دفعت الأفلام والمسرحيات والروايات الجمهور إلى العودة للنصوص الأصلية واستكشاف الكتب في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، والذي شكّل منصة حيوية سلطت الضوء على التفاعل بين الفنون والأدب.
جذب الزوار إلى عالم الكتب وفتح آفاق فكرية جديدة أمامهم
تلعب الفنون، سواء كانت أعمالاً سينمائية أو مسرحية أو أدبية، دورًا محوريًا في ترسيخ قيمة القراءة كوسيلة لفهم التاريخ والثقافة والقضايا الإنسانية. وهذا ما تسلط عليه الضوء برامج وفعاليات المعرض التي تجذب الزوار إلى عالم الكتب وتفتح آفاقًا فكرية جديدة أمامهم.
حفزت الأعمال الفنية المشاهدين على البحث عن مصادرها الأصلية، مثل السير الذاتية والروايات الأدبية، مما يربط الفنون بالثقافة المكتوبة ويشجع على القراءة الموسعة.
يشير التفاعل الكبير من القراء إلى أن دمج الفنون مع الثقافة يخلق بيئة محفزة للقراءة ويساهم في تعزيز الوعي الثقافي وتوسيع الآفاق المعرفية، مما يحافظ على القراءة كأداة أساسية في بناء مجتمع معرفي متنوع تدعمه روابط قوية بين الأدب والفن.