أعرب قائد المجتمع في ساموسير، هاتوجوان سيتانغانغ، عن تقديره لخطوة الشرطة بتسمية آر إم إس، صاحب حساب فيسبوك “ريو باستيان”، كمشتبه به لانتهاكه قانون المعلومات والمعاملات الإلكترونية.
وذكر هاتوجوان سيتانغانغ، الذي يحمل لقب راجا جولو سيتانغانغ، أنه يجب أن ينفذ القانون بعدالة.
وأضاف أنه زار على الفور مركز شرطة ساموسير للتعبير عن تقديره لجهود الشرطة في تسمية صاحب حساب ريو باستيان كمشتبه به.
وقال: “شكراً لرئيس شرطة ساموسير”.
وأوضح هاتوجوان أن هذا التقدير هو شكل من أشكال الدعم لتطبيق القانون بحزم واحترافية ضمن نطاق اختصاص شرطة ساموسير.
وأضاف كذلك أن رئيس شرطة ساموسير وفريقه تصرفوا بشكل مناسب في التعامل مع هذه القضية.
وقال هاتوجوان سيتانغانغ: “إن تسمية صاحب حساب ريو باستيان كمشتبه به هي خطوة في غاية الأهمية للحفاظ على النظام والأمن العام”.
ووفقاً لهاتوجوان سيتانغانغ، فإن الإجراءات التي اتخذها صاحب حساب ريو باستيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي تسببت في قلق الرأي العام ولديها القدرة على إحداث صراع.
ويأمل أنه مع تطبيق القانون بحزم، سيكون الجمهور أكثر حذراً في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ولن ينشر معلومات قد تسبب اضطراباً.
وأكد قائلاً: “يجب أن نتعلم من هذه القضية أن حرية التعبير على وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن تظل مسؤولة ولا تنتهك القانون”.
كما دعا جميع سكان ساموسير للعمل معاً في الحفاظ على أجواء مواتية وسلمية.
وأضاف: “ساموسير غنية بتقاليد داليان نا تولو، لذا يجب علينا جميعاً الحفاظ على السلوك السليم داخل المجتمع”.
كما أعرب عن أسفه لأن صاحب حساب ريو باستيان يدعي حالياً أنه من أنصار رئيس منطقة ساموسير فانديكو تيموتيوس جولتوم.
وأكد: “إذا كنا ندعي أننا من أنصار قائد إقليمي، فيجب أن نرعى كرامة وشرف رئيس المنطقة فانديكو تيموتيوس جولتوم”.
ووفقاً له، فإن تصرفات أنصار رئيس منطقة ساموسير يجب أن تكون قدوة وتخلق أجواء مواتية. وقال: “يجب أن يكونوا قادرين على احتضان جميع الأطراف، لتعزيز التلاحم في تنمية المنطقة”.
اقرأ أيضاً:
سبق أن أُبلغ أن صاحب حساب ريو باستيان تم تحديده من قبل شرطة ساموسير كمشتبه به في انتهاك مزعوم لقانون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
واعترف رئيس قسم التحقيقات الجنائية في شرطة ساموسير بأن إخطاراً للمثول كمشتبه به قد تم تسليمه لصاحب حساب ريو باستيان (آر إم إس)، وهو مقيم في باتام.