، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ثار بركان جبل ليووتوبي لاكي-لاكي البالغ ارتفاعه 1584 مترا في جزيرة فلوريس السياحية في شرق البلاد، الثلاثاء، ما دفع السلطات إلى رفع حالة التأهب إلى أعلى مستوى.
أفاد الموقع الإلكتروني لمطار بالي بأن الرحلات الملغاة شملت رحلات تابعة لشركتَي “جيت ستار” و”فيرجن أستراليا” إلى مدن في أنحاء أستراليا، كما ألغت شركات “إير إنديا” وإير نيوزيلند” و”تايغر إير” السنغافورية و”جونياو إيرلاينز” الصينية رحلاتها بسبب البركان.
كذلك ألغيت العديد من الرحلات الداخلية لشركة “إير إيجا” المتجهة إلى لابوان باجو في فلوريس.
وفي المجموع ألغيت 32 رحلة داخلية أو دولية من بالي وإليها على ما أوضح المطار.
قالت وكالة الحد من الكوارث في إندونيسيا إن الرماد البركاني سقط على العديد من القرى حول ليووتوبي لاكي-لاكي وأجبر سكان قرية واحدة على الأقل على إخلائها ليل الثلاثاء.
وأضافت أنه يتم رصد هزات أرضية، ما يشير إلى أن النشاط البركاني ما زال مستمرا.
وقالت وكالة الجيولوجيا إن السكان والسياح يجب أن يبتعدوا عن فوهة البركان سبعة كيلومترات على الأقل.
ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات.
ثار بركان ليووتوبي لاكي-لاكي مرات عدة في نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإلغاء عشرات الرحلات الجوية الدولية إلى بالي وإجبار الآلاف من الأشخاص على النزوح.
ويلتصق لاكي-لاكي الذي يعني اسمه “الرجل” باللغة الإندونيسية، ببركان أكثر هدوءا يعني اسمه بالإندونيسية “امرأة”.
ويسجل في إندونيسيا نشاط زلزالي وبركاني كبير لوقوعها على “حزام النار “في المحيط الهادئ.
