سلطان بانتين يؤيد كلياً أسطول التضامن الإنساني العالمي “سُمود”

أعرب السلطان الثامن عشر لبانتن، راتو باغوس هيندرا بامبانغ ويسانغغيني سورياتمادجا، عن تقديره الكامل ودعمه للمهمة الإنسانية لأسطول “الصمود العالمي” الذي يبحر إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي.

قال: “أنا، راتو باغوس هيندرا بامبانغ ويسانغغيني سورياتمادجا، السلطان الثامن عشر لبانتن، أؤيد تمامًا العمل الإنساني لأسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي”.

ودعا كذلك جميع قادة العالم والأطراف كافة إلى حماية الرحلة الإنسانية لأسطول الصمود العالمي من أي تدخل.

وقال: “أدعو لجميع النشطاء بأن تكون رحلتكم آمنة، وأن تحملوا رسالة العدالة، وتكونوا صوتًا للمظلومين”.

كما وجه راتو باغوس هيندرا رسالة خاصة للنشطاء الإندونيسيين المشاركين في العمل الإنساني لأسطول الصمود العالمي، قائلاً إن العمل النبيل الذي يقومون به يمثل الأمة الإندونيسية في تنفيذ تفويض الدستور.

وقال: “إخوتي وأخواتي، أنتم تمثلون الأمة الإندونيسية في تنفيذ التفويض الدستوري لمقاومة الإمبريالية. أتمنى لكم القوة، والصحة، والنجاح في الوصول إلى غزة والعودة بسلام إلى وطنكم. ثابروا، نحن معكم!”.

أسطول الصمود العالمي هو مبادرة بحرية تشمل أكثر من 50 سفينة من أكثر من 44 دولة، تهدف إلى كسر حصار غزة وفتح طريق للمساعدات لأهل غزة الفلسطينيين.

انطلقوا من موانئ في برشلونة وتونس ومن عدة نقاط انطلاق إقليمية متجهين إلى غزة. تحمل كل سفينة فريقًا صغيرًا مكونًا من 15-20 متطوعًا وإمدادات أساسية، بتكاليف تشغيلية تبلغ حوالي 100 ألف دولار أمريكي للسفينة الواحدة.

أطلقت هذه الحركة من قبل تحالف أسطول الحرية، والحركة العالمية إلى غزة، وأسطول صمود المغرب، وغيرها. ويدين أسطول الصمود العالمي الأفعال غير القانونية لإسرائيل في حصار الأراضي والمياه الفلسطينية وتجاهل سيادة الدولة الفلسطينية المستقلة.