أسعار الذهب تبلغ مجددًا مستويات قياسية جديدة. في السوق المحلية، تجاوز سعر 10 جرامات من الذهب حاجز 1.19 لكح روبية، مسجلاً أحد أعلى المستويات على الإطلاق. وعلى مدار الـ24 ساعة الماضية، ارتفع سعره بمقدار 2105 روبية. وقد ساهمت حالة عدم اليقين العالمية، وضعف الدولار، وتزايد اهتمام المستثمرين في دفع هذا الاتجاه الصاعد.
وفقًا للخبراء، فإن ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق العالمية يستمر بسبب علامات الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة وأوروبا، والتوترات الجيوسياسية، والمشتريات المستمرة للذهب من قبل البنوك المركزية. وقد كان لهذا تأثير مباشر على السوق الهندية.
العوامل الرئيسية الدافعة لزيادة أسعار الذهب:
-
انخفاض مؤشر الدولار: عندما يضعف الدولار، ينظر المستثمرون إلى الذهب كخيار استثماري آمن.
-
التوترات الجيوسياسية: أدت التوترات في الشرق الأوسط وأوروبا إلى زيادة الطلب على الذهب باعتباره “ملاذًا آمنًا”.
-
مشتريات البنوك المركزية: تزيد البنوك المركزية في عدة دول من حصة الذهب في احتياطياتها.
-
الطلب الموسمي: تُلاحظ أيضًا طفرة في الطلب المحلي على الذهب في الهند قبل موسم نافراتري وديوالي.
في الوقت نفسه، ارتفعت أسعار الفضة أيضًا، وأصبحت أكثر تكلفة بما يصل إلى 1500 روبية للكيلوجرام. ويعتقد خبراء سوق السبائك أنه إذا استمر الاتجاه الحالي، فقد تصل أسعار الذهب إلى 1.22 لكح روبية لكل 10 جرامات بحلول ديوالي.
هذا هو الوقت المناسب للمستثمرين للمضي بحذر، حيث يمكن حتى للتقلبات الطفيفة أن تحدث فجأة خلال مرحلة صعودية كهذه.
يبدو أن الذهب يعود إلى دوره التقليدي كـ”استثمار آمن”. وتشير الأسعار المرتفعة باستمرار إلى أن بريقه من غير المرجح أن يتلاشى في الأشهر القادمة.