تدور أحداث هذه القصة في مومباي. حيث خطف ثلاثة رجال وامرأة رجل أعمال باستخدام سيارة. ثم نقلوه إلى شقة واحتجزوه رهينة وضربوه. كما ابتزوا منه ما يقارب 80 لكح روبية. تبدأ القصة في مساء 14 أكتوبر. الموقع: أولد هانومان لين على طريق لوكمانيا تيلاك مارغ، جنوب مومباي. كالمعتاد، كان رجل أعمال يقف أسفل مبناه.

وفقًا للتقارير، توقفت سيارة فجأة أمام رجل الأعمال. ونزل منها ثلاثة رجال وامرأة. وقبل أن يفهم ما يحدث، دفعه الأربعة قسرًا إلى داخل السيارة. وانطلقت السيارة بسرعة نحو منطقة باريل في وسط مومباي. بالنسبة لذلك الرجل، كانت رحلة الدقائق القليلة هذه بداية لكابوس مرعب.

عند الوصول إلى شقة في باريل، هاجمه الأربعة. وضربوه واستجوبوه بخصوص صفقة ذهب قديمة. في الواقع، كان كل هذا نزاعًا حول صفقة ذهب قديمة، وكانوا يأخذون الثأر من خلال الخطف والاعتداء.

تم احتجازه رهينة في تلك الشقة لساعات. وقاموا بتفتيش جيوبه وهاتفه المحمول وحتى حسابات UPI الخاصة به. واستولى المتهمون منه على 591 جرامًا من الذهب، بقيمة تقارب 76.23 لكح روبية. بالإضافة إلى ذلك، أجبروه أيضًا على تحرير شيك بقيمة 2.99 لكح روبية وتحويل 15 ألف روبية عبر UPI.

بعد الحصول على الذهب والنقود، أطلق المتهمون سراحه. بعد ذلك، توجه رجل الأعمال مباشرة وتقدم ببلاغ في مركز شرطة إل.تي. مارغ. وبدأ التحقيق، وتمكنت الشرطة من حل القضية بسرعة. ومن بين المتهمين الذين تم اعتقالهم تاراك مايتي (35 عامًا) وراغوناث مايتي (34 عامًا). وكلاهما صائغا مجوهرات من نافي مومباي. وبغيرهما، يشارك أيضًا ديباك ماهاديك (45 عامًا)، مدرب كلاب مقيم في سيواري.

علاقة على ذلك، ألكا ماهاديك (35 عامًا) هي زوجة ديباك. وبالإضافة إليهم، يشارك أيضًا راهول دايف (30 عامًا) وسونيل غوراي (28 عامًا). ورغم أن هذه القصة قد تبدو كقصة عصابة سينمائية، إلا أن العملية بأكملها في الواقع كانت مدفوعة بالطمع في الذهب ونزاع قديم. وقد تم إرسال جميع المتهمين إلى الحجز الشرعي حتى 18 أكتوبر. كما تم استعادة الذهب والعناصر الأخرى.

مومباي

مومباي، المعروفة سابقًا باسم بومباي، هي مدينة ميناء كبرى على الساحل الغربي للهند والعاصمة المالية للبلاد. كانت في الأصل مجموعة من سبع جزر كانت موطنًا لمجتمعات الصيد قبل أن تخضع للسيطرة الاستعمارية البرتغالية ثم البريطانية، حيث طور الأخير بنيتها التحتية وميناءها. اليوم، هي مدينة عالمية مشهورة بطاقتها الصاخبة، وصناعة أفلام بوليوود، ومعالم مثل بوابة الهند.

لوكمانيا تيلاك مارغ

لوكمانيا تيلاك مارغ هو طريق رئيسي في نيودلهي، الهند، سُمي تكريمًا لبال جانجادهار تيلاك، أحد أبرز قادة حركة الاستقلال الهندية. تاريخيًا، المنطقة هي جزء من الحي الإداري المركزي للعاصمة، وتضم مبانٍ ومؤسسات حكومية مهمة. ويُعد تسمية الطريق تحية لإرث تيلاك ودوره في كفاح الهند من أجل الحرية من الحكم البريطاني.

جنوب مومباي

جنوب مومباي هو القلب التاريخي والإداري لمدينة مومباي الهندية. كانت في الأصل مجموعة من سبع جزر طورتها شركة الهند الشرقية البريطانية، لتصبح المنطقة مركزًا للحكم الاستعماري والتجارة. اليوم، تشتهر بمعالمها البارزة مثل بوابة الهند، والعمارة القوطية الفيكتورية، والحي المالي الصاخب حول ناريمان بوينت.

باريل

باريل حي تاريخي في مومباي، تحول من قرية زراعية هادئة إلى مركز صناعي رئيسي خلال الحقبة الاستعمارية البريطانية. كان ذات يوم موطنًا لمصانع النسيج ومعهد هافكين الشهير، على الرغم من إغلاق أو إعادة تطوير العديد من المصانع منذ ذلك الحين. اليوم، باريل منطقة تجارية وسكنية صاخبة، تعكس تحول مومباي من التصنيع إلى اقتصاد قائم على الخدمات.

وسط مومباي

وسط مومباي هو النواة التاريخية والاقتصادية للعاصمة المالية للهند، ويضم المباني القوطية الفيكتورية وآرت ديكو الشهيرة التي تشكل موقع تراث عالمي لليونسكو. تطورت المنطقة من مجموعة من سبع جزر تحت الحكم الاستعماري البريطاني في القرنين التاسع عشر وأوائل العشرين. اليوم، تضم مؤسسات كبرى مثل بورصة بومباي وتعمل كمركز صاخب للتجارة والثقافة.

مركز شرطة إل.تي. مارغ

مركز شرطة إل.تي. مارغ هو مركز شرطة تاريخي يقع في منطقة كاماثيبورا في مومباي، الهند. تم تأسيسه خلال الحقبة الاستعمارية البريطانية وسُمي على اسم طريق إل.تي. مارغ الذي يقع عليه. كان المركز جزءًا أساسيًا من بنية إنفاذ القانون في المدينة لأكثر من قرن.

نافي مومباي

نافي مومباي هي مدينة قمرية مخططة في ماهاراشترا، الهند، أُنشئت عام 1972 لتخفيف الضغط السكاني والبنية التحتية عن مومباي الأصلية. تم تطويرها بشكل منهجي عبر مساحة شاسعة من الأراضي المستصلحة والقرى لتصبح مركزًا حضريًا حديثًا بعقد سكنية وتجارية مميزة. اليوم، تقف كمركز سكني وتجاري رئيسي، معروفة بتخطيطها المنظم ومساهمتها الكبيرة في منطقة مومباي الحضرية.

سيواري

سيواري حي في مومباي، الهند، اشتهر تاريخيًا بحصن سيواري الذي بناه البريطانيون في القرن الثامن عشر. اليوم، تشتهر أكثر بمسطحات سيواري الطينية، وهي موطن رطب حاسم يجذب آلاف طيور النحام المهاجرة كل عام. يحدث هذا المشهد الطبيعي الفريد جنبًا إلى جنب مع دورها المستمر كمنطقة صناعية ومينائية مهمة.