مومباي (ماهاراشترا): في رسالة قوية للتضامن والتعاطف، أعلنت مؤسسة أبي بوتادا عن مساهمة بقيمة 8 كرور روبية لمساعدة المناطق المتضررة من الفيضانات في ماهاراشترا. تم تخصيص 5 كرور روبية منها لصندوق إغاثة رئيس وزراء الولاية، لاستخدامها في أعمال الإغاثة الفورية وإعادة التأهيل في أعقاب الفيضانات المدمرة التي اجتاحت الولاية.
تم تقديم شيك بقيمة 5 كرور روبية شخصياً لنائب رئيس وزراء ماهاراشترا المحترم ديفيندرا فادنافيس في مومباي. وعبر فادنافيس عن امتنانه العميق لهذه المساعدة السخية، مؤكداً أن هذا التبرع سيمنح زخماً جديداً واتجاهاً لجهود إعادة التأهيل التي تبذلها حكومة الولاية.
بالإضافة إلى المساعدة المقدمة لصندوق إغاثة رئيس الوزراء، خصصت المؤسسة مبلغاً إضافياً قدره 3 كرور روبية للمنظمات المحلية العاملة في المناطق المتضررة من الفيضانات في منطقة ماراثوادا. وتهدف هذه المساعدة إلى إعادة إعمار حياة المزارعين والأسر التي دمرت الفيضانات مصادر رزقهم ومنازلهم وآمالهم.
وجاء في كلمات مؤثرة:
“المساهمة في خدمة المجتمع ليست مجرد مسؤولية، بل هي إلهام روحي. ولدت في منطقة مثل لاتور التي كانت الأكثر تضرراً من الفيضانات، لذا فقد أثرت هذه الكارثة فيّ بعمق. مزارعونا ومجتمعنا أقوياء، لكن دعمنا الجماعي ضروري ليقفوا من جديد. أتوجه بنداء إلى كل مواطن في ماهاراشترا: تقدم وساعد من كل قلبك.”
تلتزم مؤسسة أبي بوتادا بتحسين جودة حياة الناس من خلال مبادرات فعالة في مجالات الصحة والتعليم والرياضة والحفاظ على التراث والإغاثة في الكوارث. وبرؤيتها للتنمية الشاملة والتحول طويل الأمد، أثرت المؤسسة إيجابياً في حياة أكثر من 500,000 شخص في جميع أنحاء البلاد حتى الآن.
يؤكد هذا التبرع الأخير التزام المؤسسة الاجتماعي الراسخ، حيث تقف مع المجتمع في كل أزمة – لتقدم للناس ليس فقط المساعدة، بل والإلهام للمضي قدماً نحو غد أفضل ومليء بالأمل.
عن مؤسسة أبي بوتادا
تأسست مؤسسة أبي بوتادا في عام 2023، وهي مكرسة لتعليم وتمكين وتنمية الفئات المحرومة في المجتمع بشكل شامل. تؤمن المنظمة بالنتائج طويلة الأمد والقابلة للقياس التي تتجاوز الإغاثة الفورية. وبدعم من الموارد الشخصية، تشجع المؤسسة مبادرات متنوعة في مجالات التعليم والرياضة والحفاظ على التراث الثقافي.
ومن خلال مبادراتها المستمرة ومنهجها الإنساني، أحدثت المؤسسة تغييرات إيجابية في حياة الملايين في وقت قصير جداً – مقدمة ليس فقط المساعدة، بل والإلهام والأمل والطريق نحو مستقبل أكثر إشراقاً.