قمة التغير المناخي تصل إلى اتفاقية جديدة

قادة العالم يتحدون حول خطة عمل مناخية

قادة العالم في مؤتمر المناخ

توصل ممثلون من أكثر من 190 دولة إلى اتفاق تاريخي لتسريع وتيرة خفض الانبعاثات خلال المؤتمر المناخي الدولي الأخير. وتحدد الاتفاقية الجديدة أهدافًا أكثر طموحًا للانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة.

تتضمن الاتفاقية التزامات بزيادة الاستثمار بشكل كبير في بنية الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. كما تعهدت الدول المتقدمة بتقديم دعم مالي لمساعدة الاقتصادات الناشئة على اعتماد تقنيات أكثر نظافة.

النقاط الرئيسية للاتفاقية:

  • خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 45% بحلول عام 2030
  • تضاعف قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2035
  • إنشاء نظام عالمي لتجارة الكربون
  • إنشاء صناديق للتكيف مع التغيرات المناخية للدول الأكثر عرضة للمخاطر

سلطت البيانات العلمية المقدمة في القمة الضوء على الحاجة الملحة للتحرك، حيث أظهرت أن اتجاهات الاحترار الحالية قد تتجاوز عتبات حرجة خلال العقد القادم إذا لم تُنفذ إجراءات جذرية.

يتضمن إطار التنفيذ مراجعات دورية للتقدم وآليات للتحقق لضمان وفاء الدول بالتزاماتها. وستقوم لجان فنية برصد التقدم في نشر تكنولوجيا الطاقة النظيفة.

ألواح شمسية وتوربينات رياح

أعربت المنظمات البيئية عن تفاؤل حذر بشأن الاتفاقية، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن الأهداف تمثل تقدمًا كبيرًا، فإن التنفيذ الفعال سيتطلب إرادة سياسية مستمرة وتعاونًا دوليًا.