أصدرت أمانة منطقة المدينة المنورة في أكتوبر 2025 أكثر من ستة آلاف رخصة وترخيص عبر منصة “بلدي”، وذلك في إطار جهودها لتطوير الخدمات الرقمية وتبسيط الإجراءات البلادية والأعمال التجارية. يُساهم ذلك في تعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق أهداف جودة الحياة بالمنطقة. وشملت إحصائيات الشهر إصدار 1004 رخصة بناء جديدة، و983 قرار مساحة، و5 رخص ترميم مباني، إلى جانب 2826 شهادة صحية للعاملين في المهن والأنشطة الخدمية، و1101 رخصة مهنية، و272 تصريحًا لمزاولة النشاط التجاري على مدار 24 ساعة. وتُعد منصة “بلدي” واجهة رقمية متكاملة لتقديم الخدمات البلدية إلكترونيًا، مما يمكن المستفيدين من إنجاز معاملاتهم بسهولة ويسر، وفق أعلى معايير الكفاءة والجودة. وأكدت أمانة المدينة المنورة استمرارها في تطوير خدماتها الإلكترونية وتحسين تجربة المستفيد، ودعم التحول الرقمي في القطاع البلدي، والنهوض بالتنمية الاقتصادية المستدامة في المدينة المنورة بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030.

منطقة المدينة المنورة

تقع منطقة المدينة المنورة غرب المملكة العربية السعودية، وتضم مدينة المدينة المنورة، ثاني أقدس مدينة في الإسلام. تتمتع بأهمية تاريخية كموقع هاجر إليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في عام 622م، وأسس فيها أول مجتمع مسلم. ويقع في قلب المدينة المسجد النبوي، الذي يحتضن قبر النبي وهو مقصد رئيسي للحجاج.

منصة “بلدي”

منصة “بلدي” هي مبادرة حكومية رقمية تهدف إلى تبسيط وصول المواطنين إلى الخدمات الإدارية المحلية. أُطلقت لتحديث العمليات البلدية، ونقل إجراءات مثل دفع الفواتير وطلبات التصاريح والاستعلامات إلى الإنترنت. تُعزز هذه الأداة للحوكمة الإلكترونية الكفاءة وإمكانية الوصول للسكان، مما يعكس تحولًا عالميًا أوسع نحو تقديم الخدمات العامة الرقمية.

رؤية المملكة 2030

“رؤية المملكة 2030” ليست مكانًا ماديًا، بل هي إطار استراتيجي ومخطط لمسار التنمية المستقبلية للمملكة العربية السعودية. أُطلقت في عام 2016 من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتستند في جذورها إلى ضرورة تنويع اقتصاد البلاد بعيدًا عن الاعتماد على النفط. تُحدد الرؤية أهدافًا طموحة لتحويل البلاد اجتماعيًا واقتصاديًا وثقافيًا بحلول عام 2030.