اكتمال ثلاثة مشاريع بيئية كبرى في بريدة بتكلفة 156 مليون ريال

أكملت الشركة الوطنية للمياه، من خلال قطاعها الشمالي، تنفيذ ثلاثة مشاريع بيئية كبرى في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، بتكلفة إجمالية تزيد عن 156 مليون ريال. ويأتي ذلك ضمن جهودها المستمرة لتعزيز بنية الخدمات البيئية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتحقيق الاستدامة البيئية تماشياً مع أهداف رؤية السعودية 2030.

شملت المشاريع المكتملة تنفيذ شبكات وخطوط صرف صحي رئيسية وثانوية يبلغ إجمالي أطوالها 124 كيلومتراً، إلى جانب إنشاء ست محطات ضخ جديدة بقدرة تشغيلية تزيد عن 37,000 متر مكعب يومياً. وستخدم هذه المشاريع عدة أحياء في بريدة هي: الربيعة، السباخ، القاع البارد، الضحي، النفل، الشروق، سلطانه، النقا، الرحاب، البساتين، الرفيعة، الروضة، والسالمية.

خدمات الصرف الصحي

يأتي تنفيذ هذه المشاريع في إطار الخطط الاستراتيجية الهادفة لزيادة معدلات تغطية خدمة الصرف الصحي في منطقة القصيم، ورفع مستوى الخدمة المقدمة للعملاء، وفقاً لأفضل الممارسات التشغيلية والمعايير البيئية المعتمدة. مما يساهم في حماية البيئة والموارد الطبيعية وتحقيق جودة الحياة للمجتمع.

ويُشجع العملاء في الأحياء المشمولة على طلب توصيل الخدمة عبر القنوات الرقمية.

بريدة

بريدة هي عاصمة منطقة القصيم في السعودية، وهي واحة تاريخية كانت ولا تزال مركزاً حيوياً للزراعة والتجارة في قلب منطقة نجد. يرتبط تاريخها ارتباطاً وثيقاً بتجارة التمور، التي تشتهر بها عالمياً الآن، كما تستضيف أكبر سوق للإبل في العالم. كما لعبت المدينة دوراً مهماً في نشأة الدولة السعودية الأولى وتوحيد المملكة.

منطقة القصيم

منطقة القصيم هي قلب زراعي تاريخي يقع في وسط السعودية، وتشتهر بواحات النخيل الشاسعة. لقرون، كانت معبراً حيوياً لطرق التجارة والحج عبر شبه الجزيرة العربية. وتشتهر عاصمتها بريدة باستضافتها لأكبر سوق للإبل في العالم، مما يعكس تقاليد المنطقة البدوية المتجذرة.

رؤية السعودية 2030

رؤية السعودية 2030 هي إطار استراتيجي أُطلق عام 2016 لتقليل اعتماد المملكة على النفط، وتنويع اقتصادها، وتطوير القطاعات الخدمية العامة مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية والترفيه والسياحة. تقوم الرؤية على ثلاثة محاور رئيسية: مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، بهدف إطلاق الإمكانات الثقافية والاقتصادية للبلاد. وهي تمثل خطة تحولية لمستقبل الأمة، حيث تبرز مشاريع كبرى مثل مدينة نيوم المستقبلية كحجر أساس لجهود تنويع الاقتصاد.