أخبار استكشاف الفضاء

body {
font-family: Arial, sans-serif;
line-height: 1.6;
margin: 0;
padding: 20px;
background-color: #f4f4f4;
}
.article-container {
max-width: 800px;
margin: 0 auto;
background: white;
padding: 20px;
border-radius: 8px;
box-shadow: 0 0 10px rgba(0,0,0,0.1);
}
h1 {
color: #333;
font-size: 2em;
margin-bottom: 10px;
}
.article-meta {
color: #666;
font-size: 0.9em;
margin-bottom: 20px;
}
.article-image {
max-width: 100%;
height: auto;
border-radius: 8px;
margin-bottom: 20px;
}
.article-content {
color: #333;
}
.article-content p {
margin-bottom: 15px;
}
.info-box {
background-color: #e9f7fe;
border-left: 4px solid #2196F3;
padding: 15px;
margin: 20px 0;
border-radius: 4px;
}
.info-box h3 {
margin-top: 0;
color: #2196F3;
}

ناسا تعلن عن اكتشاف كوكب خارجي جديد في النطاق الصالح للحياة

تصور فني للكوكب الخارجي المكتشف حديثاً

حقّق العلماء اكتشافاً ثورياً في البحث عن عوالم قابلة للحياة خارج نظامنا الشمسي. تم تحديد كوكب خارجي جديد يدور داخل النطاق الصالح للحياة لنجمه المضيف، حيث يمكن أن تسمح الظروف بوجود الماء السائل.

يقع الكوكب، المُسمى K2-18b، على بعد حوالي 124 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة الأسد. تشير الملاحظات إلى أنه كوكب “أرض هائلة” بنصف قطر يبلغ حوالي 2.7 مرة من نصف قطر كوكبنا وكتلة أكبر بنحو 8.6 مرة.

حقائق رئيسية عن K2-18b

  • المسافة من الأرض: 124 سنة ضوئية
  • الفترة المدارية: 33 يوماً
  • نوع الكوكب: أرض هائلة (سوبر إيرث)
  • النجم المضيف: K2-18 (قزم أحمر)
  • درجة حرارة السطح المقدرة: من -73°C إلى 47°C

كشف التحليل الطيفي المتقدم عن وجود بخار الماء في غلاف الكوكب الجوي، مما يمثل المرة الأولى التي يتم فيها رصد ماء في الغلاف الجوي لكوكب داخل النطاق الصالح للحياة لنجمه. يزيد هذا الاكتشاف بشكل كبير من احتمال أن يدعم K2-18b شكلاً من أشكال الحياة.

صرّح فريق البحث: “يمثل هذا خطوة كبيرة إلى الأمام في بحثنا عن عوالم يحتمل أن تكون صالحة للحياة. بينما لا يمكننا بعد تحديد ما إذا كانت الحياة موجودة على K2-18b، فإن وجود بخار الماء وموقع الكوكب في النطاق الصالح للحياة يجعله أحد أكثر الأهداف الواعدة للدراسة المستقبلية.”

تم الاكتشاف باستخدام بيانات من تلسكوب هابل الفضائي، مجتمعة مع تقنيات النمذجة الحاسوبية المتقدمة. حلل الباحثون ضوء النجوم الذي يمر عبر غلاف الكوكب الجوي أثناء العبور لتحديد البصمات الكيميائية لجزيئات الماء.

تلسكوب هابل الفضائي في المدار

من المتوقع أن تقدم الملاحظات المستقبلية باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، المقرر إطلاقه العام المقبل، معلومات أكثر تفصيلاً عن غلاف K2-18b الجوي وظروف سطحه المحتملة.

يأتي هذا الاكتشاف كجزء من مسح مستمر للكواكب الخارجية حول النجوم القزمة الحمراء، وهي النوع الأكثر شيوعاً من النجوم في مجرتنا. يقدر العلماء أن هناك مليارات الكواكب التي يحتمل أن تكون صالحة للحياة تدور حول هذه النجوم في جميع أنحاء مجرة درب التبانة.

تلسكوب هابل الفضائي

تلسكوب هابل الفضائي هو مرصد مداري قوي أطلقته ناسا عام 1990. سُمي على اسم عالم الفلك إدوين هابل، وقد أحدث ثورة في علم الفلك من خلال تقديم صور واضحة وعميقة بشكل لا يصدق للكون، خالية من تشويه الغلاف الجوي للأرض. على الرغم من مرآة معيبة تطلبت مهمة إصلاح لتصحيحها في البداية، فقد حقق هابل اكتشافات لا حصر لها، من تحديد عمر الكون إلى مراقبة المجرات البعيدة.

تلسكوب جيمس ويب الفضائي

تلسكوب جيمس ويب الفضائي هو مرصد فضائي كبير للأشعة تحت الحمراء أُطلق عام 2021 كخليفة علمي لتلسكوب هابل الفضائي. تم تطويره من قبل ناسا مع شركائها، وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ووكالة الفضاء الكندية (CSA)، وهو مصمم للنظر إلى الوراء في الزمن لرصد أول المجرات التي تشكلت في الكون المبكر. يقع على بعد مليون ميل من الأرض، ويسمح تصميمه الثوري بدراسة كل مرحلة من تاريخ الكون.

درب التبانة

درب التبانة هو اسم مجرتنا الأم، نظام حلزوني ضخم يحتوي على مئات المليارات من النجوم، بما في ذلك شمسنا. ينشأ المصطلح من الأساطير اليونانية، حيث كان يُرى كنهر من الحليب المسكوب من الإلهة هيرا. لقد لاحظته وفسرته ثقافات مختلفة عبر التاريخ، قبل وقت طويل من تأكيد طبيعته المجرية من قبل علماء الفلك مثل غاليليو.