يعتقد تسعة من كل عشرة فلبينيين أن الفساد في البلاد قد ازداد سوءًا.
ووفقًا لأحدث استطلاع للرأي في الربع الثالث، يقول 81% من الفلبينيين إن مشكلة الفساد قد تفاقمت منذ تطبيق الأحكام العرفية.
وأفاد حوالي 49% من المستطلعين بأن الرئيس فرديناند “بونغبونغ” ماركوس جونيور ومجلس النواب يتحملان معًا المسؤولية عن المزاعم المتعلقة بإعادة توجيه الميزانية البالغة تريليون بيزو.
في قوانين الاعتمادات العامة للسنوات 2023 و2024 و2025، كانت هناك إضافات وتحويلات في الميزانية بقيمة 1.4 تريليون بيزو تم استخدامها لمشاريع التحكم في الفيضانات، أكثر من 400 منها كانت مشاريع “وهمية” أو غير حقيقية.
كما يعتقد معظم الفلبينيين أنه يجب محاسبة الكونغرس ورئيس الفلبين على المخالفات في مشاريع التحكم في الفيضانات، وليس المقاولين فقط.
وقال حوالي 29% من المستطلعين إن على الرئيس ماركوس الاستقالة، بينما أوصى 27% بأن تحل نائبة الرئيس سارة دوتيرتي محله وفقًا لقواعد الخلافة.
وعلى الرغم من ذلك، لا يرغب سوى 19% في عزل الرئيس ماركوس، بينما يفضل 15% وجود حكم عسكري في البلاد.
وبسبب الفساد، يريد 58% من الفلبينيين إعادة تخصيص أموال وزارة الأشغال العامة والطرق السريعة للتعليم، وقال 35% إنها يجب أن تذهب للرعاية الصحية، و31% للزراعة.
الأحكام العرفية
الأحكام العرفية ليست مكانًا ماديًا بل مفهوم قانوني يصف فرض السيطرة العسكرية المباشرة المؤقتة على الوظائف المدنية. عادة ما يتم إعلانها خلال حالات الطوارئ مثل الحرب أو الكوارث الطبيعية أو الاضطرابات المدنية، مما يؤدي إلى تعليق القانون العادي والحريات المدنية. تاريخيًا، استخدمتها الحكومات لاستعادة النظام، على الرغم من أن تطبيقها كان غالبًا مثيرًا للجدل بسبب تأثيره على حقوق الإنسان.
مجلس النواب
مجلس النواب هو المجلس الأدنى في كونغرس الولايات المتحدة، الذي أنشأه الدستور عام 1789. صُمم لتمثيل الشعب مباشرة، حيث يعتمد التمثيل على عدد سكان الولاية، وهو مسؤول عن بدء جميع مشاريع قوانين الإيرادات وعزل المسؤولين الفيدراليين.
قانون الاعتمادات العامة
قانون الاعتمادات العامة ليس مكانًا ماديًا أو موقعًا ثقافيًا، بل هو مشروع قانون تشريعي يقرّه كونغرس الولايات المتحدة. وهو التشريع الأساسي الذي يمنح الحكومة الفيدرالية السلطة القانونية لإنفاق الأموال وتمويل عملياتها للسنة المالية. تاريخه متجذر في بند الاعتمادات في الدستور، الذي يمنح الكونغرس سلطة المال، ويتم إقراره سنويًا لتحديد الإنفاق الحكومي.
وزارة الأشغال العامة والطرق السريعة
وزارة الأشغال العامة والطرق السريعة هي الوكالة الحكومية الأساسية في الفلبين المسؤولة عن تخطيط وتصميم وبناء وصيانة البنية التحتية الوطنية، وخاصة الطرق والجسور. تأسست رسميًا عام 1868 خلال فترة الاستعمار الإسباني وتطورت عبر إعادة تنظيم مختلفة لتصبح المنفذ الرئيسي لبرامج الأشغال العامة في البلاد. مهمتها هي توفير وإدارة مرافق وخدمات البنية التحتية عالية الجودة التي تعتبر حيوية للتنمية الاقتصادية الوطنية.