أصبح “معرض الرياض الدولي للكتاب 2025” وجهة ثقافية بارزة تجذب الزوار من مختلف دول العالم، الذين أعربوا عن دهشتهم من التنوع الثقافي والفكري الذي وجدوه في المعرض. وقد سمح هذا بتلاقي ثقافات متعددة تحت سقف واحد، وإيجاد محتوى يتوافق مع اهتماماتهم وتوجهاتهم.
وجد الزوار إثراءً أدبياً وعلمياً في المعرض
شهد المعرض إقبالاً دولياً متزايداً من بريطانيا والهند وفرنسا وبلجيكا واليابان والصين والولايات المتحدة وكوريا. ووجد الزوار إثراءً أدبياً وعلمياً يعكس تطور المشهد الثقافي السعودي وينافس كبرى المعارض الدولية.
وصف الزوار الأمريكيون المعرض بأنه تجربة ثقافية شاملة تعكس التحول الثقافي الجاري في المملكة، ليس فقط عبر مشاريعها الاقتصادية، بل أيضاً عبر الأدب والفكر. من كوريا، أعرب الزوار عن سعادتهم بإيجاد عناوين عربية أصلية بأسعار معقولة، مؤكدين أن المعرض يمثل فرصة فريدة للتعرف على الثقافة العربية من مصادرها الأصلية.
أعرب زوار من بريطانيا وفرنسا عن إعجابهم بالروايات السعودية المعاصرة وجرأتها الفكرية المميزة وعمقها الإنساني، إلى جانب ترجماتها عالية الجودة التي تتيح للقارئ الأجنبي فهم المجتمع السعودي من الداخل.
جذبت الكتب السعودية في الفكر الإسلامي والعلوم الإنسانية انتباه زوار من الهند، الذين أعربوا عن إعجابهم بما تحتويه من رؤى فلسفية وإنسانية. فيما استأثر الأدب السعودي بمزيجه من الأصالة والحداثة باهتمام زوار من بلجيكا، الذين أشادوا بمميزات هذا المزيج الفريد.
أظهر زوار من اليابان والصين اهتماماً خاصاً بالكتب العلمية والتقنية، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، مؤكدين أن المعرض يعكس تطوراً معرفياً لافتاً في المملكة. وشدد الزوار من الصين بشكل خاص على أهمية الترجمة المتبادلة بين اللغتين الصينية والعربية في تعزيز التفاهم الثقافي بين الشعوب.