قمة المناخ العالمية تصل إلى اتفاق تاريخي

قمة المناخ العالمية تصل إلى اتفاق تاريخي

قادة العالم يصافحون بعضهم في مؤتمر المناخ
المندوبون يحتفلون بعد التوصل إلى الاتفاق التاريخي

بعد أسبوعين من المفاوضات المكثفة، توصل قادة العالم إلى اتفاق تاريخي لتسريع وتيرة خفض الانبعاثات الكربونية. يلتزم الاتفاق الجديد الدول المشاركة بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 50% قبل عام 2030.

“يمثل هذا نقطة تحول في جهودنا الجماعية لمكافحة تغير المناخ”

يتضمن الاتفاق أحكاماً حول:

  • استثمارات ضخمة في بنية تحتية للطاقة المتجددة
  • متطلبات صارمة لمراقبة الانبعاثات وإعداد التقارير
  • دعم مالي للدول النامية خلال انتقالها إلى الطاقة النظيفة
  • إجراءات حماية للنظم البيئية المهددة بالانقراض

الجدول الزمني الرئيسي للتنفيذ

السنة المحطة الرئيسية
2024 موعد تقديم خطط التنفيذ الوطنية
2026 أول مراجعة شاملة للتقدم المحرز
2028 التقييم منتصف المدة وتعديل الأهداف

أشادت المنظمات البيئية بالاتفاق ووصفته بأنه “أهم اتفاق للمناخ منذ اتفاقية باريس”. الطبيعة الملزمة للالتزامات تمثل تحولاً كبيراً في السياسة المناخية الدولية.

أبرز نقاط الاتفاق

خفض الانبعاثات: 50% بحلول عام 2030

الدول المشاركة: 189 دولة

هدف الطاقة المتجددة: 70% من توليد الكهرباء بحلول عام 2035

قمة المناخ العالمية

تشير قمة المناخ العالمية إلى المؤتمرات الدولية الكبرى، وأبرزها مؤتمرات الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP)، حيث يتفاوض قادة العالم للوصول إلى اتفاقات لمعالجة الاحتباس الحراري. أنتجت هذه القمم تاريخياً اتفاقيات رئيسية، مثل اتفاقية باريس عام 2015، التي وضعت أهدافاً لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة. وهي تمثل منتدى حاسماً للتعاون الدولي في مواجهة أزمة المناخ المتصاعدة.

اتفاقية باريس

اتفاقية باريس هي معاهدة دولية حول تغير المناخ، تم اعتمادها عام 2015 في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP21) الذي عُقد في باريس. هدفها الأساسي هو حصر الاحتباس الحراري بأقل بكثير من 2 درجة مئوية، ويفضل أن يكون 1.5 درجة، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. تعمل الاتفاقية من خلال إطار تقدم فيه الدول خططها الوطنية الخاصة لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة.