أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطوات إضافية في جهود تحقيق السلام بالشرق الأوسط.

وأوضح ترامب أن إسرائيل وحركة حماس توصّلتا أخيراً إلى اتفاق لبدء المرحلة الأولى من خطة السلام في غزة.

وصف ترامب الاتفاق بأنه خطوة أولية نحو سلام أكثر ديمومة في المنطقة التي تعاني من الاضطرابات منذ فترة طويلة.

قال ترامب: “أشعر بفخر كبير للإعلان عن توقيع إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطتنا للسلام”.

وأضاف ترامب قائلاً إنه بموجب اتفاق المرحلة الأولى هذه، سيتم الإفراج الفوري عن جميع الرهائن المتبقين.

بالإضافة إلى ذلك، ستنسحب القوات الإسرائيلية من غزة إلى مناطق محددة بشكل متبادل كجزء من الخطوات الأولية نحو السلام.

وكتب ترامب: “هذا يعني أن جميع الرهائن سيتم تحريرهم على الفور، وأن إسرائيل ستنسحب قواتها إلى خطوط متفق عليها كخطوة أولى نحو سلام قوي ودائم ودائم”.

تم تأكيد الاتفاق أيضاً من قبل وساطات دولية، بما في ذلك الحكومة القطرية التي لعبت دوراً نشطاً في عملية التفاوض.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية عبر الحساب الرسمي على منصة إكس: “أعلن الوساطة عن التوصل لاتفاق الليلة على جميع بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي ستؤدي لإنهاء الحرب، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين، ودخول المساعدات. وسيتم الإعلان عن التفاصيل لاحقاً”.

صورة

إسرائيل

إسرائيل هي ملتقى تاريخي للحضارات والوطن القديم للشعب اليهودي، بتاريخ مسجل يمتد لأكثر من ثلاثة آلاف عام. وهي مهد الديانة اليهودية والمسيحية وتضم مواقع ذات أهمية للإسلام، مما يجعلها منطقة ذات أهمية دينية عميقة. تأسست كدولة حديثة عام 1948، وتقع في الشرق الأوسط على الشاطئ الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.

غزة

غزة هي مدينة ساحلية تاريخية تقع في الأراضي الفلسطينية، بتاريخ غني يعود لأكثر من 3000 عام كمركز تجاري استراتيجي على البحر المتوسط. حكمتها إمبراطوريات مختلفة شملت المصريين والفلسطينيين والرومان والعثمانيين. وهي اليوم جزء من قطاع غزة، منطقة مكتظة بالسكان واجهت تحديات سياسية وإنسانية كبيرة في العقود الأخيرة.

حماس

“حماس” ليست مكاناً أو موقعاً ثقافياً؛ بل هي منظمة فلسطينية سياسية وعسكرية تأسست عام 1987. نشأت كفرع من جماعة الإخوان المسلمين خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي. تتحكم المجموعة بقطاع غزة منذ عام 2007 وتصنفها عدة دول كمنظمة إرهابية.

الحكومة القطرية

الحكومة القطرية هي ملكية دستورية وراثية، يقودها الأمير من عائلة آل ثاني. تأسس هيكلها الحديث بعد استقلال قطر عن بريطانيا عام 1971، وهي منذ ذلك الحين تعمل على تطوير مؤسساتها السياسية، بما في ذلك مجلس الشورى الاستشاري. تشرف الحكومة على تحول الدولة، الذي يغذيه مواردها الهائلة من الغاز الطبيعي والنفط.

وزارة الخارجية القطرية

وزارة الخارجية القطرية هي الهيئة الحكومية المسؤولة عن إدارة العلاقات الدبلوماسية والشؤون الدولية للدولة. تاريخياً، نما دور الوزارة بشكل بارز بالتزامن مع صعود النفوذ العالمي لقطر، خاصة في القرن الحادي والعشرين، حيث أصبحت الدولة وسيطاً رئيسياً في النزاعات الإقليمية ومضيفة لأحداث دولية كبرى. تلعب دوراً محورياً في تنفيذ السياسة الخارجية القطرية التي تركز على الدبلوماسية والشراكات الدولية الاستراتيجية.