اختراق في استكشاف الفضاء

body {
font-family: Arial, sans-serif;
line-height: 1.6;
margin: 0;
padding: 20px;
background-color: #f4f4f4;
}
.article-container {
max-width: 800px;
margin: 0 auto;
background: white;
padding: 20px;
border-radius: 8px;
box-shadow: 0 0 10px rgba(0,0,0,0.1);
}
h1 {
color: #333;
text-align: center;
}
.image-container {
text-align: center;
margin: 20px 0;
}
.image-container img {
max-width: 100%;
height: auto;
border-radius: 8px;
}
.info-box {
background: #e7f3ff;
border-left: 4px solid #2196F3;
padding: 15px;
margin: 20px 0;
}
.info-box h3 {
margin-top: 0;
color: #2196F3;
}

العلماء يكتشفون كوكباً خارجياً جديداً يحتمل أن يكون صالحاً للحياة

تصور فني للكوكب الخارجي المكتشف حديثاً

في اكتشافٍ مذهل، حدد علماء الفلك كوكباً خارجياً جديداً يقع في النطاق الصالح للحياة لنجمه، حيث قد تكون الظروف مناسبة لوجود الماء السائل.

يدور الكوكب، المُسمى Kepler-452b، حول نجم شبيه بشمسنا ويكمل دورة واحدة كل 385 يوماً. تشير الملاحظات الأولية إلى أنه ذو تكوين صخري وغلاف جوي يمكن أن يدعم الحياة.

حقائق رئيسية عن Kepler-452b

  • يقع على بعد حوالي 1400 سنة ضوئية من الأرض
  • يدور داخل النطاق الصالح للحياة لنجمه
  • يقدر حجمه بحوالي 1.6 مرة حجم الأرض
  • درجة حرارة سطحه قد تسمح بوجود الماء السائل

استخدم الباحثون تكنولوجيا تلسكوبية متقدمة للكشف عن الكوكب عبر طريقة العبور، بمراقبة التعتيم الطفيف للنجم المضيف أثناء مرور الكوكب أمامه.

صرح فريق البحث: “يمثل هذا الاكتشاف خطوة كبيرة إلى الأمام في بحثنا عن عوالم قابلة للسكن خارج نظامنا الشمسي. أوجه التشابه بين هذا النظام الكوكبي ونظامنا مذهلة.”

يُخطط لإجراء مزيد من الملاحظات باستخدام تلسكوبات الفضاء من الجيل القادم لتحليل غلاف الكوكب الجوي بحثاً عن علامات حيوية محتملة.

تلسكوب فضائي يرصد النجوم البعيدة

وشدد فريق البحث على أنه رغم إثارة هذه النتائج، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتأكيد ما إذا كان الكوكب يتمتع حقاً بالظروف اللازمة لدعم الحياة.

Kepler-452b

Kepler-452b هو كوكب خارجي اكتشف عام 2015، يدور في النطاق الصالح للحياة لنجمه الشبيه بالشمس Kepler-452. غالباً ما يسمى “ابن عم الأرض” بسبب تشابهه معها في الحجم والمدار، مما يشير إلى إمكانية وجود الماء السائل. ومع ذلك، نظراً لموقعه على بعد 1400 سنة ضوئية، تظل ظروفه الفعلية وتاريخه مجهولين.