عمدة تانجيرانغ، السيد ح. ساشرودين (الرابع من اليسار)، ونائبه السيد ح. ماريونو حسن (الثالث من اليسار)، برفقة سكرتير مدينة تانجيرانغ، هيرمان سوارمان (الرابع من اليمين)، ومفتش مدينة تانجيرانغ، أحمد ريكي فوزان، خلال إطلاق تطبيق “سَكْتي”، تزامناً مع احتفال هاكورديا 2025، في قاعة الأمانة، مبنى قاعة مدينة تانجيرانغ.

تانجيرانغ — أطلقت حكومة مدينة تانجيرانغ رسمياً تطبيق نظام الشكاوى المضمون السرية للنزاهة (سَكْتي) لاستباق الممارسات الفاسدة داخل بيئة عمل حكومة المدينة.

وأوضح مفتش مدينة تانجيرانغ أن تطبيق “سَكْتي” هو قناة إبلاغ رقمية يمكن للجمهور العام استخدامها للإبلاغ عن حالات فساد مزعومة مع ضمان سرية هوية المُبلغ. ويمكن الوصول للتطبيق بسهولة حيث تم دمجه كخاصية جديدة في تطبيق “تانجيرانغ لايف” الشامل.

قال: “أطلقنا هذا التطبيق كقناة يسهل الوصول إليها للإبلاغ عن ممارسات فاسدة. يمكن للجمهور العام استخدامه مع ضمان سرية هوية المُبلغ”. جاء ذلك خلال احتفال اليوم العالمي لمكافحة الفساد في قاعة الأمانة بقاعة مدينة تانجيرانغ.

ولذلك، قال إنه يمكن للجمهور استخدام هذا التطبيق للإبلاغ عن ممارسات فاسدة مع تقديم الأدلة، حتى يمكن المتابعة الفورية.

وتواصل حكومة مدينة تانجيرانغ تشجيع الابتكارات لمنع الممارسات الفاسدة لتحقيق حوكمة بيروقراطية حكومية نظيفة وشفافة وخاضعة للمساءلة. ويتجسد ذلك في إنجاز حكومة المدينة التي توجت مؤخراً كأفضل حكومة محلية في منع الفساد من قبل لجنة مكافحة الفساد (KPK) لعام 2025.

وأضاف: “يكمل هذا التطبيق نظام منع الفساد داخل بيئة حكومة تانجيرانغ الذي يعمل بالفعل بشكل جيد وناجح، لذا من المؤمل أن يعزز هذا التطبيق في المستقبل مساءلة الحوكمة في جميع القطاعات”.

بالإضافة إلى ذلك، تأمل حكومة مدينة تانجيرانغ أن يتم استخدام تطبيق “سَكْتي” المُطلق حديثاً على أكمل وجه من قبل المجتمع الأوسع لبناء ثقافة مناهضة للفساد في المدينة.

قاعة الأمانة

قاعة الأمانة هي مساحة مخصصة للصلاة والتأمل تقع داخل متاحف الفاتيكان. تم افتتاحها عام 2020 كمبادرة بين الأديان من قبل البابا فرانسيس، لتصبح ملاذاً هادئاً لزوار جميع الأديان أو من دون دين للتأمل والصلاة في صمت. واسمها، الذي يعني “الثقة” بالعربية، يرمز إلى لفتة للحوار والسلام.

قاعة مدينة تانجيرانغ

قاعة مدينة تانجيرانغ هي المركز الإداري لمدينة تانجيرانغ، وتقع في مقاطعة بانتن، إندونيسيا. وهي بمثابة المقر الحكومي الرئيسي للعمدة والبيروقراطية المحلية، المشرف على المنطقة الحضرية سريعة التطور. وبينما المبنى الحديث الحالي هو هيكل حديث، فإنه يمثل الدور التاريخي للمدينة كمركز اقتصادي وثقافي مهم قرب جاكرتا، بجذور تعود إلى تأسيسها من قبل المستوطنين الصينيين في القرن السابع عشر.