ترأس عمدة ميدان حفل افتتاح برنامج “القوات المسلحة متحدة لبناء القرى” (TMMD) الدورة ١٢٦ في مدينة ميدان لعام ٢٠٢٥ يوم الأربعاء.
وتميز حفل الافتتاح، الذي أقيم في ملعب رينغاس بولاو في منطقة ميدان ماريلان، بتوقيع محضر الافتتاح الرسمي ثم تسليم معدات العمل لممثلي الأفراد المكلفين بالمهام.
أمام المشاركين في الحفل من عناصر القوات المسلحة والشرطة ومسؤولي حكومة المدينة، تم التأكيد على أن برنامج TMMD يبرز أهمية التكامل بين الحكومة والجيش والمجتمع في خلق تأثير ملموس في التنمية الإقليمية.
ويظهر هذا البرنامج أيضاً مدى أهمية البساطة عندما تقترن بروح التعاون.
وقد قيل: “من خلال برنامج TMMD، نتعلم أن البناء لا يقتصر على البنية التحتية فحسب، بل يشمل أيضاً بناء الشخصية وروح الجماعة لجعل ميدان مدينة مباركة ومتقدمة ومستدامة”.
وفي هذه المناسبة، تم أيضاً التأكيد على التزام حكومة المدينة ببناء مدينة ميدان الحبيبة، بما في ذلك منطقة ميدان ماريلان.
وقد نُفذت عدد من برامج التنمية في منطقة ميدان ماريلان، مثل البرامج التعليمية لتحسين كفاءة إدارة النفايات وتحويلها إلى مصادر طاقة صديقة للبيئة. وكذلك تطوير البنية التحتية المستدامة بما في ذلك إصلاح ثلاث مقاطع طرق في البيئة ٩، قرية تيرجون، بالإضافة إلى طريق سيدار وزقاق لورونغ بيرساتو في البيئة ١٧، منطقة ميدان ماريلان.
وتم التوضيح قائلاً: “هذه الخطوات تظهر جدية حكومة المدينة في مواصلة دفع عجلة التنمية في كل ركن من أركان المدينة. نريد أن يشعر كل مواطن بحضور الحكومة في حياته اليومية”.
ومن خلال التكامل بين الحكومة والجيش والمجتمع، يُعتقد أن جميع البرامج ستكون أكثر فعالية وستستهدف الفئات المطلوبة بدقة.
وقد جاء في البيان: “عندما نتحرك معاً، تصبح كل قطرة عرق استثماراً لمستقبل ميدان المتقدمة والمستدامة. هذه هي روح ‘ميدان للجميع’ التي نطبقها باستمرار، لأن الازدهار العادل لا يتحقق إلا من خلال التكاتف”.
وتم أيضاً ذكر أن أهداف برنامج TMMD لهذا العام تشمل إنشاء ٢٦٠ متراً من الرصف الخرساني في طريق بازار نيبون، قرية بايا باسير، منطقة ميدان ماريلان. بالإضافة إلى تركيب ١٩ متراً من أقفاص الأسلاك السلكية (الجابيون) في نفس الموقع لتقوية هياكل الصرف الصحي وحماية البيئة.
وهذا لا يُعتبر مجرد عمل فيزيائي، بل هو تجسيد ملموس لروح التكامل بين الحكومة والجيش من أجل رفاهية المجتمع.
وقد قيل: “نريد أن ينفذ هذا العمل بمسؤولية وتفانٍ كاملين. لأن كل متر طريق يُبنى سيسهل الوصول الاقتصادي ويجمّل مدينة ميدان، وكل جدار يُعزز يمثل مرونتنا البيئية”.
ومع ذلك، تم أيضاً الإقرار بأن التنمية المادية يجب أن ترافقها تنمية أخلاقية. لذلك، تم توجيه رسالة إلى جميع أفراد المجتمع لتجنب جميع السلوكيات السلبية مثل المخدرات أو القمار أو أي أنشطة أخرى لا فائدة منها.
وكانت الرسالة الموجهة خصيصاً للآباء: “أحثكم على الاهتمام بتعليم أبنائنا ودوائرهم الاجتماعية. لا تدعوهم يجرفهم تيار العالم الحديث السلبي. بالإشراف والمحبة اللذين نقدمهما، يمكننا خلق جيل قوي ونبيل”، مع تذكير سكان ميدان ماريلان بالحفاظ على البنية التحتية التي تم بناؤها والعناية بها.
وستستمر دورة TMMD ١٢٦ لمدة شهر واحد بمشاركة ١٥٠ فرداً من عناصر الجيش والشرطة وحكومة المدينة.
وحضر حفل الافتتاح أيضاً نائب عمدة ميدان؛ وقائد المنطقة العسكرية؛ والمدعي العام لمدينة ميدان؛ وممثلو منتدى القيادة الإقليمية الآخرين الحاضرين؛ وأمين مدينة ميدان؛ وقادة الأجهزة الإقليمية ضمن نطاق حكومة المدينة؛ ورؤساء المناطق في جميع أنحاء مدينة ميدان.