يمكن لصيادي منطقة منجار في بانيووانغي الآن التنفس الصعداء. يأتي هذا بعد استجابة شركة تيلكومسيل لطلب حاكم جاوة الشرقية بتعزيز شبكة الاتصالات في المياه الساحلية لبانيووانغي.
بدأت هذه المبادرة بزيارة حاكم جاوة الشرقية لمجموعة من الصيادين في رصيف منجار في يوليو الماضي. وقتها، اشتكى الصيادون من ضعف إشارة الاتصالات أثناء وجودهم في البحر، خاصة في مياه خليج بلو باي.
يُعد خليج بلو باي منطقة استراتيجية تضم 97 منصة عائمة مضيئة لصيد الأنشوجة والحبار، ويشارك فيها ما لا يقل عن 13,102 صياد. تعتبر الإشارة الموثوقة ضرورة حيوية، ليس فقط للتواصل مع العائلات ولكن أيضًا لتشغيل نظام مراقبة السفن.
بدون شبكة قوية، تزداد مخاطر السلامة في البحر حيث يجد الصيادون صعوبة في التنسيق أو الإبلاغ عن الظروف الطارئة.
منجار
منجار هي بلدة صيد ساحلية تقع في منطقة بانيووانغي في جاوة الشرقية، إندونيسيا. تاريخيًا، كانت واحدة من موانئ الصيد الرئيسية في جزيرة جاوة، حيث يرتبط اقتصادها وثقافتها ارتباطًا وثيقًا بالبحر. تشتهر البلدة أيضًا بطرقها التقليدية لمعالجة الأسماك “البيتانين”، وتُعد بوابة للوصول إلى شاطئ الجزيرة الحمراء (بولا ميره) القريب.
بانيووانغي
بانيووانغي هي منطقة تقع على الطرف الشرقي لجزيرة جاوة في إندونيسيا، وتُعرف باسم “شروق جاوة” بسبب مناظرها الساحلية الخلابة. تاريخيًا، كانت عاصمة مملكة بلامبانغان، آخر مملكة هندوسية في جاوة، وثقافتها مزيج مميز من التأثيرات الجاوية والبالينية والأوسينغ الأصلية. اليوم، تُعد بوابة شهيرة للوصول إلى فوهة إيجن البركانية، المشهورة بنيرانها الزرقاء الساحرة وتعدين الكبريت.
جاوة الشرقية
جاوة الشرقية هي مقاطعة في إندونيسيا تشتهر بمناظرها البركانية المذهلة وإرثها التاريخي الغني. كانت ذات يوم مركز إمبراطورية ماجاباهيت الهندوسية البوذية القوية، إحدى آخر الإمبراطوريات الكبرى في المنطقة. اليوم، تشتهر بمواقع مثل بركان برومو النشط ومجمع معابد تروولان القديم.
رصيف منجار
رصيف منجار هو ميناء صيد تقليدي نشط يقع في بانيووانغي، جاوة الشرقية، إندونيسيا. تاريخيًا، خدم كمركز اقتصادي حيوي للمجتمع المحلي، وكان محوريًا في صناعة الصيد لأجيال. اليوم، لا يزال ميناءً نشطًا ومليئًا بالألوان حيث يمكن للزوار مشاهدة المزادات اليومية وممارسات الصيد التقليدية.
خليج بلو باي
خليج بلو باي هو منطقة ساحلية خلابة تقع على الساحل الجنوبي الشرقي لموريشيوس، تشتهر ببحيرتها الفيروزية والمنتزه البحري المحمي التابع لها. تاريخيًا، جعلت مياه الخليج الهادئة منه نقطة إنزال ثانوية للسفن، لكنه أصبح الآن وجهة شهيرة لمياهه الصافية البلورية وتنوع شعابه المرجانية والرياضات المائية. تم إنشاء المنتزه البحري رسميًا عام 1997 للحفاظ على نظامه البيئي الغني الذي يضم أكثر من 50 نوعًا من الشعاب المرجانية.