القمة العالمية للمناخ تختتم باتفاقيات جديدة

القمة العالمية للمناخ تختتم باتفاقيات جديدة

المندوبون في قمة المناخ الدولية يصافحون الأيدي بعد التوصل إلى اتفاقيات جديدة

توصل قادة العالم إلى اتفاقية تاريخية في القمة العالمية للمناخ، متعهدين بخفض انبعاثات الكربون بنسبة 50٪ بحلول عام 2030. تشمل الاتفاقية إجراءات ملزمة لجميع الدول المشاركة.

ركزت القمة، التي جمعت ممثلين من أكثر من 190 دولة، على تنفيذ حلول عملية لمواجهة أزمة المناخ المتزايدة. وتشمل النتائج الرئيسية:

  • إنشاء نظام عالمي لتجارة حصص انبعاثات الكربون
  • تمويل مشاريع الطاقة المتجددة في الدول النامية
  • تشديد متطلبات المراقبة وإعداد التقارير
  • إجراءات جديدة لحماية المناطق الحرجية المهددة بالانقراض

النقاط الرئيسية للاتفاقية

يتطلب الاتفاق الملزم من الدول المتقدمة تقديم الدعم التكنولوجي والمالي للاقتصادات الناشئة. يجب على جميع الدول تقديم خطط تنفيذ مفصلة خلال ستة أشهر.

أثنى خبراء البيئة على الطبيعة الشاملة للاتفاقيات، مشيرين إلى أنها تمثل تقدماً كبيراً مقارنة بالمبادرات المناخية الدولية السابقة. ينص جدول التنفيذ على إجراءات فورية، ومن المقرر إجراء أول تقييم في العام المقبل.

الألواح الشمسية وتوربينات الرياح تمثل حلول الطاقة النظيفة التي نوقشت في القمة

تشمل الإجراءات الإضافية الحفاظ على المحيطات وممارسات الزراعة المستدامة. تتضمن الاتفاقيات أهدافاً محددة للحد من النفايات البلاستيكية في المحيطات وتعزيز أساليب الزراعة التجديدية.

من المقرر عقد الاجتماع الدولي المقبل للمناخ في عام 2024، حيث سيتم إجراء تقييم شامل للتقدم في تنفيذ هذه الالتزامات. وستقوم مجموعات المراقبة بمتابعة التنفيذ في جميع الدول الموقعة.