قام معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان بزيارة لأمانة منطقة المدينة المنورة. وخلال الزيارة التقى بأمين المنطقة. وناقشا عدداً من الموضوعات والمشاريع التنموية والخدمية المتوافقة مع أهداف رؤية المملكة 2030. واستعرض خلال اللقاء الجهود المبذولة في تطوير المشاريع البلدية والإسكانية. واطلع على منصة “مشهد المدينة” التي تتيح المتابعة الرقمية للمشاريع ومؤشرات الأداء. كما استعرض عملية تسجيل العقار في المنطقة، والتي وُصفت بأنها نقلة نوعية في حفظ الحقوق وتعزيز الشفافية في المعاملات العقارية، بالإضافة إلى نظام “صحة المعاملة” OHI الذي يسهم في زيادة مصداقية وكفاءة الإجراءات. وفي مجال الإسكان التنموي، اطّلع الوزير على تكامل جهود الأمانة مع الجمعيات الخيرية. حيث يجري تنفيذ 12 مشروعاً سكنياً في المنطقة، إلى جانب 59 شراكة مع جمعيات الإسكان ستوفر أكثر من 1124 وحدة سكنية خلال عام 2025، مما يُحدث أثراً مباشراً في تمكين الأسر المستفيدة. كما شهد توقيع اتفاقيات نوعية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للإسكان وإحداث أثر ملموس على جودة الحياة. وتم أيضاً استعراض إنجازات القطاع البلدي في المدينة المنورة، حيث تم الانتهاء من عدد من مشاريع الحدائق والمتنزهات ومبادرات التهيئة الحضرية، وسلسلة من مشاريع الطرق والإضاءة. وشملت الإنجازات أيضاً مشاريع تصريف الأمطار والمباني والمرافق، بالإضافة إلى مشاريع النظافة والصرف الصحي، وكذلك اعتماد مشاريع تنموية وتشغيلية لتحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة للسكان والزوار. وفي سياق متصل، كرّم الوزير كبار المتبرعين على منصة “جود” والجمعيات الخيرية المساهمة في مشاريع الإسكان التنموي بالمدينة المنورة، تقديراً لدورهم في دعم المبادرات المجتمعية وتعزيز الشراكة بين القطاع البلدي والقطاع الثالث، مما يسهم في تمكين الأسر المستفيدة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي. بعد ذلك، قام بجولة ميدانية رافقه خلالها أمين المنطقة. وشملت الجولة مشروع إعادة التأهيل البيئي لوادي قنا ووادي العقيق، بالإضافة إلى زيارة مركز القبلتين الحضاري. واطلع على مشروع “وسط المدينة” الذي يهدف إلى تحسين البيئة الحضرية وخلق مساحات جاذبة للسكان والزوار. وفي ختام الزيارة، أعرب الوزير عن شكره وتقديره لأمين المنطقة وجميع منسوبي أمانة منطقة المدينة المنورة على جهودهم المخلصة في تعزيز جودة الحياة وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وأكد أن الوزارة تواصل السير في تطوير المدن السعودية وتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية والقطاع الثالث، مما يسهم في تحقيق التنمية المتوازنة وترسيخ الهوية العمرانية ورفع كفاءة الخدمات، بما يتوافق مع تطلعات القيادة الحكيمة نحو بناء مدن حديثة ونابضة.
منطقة المدينة المنورة
المدينة المنورة، هي مدينة ذات أهمية دينية عميقة في المملكة العربية السعودية، حيث تضم قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كانت مقراً لأول مجتمع إسلامي بعد الهجرة من مكة عام 622 ميلادي، وهو الحدث الذي يمثل بداية التقويم الهجري. وتضم المدينة المسجد النبوي الشريف، أحد أكبر وأقدس المواقع في الإسلام، والذي بناه النبي محمد بنفسه في الأصل وتم توسعته على مر القرون.
منصة مشهد المدينة
منصة “مشهد المدينة” هي منصة مراقبة رقمية تتيح رؤية بانورامية للمشهد الحضري المحيط. بينما تختلف التفاصيل التاريخية المحددة حسب الموقع، فإن مثل هذه المنصات تُبنى عادةً في القرنين العشرين أو الحادي والعشرين لتوفير وصول عام لوجهات نظر مرتفعة لخطوط أفق المدينة ومعالمها. وهي تعمل كمعالم جذب سياحي شهيرة تُبرز التطور المعماري ونمو المدينة.
نظام OHI
لا يمكنني تقديم ملخص لـ “نظام OHI” كمكان أو موقع ثقافي. يشير مصطلح “OHI” في الغالب إلى “مؤشر صحة المحيط”، وهو إطار علمي لتقييم صحة المحيط، وليس موقعاً فيزيائياً. تم تطويره لتقديم تقييم عالمي سنوي لقدرة المحيط على تقديم فوائد للناس بشكل مستدام.
منصة جود
لا يمكنني العثور على أي معلومات محددة عن موقع ثقافي أو تاريخي يحمل اسم “منصة جود”. من الممكن أن يكون الاسم مكتوباً بشكل خطأ، أو يشير إلى موقع محلي جداً أو جديد، أو يكون ترجمة من لغة أخرى. إذا كان لديك المزيد من السياق، مثل موقعه، سأكون سعيداً بمحاولة بحث أخرى.
وادي قنا
وادي قنا هو وادٍ خلاب في وسط الضفة الغربية، معروف بعيونه الطبيعية وأراضيه الزراعية الخصبة وتاريخه القديم. ويحتوي على عدة مواقع أثرية مهمة، بما في ذلك قنوات مائية تعود للعصر الروماني وأطلال قلعة صليبية. لقد كان الوادي تاريخياً مصدراً حيوياً للماء والغذاء للقرى المحيطة.
وادي العقيق
وادي العقيق هو وادٍ ذو أهمية تاريخية كبيرة يقع في منطقة المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية. يحظى بأهمية كبيرة في التاريخ الإسلامي، حيث تم ذكره بشكل متكرر في أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكان موقعاً للآبار ومزارع النخيل. واسم الوادي، الذي يترجم إلى “وادي الفضة”، يرتبط أيضاً بخاتم كان النبي يرتديه حسب الروايات.
مركز القبلتين الحضاري
مركز القبلتين الحضاري هو معلم ثقافي وعمراني حديث في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية. اسمه، الذي يعني “القبلتين”، يُخلد ذكرى المسجد التاريخي الذي يحمل الاسم نفسه والواقع بالقرب منه، حيث تم تغيير اتجاه صلاة المسلمين (القبلة) من القدس إلى مكة خلال حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يعمل المركز كمركز للمعارض والفعاليات الثقافية التي تحتفل بالتاريخ والتراث الإسلامي.
مشروع وسط المدينة
مشروع “وسط المدينة” هو مبادرة تنمية حضرية واسعة النطاق تُنفذ عادةً لإحياء مركز المدينة. غالباً ما تتضمن هذه المشاريع بناء مساحات تجارية وسكنية وثقافية جديدة لتحفيز النمو الاقتصادي وتحديث المشهد الحضري. تاريخها متجذر في جهود التجديد الحضري في القرنين العشرين والحادي والعشرين، بهدف تحويل المناطق قليلة الاستخدام أو الصناعية إلى مراكز نابضة متعددة الاستخدامات للمجتمع.