مدينة بيكاسي – تزامناً مع شهر اللغة في أكتوبر 2025، أطلقت المدرسة الإعدادية الحكومية 34 بمدينة بيكاسي مكتبة رقمية يوم الخميس. تُعد مكتبة المدرسة الإعدادية الحكومية 34 الرقمية الأولى على مستوى المدارس الإعدادية الحكومية في جميع أنحاء مدينة بيكاسي.

بوجود المكتبة الرقمية، تفتتح المدرسة الإعدادية الحكومية 34 ببيكاسي صفحة جديدة في عالم التعليم، مما يجعل القراءة والكتابة أقرب وأكثر سهولة في متناول الأجيال الشابة.

وأوضح مدير المدرسة أن المكتبة الرقمية وُلدت من الحاجة إلى مساحة قراءة أوسع ولا حدود لها.

“مكتبتنا المادية محدودة المساحة. إذا استقبلت أكثر من 20-25 طالباً، تصبح الأجواء أقل راحة. ومن هنا ظهرت فكرة توفير مساحة قراءة رقمية. يمكن للأطفال الوصول إلى مواد القراءة والكتب المدرسية ومصادر المعرفة عبر أجهزتهم الإلكترونية، في أي وقت ومن أي مكان”، صرح مدير المدرسة.

إلى جانب توفير الوصول الرقمي، قامت المدرسة أيضاً ببناء مساحات قراءة إبداعية مثل “شرفة القراءة” و”منصة القراءة” و”خيمة القراءة” التي يمكن للطلاب استخدامها خلال فترات الراحة أو أثناء انتظار الحصة الدراسية.

وفقاً لمدير المدرسة، فإن هذه الابتكارات ليست فقط لتسهيل الأمر على طلاب المدرسة الإعدادية الحكومية 34، بل من المتوقع أن تلهم المدارس الأخرى في مدينة بيكاسي.

“الأمل هو أن تُعزز هذه المكتبة الرقمية ثقافة حب القراءة بين الطلاب. سنكون أكثر امتناناً إذا ألهمت المدارس الأخرى. لدينا شعار SASESASI (ابتكار واحد كل فصل دراسي)، لذا يجب على المعلمين والطلاب الاستمرار في خلق إنجازات مبتكرة”، خلصوا إلى القول.

المدرسة الإعدادية الحكومية 34 بمدينة بيكاسي

المدرسة الإعدادية الحكومية 34 بمدينة بيكاسي هي مدرسة إعدادية حكومية تقع في بيكاسي، جاوة الغربية، إندونيسيا. كمدرسة حكومية، أُنشئت لخدمة احتياجات المجتمع المحلي التعليمية، مما يعكس التطور الأوسع للبنية التحتية التعليمية العامة في مدينة بيكاسي سريعة النمو.

المكتبة الرقمية

المكتبة الرقمية هي مجموعة عبر الإنترنت من المواد الرقمية، بما في ذلك النصوص والصوت والفيديو، المخزنة بصيغ إلكترونية. ظهرت مع صعود الإنترنت في أواخر القرن العشرين، مبنيّة على مفهوم المكتبات التقليدية من خلال استخدام التكنولوجيا الرقمية للحفاظ على المعلومات وتوفير الوصول العالمي إليها. يسمح هذا الابتكار للمستخدمين بالوصول عن بُعد إلى مجموعات هائلة من المواد التي كانت ستقتصر على موقع مادي.

شرفة القراءة

“شرفة القراءة” هي مساحة مفتوحة مظللة (كشك أو برجولة) مخصصة للقراءة الهادئة. غالباً ما تُبنى في ساحات المدارس أو الحدائق العامة لتشجيع الطلاب والأفراد على القراءة في بيئة مريحة ومحفزة خارج الفصول الدراسية أو المكتبات التقليدية.

منصة القراءة

“منصة القراءة” هي مساحة مرتفعة أو درجات متدرجة (مدرج) مصممة للجلوس الجماعي. في السياق المدرسي، تُستخدم كمنطقة غير رسمية يمكن للطلاب الجلوس عليها أثناء القراءة الفردية أو المشاركة في جلسات قراءة جماعية أو مناقشات كتابية خلال أوقات الفراغ.

خيمة القراءة

“خيمة القراءة” هي مفهوم عام لمساحة مؤقتة وغير رسمية تُنشأ لتشجيع القراءة. غالباً ما تُنصب هذه الخيام في المهرجانات أو المتنزهات أو المدارس لتوفير منطقة مريحة وجذابة للأشخاص، خاصة الأطفال، لتصفح الكتب والاستمتاع بها. يعود تاريخ فكرتها إلى المبادرات المجتمعية والتعليمية التي تهدف إلى تعزيز القراءة والكتابة وجعل الأدب في متناول الجميع خارج إطار المكتبات التقليدية.