اكتشاف جديد على المريخ يُظهر إمكانية وجود حياة قديمة

توصل العلماء الذين يحللون البيانات من مسبار المريخ إلى اكتشاف مذهل قد يشير إلى أن الكوكب كان يدعم حياة ميكروبية في الماضي. تستند النتائج إلى عينات تربة تحتوي على جزيئات عضوية ورواسب معدنية غير عادية.
النتائج الرئيسية:
- عُثر على جزيئات عضوية في صخور رسوبية
- تشكيلات معدنية تتكون عادةً في بيئات مائية
- تقلبات في غاز الميثان في الغلاف الجوي
وشدد فريق البحث على أنه رغم كون هذه النتائج واعدة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من التحليل لتأكيد ما إذا كانت هذه العلامات تشير حقًا إلى نشاط بيولوجي سابق. ستقوم البعثات المستقبلية بجمع عينات إضافية لاختبارها في مختبرات على الأرض.
“يمثل هذا أحد أكثر الحالات إقناعًا لحياة قديمة محتملة واجهناها”، صرح بذلك العالم الرئيسي للمهمة خلال مؤتمر صحفي.
تهدف مهمة “إعادة عينات المريخ” القادمة لوكالة ناسا، المقرر إطلاقها في العقد القادم، إلى إعادة هذه المواد إلى الأرض لإجراء تحليل أكثر شمولاً. وأبدى المجتمع العلمي الدولي اهتمامًا كبيرًا بهذه التطورات.

كما رصدت أدوات إضافية على متن المسبار تباينات موسمية في تركيزات غاز الميثان، والتي على الأرض ترتبط غالبًا بالعمليات البيولوجية. ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن العمليات الجيولوجية يمكنها أيضًا إنتاج هذه القراءات.
الخطوات التالية في البحث:
- مواصلة مراقبة الظروف الجوية
- حفر عينات أساسية أعمق
- تحليل التركيب المعدني بتفصيل أكبر
- التحضير لمهمة إعادة العينات
أعاد الاكتشاف إشعال النقاشات حول إمكانية وجود حياة في مكان آخر من نظامنا الشمسي. في غضون ذلك، يواصل المسبار مهمته، متنقلًا إلى مواقع جديدة وإجراء المزيد من التجارب.