مسبار ناسا على المريخ يحقق اكتشافًا مذهلاً
اكتشف مسبار “بيرسيفيرانس” تكوينات صخرية غير عادية في فوهة جيزيرو تشير إلى أن المنطقة كانت مغمورة بالمياه في الماضي. يوفر هذا الاكتشاف دليلاً قوياً على أن المريخ كانت له ظروف مناسبة للحياة في ماضيه البعيد.

حدد العلماء الذين يحللون البيانات أنماطًا واضحة للطبقات الرسوبية التي تتشكل عادةً في البيئات المائية. كما رصدت أدوات المسبار المتطورة معادن الكربونات ومركبات عضوية داخل هذه الصخور.
أبرز النتائج العلمية
- طبقات رسوبية مميزة تشير إلى وجود مائي طويل الأمد
- رواسب من معادن الكربونات تشير إلى مياه متعادلة الحموضة
- جزيئات عضوية محفوظة في عينات الصخور
- هياكل تشبه الدلتا تُظهر أنماط تدفق المياه
يُشكل هذا الاكتشاف معلماً مهماً في البحث عن حياة خارج الأرض. ستقوم المهمات المستقبلية بجمع عينات من هذا الموقع لإعادتها في النهاية إلى مختبرات الأرض.
“هذه النتائج تغير فهمنا جذريًا للتاريخ الجيولوجي للمريخ وإمكاناته لاستضافة الحياة”
يجري تحليل إضافي لتحديد العمر الدقيق لهذه التكوينات ومدة النشاط المائي في المنطقة. وسيواصل المسبار استكشاف أرضية الفوهة بحثًا عن المزيد من الأدلة.