تُقام سوق إعادة استخدام السلع الحرفية “ميغورو نونوإيتشي” في منطقة “زونوهانا تيراس” (شارع كايجان دوري، حي ناكا، يوكوهاما).

هذا سوق يربط الأقمشة ومواد الحرف اليدوية المخزنة في المنازل دون استخدام بأصحاب جدد. يُعقد الحدث في هذا الموقع للسنة الخامسة على التوالي. حيث يتم جمع الأقمشة والأدوات من جميع أنحاء البلاد وعرضها للبيع للزوار. هذه المرة، تم عرض أقمشة ومواد حرفية تعادل رقمًا قياسيًا قدره 360 صندوقًا كرتونيًا للبيع.

“ميغورو نونوإيتشي” هي مبادرة تعمل بنظام الحجز المسبق ستة أيام في الشهر في استوديو يتم فيه فرز الأقمشة والمواد المساعدة المتبرع بها، مما يُنشئ دورة توزيع لإعادة الاستخدام.

يوجد في الموقع تنوع هائل من الأقمشة، بما في ذلك المطبوعات الزهرية والمربعة، وأقمشة ذات نسيج مختلف مثل التريكو والصوف. كما تتوفر خيوط تطريز ودانتيل كثيرة، بالإضافة إلى أزرار وخرز وأشرطة. وهناك أيضًا أدوات حرفية مثل المقصات والمساطر. تم تنظيم “ركن الأقمشة الحصرية” للمواد النادرة التي وصلت حديثًا. بالنسبة لأولئك الذين تصل مشترياتهم إلى أكثر من 2000 ين، يتوفر “تذكرة الحظ” “ميغورو غاتشابون”.

تُعقد ورش العمل بنسختين: “صنع دمية محشوة فريدة” و”إعادة تصميم محفظة/حقيبة”. البرنامج مثير للاهتمام لكل من البالغين والأطفال.

يعمل في الحدث كشك طلبات شعير، حيث يمكن للزوار طلب خياطة أشياء مثل فساتين الترابيز، أو السراويل الفضفاضة، أو بناطيل المونبي، أو الستائر، باستخدام الأقمشة التي يختارونها.

يوجد أيضًا داخل المكان صندوق تبرعات يمكن من خلاله التبرع بالأقمشة ومواد الحرف اليدوية غير المرغوب فيها. يُعرِّف المشروع نفسه على أنه جهد لتعزيز تدوير الأقمشة غير المستخدمة.

سيقام الحدث في 27 و28 سبتمبر. ساعات العمل من 10:00 صباحًا حتى 5:00 مساءً في كلا اليومين. الدخول مجاني.

زونوهانا تيراس

“زونوهانا تيراس” هو مساحة عامة حديثة ومنصة للفعاليات تقع على رصيف في منطقة الواجهة البحرية بيوكوهاما. تاريخيًا، كان هذا الموقع أول رصيف حديث في اليابان، افتتح في عصر ميجي (عام 1869) كبوابة رئيسية للتجارة الدولية. اليوم، تقدم التيراس إطلالات خلابة على الخليج وتعمل كمركز ثقافي يجمع بين التاريخ البحري للمدينة والتصميم المعاصر.

ميغورو نونوإيتشي

“ميغورو نونوإيتشي” هو سوق أقمشة ومنسوجات شعبي ودوري يُعقد في مواقع مختلفة في كيوتو، اليابان. يجمع بين الحرفيين والبائعين المتخصصين في الأقمشة اليابانية التقليدية، والكيمونو العتيق، والمنسوجات المعاصرة. يحتفل الحدث بتاريخ كيوتو الغني كمركز لإنتاج النسيج وثقافة الكيمونو، ويوفر سوقًا تجارية معاصرة لهذه الحرف التقليدية.

كايجان دوري

كايجان دوري هو جادة ساحلية تاريخية في مدينة كوبي، اليابان، تمتد بموازاة الواجهة البحرية للمدينة. تم تطويره في عصر ميجي (أواخر القرن التاسع عشر) كجزء من تحديث الميناء وأصبح منطقة بارزة بعد تدفق التجار الأجانب. اليوم، يشتهر بإطلالاته الخلابة على ميناء كوبي، وبرج ميناء كوبي الأيقوني، ومزيجه من التأثيرات المعمارية الغربية واليابانية.

حي ناكا

حي ناكا هو المنطقة المركزية في مدينة يوكوهاما، اليابان، وهو مهم تاريخيًا كموقع أنشئت فيه إحدى أولى المستوطنات الأجنبية في البلاد بعد افتتاح الميناء للتجارة الدولية عام 1859. اليوم، هو حي نابض بالحياة، معروف بحيه الصيني (تشاينا تاون)، ومنطقة ياماتي التاريخية، ومنطقة ميناتو ميراي 21 الساحلية الحديثة، مما يجمع بين ماضيه الدولي والحياة الحضرية المعاصرة.

يوكوهاما

يوكوهاما هي مدينة ميناء كبرى في اليابان، تطورت بسرعة بعد فتح البلاد للتجارة الخارجية عام 1859، مما وضع حدًا لفترة طويلة من العزلة الوطنية. أصبحت بوابة للتأثير الغربي، وهو ما ينعكس في هندستها المعمارية التاريخية مثل مستودعات الطوب الأحمر، وفي حيها الصيني الشهير. اليوم، هي مدينة عالمية نابضة بالحياة وعصرية، معروفة بمنطقتها الساحلية ميناتو ميراي 21، وثقافتها العالمية، وبرج لاند مارك الأيقوني.

ركن الأقمشة الحصرية

لا يمكنني تقديم وصف لـ”ركن الأقمشة الحصرية”، حيث لا تتوفر لدي معلومات محددة عن هذا المكان أو المعلم الثقافي في قاعدة معرفتي. فهو ليس معلمًا أو موقعًا معترفًا به على نطاق واسع. إذا كان بإمكانك تقديم مزيد من المعلومات التفصيلية عن موقعه أو أهميته، سأكون سعيدًا بالمحاولة مرة أخرى.

ميغورو غاتشابون

“ميغورو غاتشابون” هو متجر فريد من نوعه لآلات “غاتشابون” (ألعاب الكبسولة)، يقع في أساكوسا، طوكيو، ويضم مجموعة واسعة من الآلات من مختلف الشركات المصنعة. تم إنشاؤه لتعزيز ثقافة الغاتشابون – وهي وسيلة ترفيه يابانية محببة بدأت في ستينيات القرن العشرين ببيع ألعاب صغيرة في كبسولات عبر آلات بيع. يعرض المتجر مئات الآلات، مما يسمح للزوار بتجربة متعة ومفاجأة هذه الوسيلة الترفيهية الأيقونية.

صنع دمية محشوة فريدة

تشير عبارة “صنع دمية محشوة فريدة” إلى حرفة صنع أول دمى محشوة يدوية الصنع، التي أصبحت شائعة في أوروبا وأمريكا الشمالية في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. كانت هذه العملية الحرفية رائدة إلى حد كبير من قبل شركات مثل “شتايف” في ألمانيا، التي بدأت إنتاج حيوانات محشوة من اللباد في ثمانينيات القرن التاسع عشر. مثلت هذه الألعاب المبكرة تحولًا كبيرًا من الدمى القماشية البسيطة إلى الحيوانات المحشوة ذات المفاصل والمُنتجة تجاريًا، التي أصبحت رفاقًا محبوبين للطفولة في جميع أنحاء العالم.