أصدر مندوبو المؤتمر الدستوري لعام 1971 بيانًا أدانوا فيه ما وصفوه بـ “الفساد المتزايد والصادم” في البلاد.

وأعلن واضعو الدستور في بيانهم: “نحن ندين ونستنكر النهب المتعمد لمليارات الدولارات من صناديق البنية التحتية؛ واستمرار ممارسات الرشوة؛ والإسراف الاستعراضي ونمط الحياة الباذخ للمسؤولين وعائلاتهم وأصدقائهم، الممول من أموال دافعي الضرائب”.

كما وصفوا الوضع الحالي بأنه “أيام مظلمة لأمتنا”.

وأضافوا: “يجب أن يكون هناك تسامح صفري مع اختلاس الأموال العامة والفساد. يجب أن نفضح هذه الأفعال المشينة بعزيمة راسخة ونطبق بصرامة قوانين مثل قانون مكافحة الرشوة والممارسات الفاسدة وقانون مكافحة الاختلاس الكبير”.

نُشر البيان قبل يوم واحد من تنظيم وقفات احتجاجية مناهضة للفساد في أجزاء مختلفة من البلاد.

تأتي الاحتجاجات في ظل تحقيقات يجريها مجلس الشيوخ ووزارة العدل بشأن مشاريع مزعومة لمكافحة الفيضانات وهمية أو رديئة الجودة – وهي فضيحة سلط الرئيس الضوء عليها في خطاب حديث.

ومن المتوقع أن يشارك عدد كبير من الناس في الاحتجاجات، بما في ذلك القادة الدينيون والمجموعات الطلابية والمنظمات المدنية.

وقال المنظمون إن اختيار التاريخ لم يكن عشوائيًا ويهدف إلى تسليط الضوء على الصلة بين إساءة استخدام السلطة في الماضي والفساد اليوم.

سيادة القانون

وحث واضعو الدستور المؤسسات الحكومية الرئيسية على “الحفاظ على استقلاليتها عن التدخل السياسي ودعم سيادة القانون بأي ثمن”.

وكانت لديهم أيضًا رسالة للمواطنين:

وأعلنوا: “الدستور هو دستوركم وينتمي إليكم. كلماته هي آمالكم وأحلامكم وحقوقكم، ووعوده هي حمايتكم”.

“نحثكم على أن تظلوا دؤوبين في مطالبة قادتنا بالمساءلة وأن تواصلوا الدفاع عن المبادئ الديمقراطية بكل يقظة وحزم. لا تبقوا مكتوفي الأيدي بينما يخرج إخوتكم إلى ساحة المعركة لاستعادة ما يخصهم”.

كما ذكّر واضعو الدستور الموظفين العموميين بأنهم “خدم للشعب” ويجب أن يخدموا بـ “أعلى درجات المسؤولية والشرف والنزاهة والتواضع والشفافية”.

المؤتمر الدستوري لعام 1971

المؤتمر الدستوري لعام 1971 هو حدث سياسي كبير في كيبيك (كندا)، دعا إليه الحكومة الإقليمية لدراسة إمكانية التفاوض على سيادة-شراكة، وهي شكل من أشكال الاستقلال السياسي عن كندا. على الرغم من أن المؤتمر لم يؤد إلى انفصال فوري، إلا أنه كان نقطة تحول في صعود حركة السيادة ومهد الطريق للفوز الأول لحزب كيبيك في الانتخابات عام 1976. إنه حدث ذو أهمية ثقافية في التاريخ السياسي الحديث لكيبيك، يمثل محاولة رئيسية لإعادة تعريف علاقات المقاطعة مع بقية البلاد.

واضعو الدستور

“واضعو الدستور” هم المندوبون الذين صاغوا الوثيقة التأسيسية للدولة. في الولايات المتحدة، أشهر مثال هو مجموعة من 55 مندوبًا، بما في ذلك جيمس ماديسون وألكسندر هاميلتون، الذين اجتمعوا في المؤتمر الدستوري في فيلادلفيا عام 1787 لكتابة دستور الولايات المتحدة. أسس عملهم إطار الحكومة الأمريكية، موازنًا بين السلطة الفيدرالية وسلطة الولايات، وخلق نظام الضوابط والتوازنات.

قانون مكافحة الرشوة والممارسات الفاسدة

قانون مكافحة الرشوة والممارسات الفاسدة هو قانون فلبيني بارز، صدر عام 1960 لمكافحة الفساد بين الموظفين العموميين. يعرّف ويعاقب على أفعال فساد مختلفة، مثل الرشوة والاحتيال وتضارب المصالح. وضع القانون إطارًا قانونيًا أساسيًا لتعزيز الحكم الأخلاقي والمساءلة في البلاد.

قانون مكافحة الاختلاس الكبير

قانون مكافحة الاختلاس الكبير ليس مكانًا ماديًا أو كيانًا ثقافيًا، بل هو قانون مهم في الفلبين. معروف رسميًا باسم القانون الجمهوري رقم 7080، تم إقراره عام 1991 لتحديد جريمة الاختلاس الكبير والمعاقبة عليها، والتي تتعلق بتراكم ثروة تم الحصول عليها بشكل غير قانوني من قبل موظفين عموميين. يُعتبر القانون مهمًا تاريخيًا باعتباره الأساس القانوني الرئيسي لاتهامات الفساد الموجهة ضد الرئيس السابق جوزيف إسترادا.

مجلس الشيوخ

مجلس الشيوخ هو المجلس الأعلى في كونغرس الولايات المتحدة، أنشئ بموجب الدستور عام 1789. تم إنشاؤه لضمان تمثيل متساوٍ لكل ولاية (سيناتوران من كل ولاية)، مما يضمن توازن القوة مع مجلس النواب القائم على التمثيل السكاني. تاريخيًا، خدم كهيئة أكثر تشاورية، مسؤولة عن المصادقة على تعيينات الرئيس والتصديق على المعاهدات.

وزارة العدل

وزارة العدل الأمريكية هي إدارة تنفيذية فيدرالية مسؤولة عن إنفاذ القانون وإقامة العدل. تأسست من قبل الكونغرس عام 1870 خلال رئاسة يوليسيس إس. غرانت للتعامل مع الشؤون القانونية للحكومة الفيدرالية. تحت قيادة النائب العام، تشرف وزارة العدل على وكالات مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، وإدارة مكافحة المخدرات (DEA)، ومصلحة السجون الفيدرالية.

الدستور

“الدستور” يشير في أغلب الأحيان إلى المبادئ والقوانين التأسيسية للأمة، مثل دستور الولايات المتحدة. الذي صُمم عام 1787، أنشأ حكومة أمريكا الوطنية والقوانين الأساسية التي تضمن بعض الحقوق الأساسية لمواطنيها. إنه أقدم دستور وطني مكتوب لا يزال ساري المفعول.

البيان/المانيفستو

“البيان/المانيفستو” ليس مكانًا محددًا أو كيانًا ثقافيًا، بل هو مصطلح يشير إلى إعلان علني عن النوايا أو الآراء أو المبادئ، يصدر غالبًا عن حزب سياسي أو فنان أو حركة. البيانات التاريخية المعروفة، مثل “بيان الحزب الشيوعي” (1848)، كان لها تأثير عميق، وأصبحت نصوصًا تأسيسية تصوغ الأيديولوجيات وتلهم التغيير الاجتماعي أو الفني. كمفهوم، يمثل البيان أداة قوية للإعلان عن مسار جديد أو تحدي الوضع الراهن.