مدينة تاكلوبان – أعلن مستشفى سامار الإقليمي في مدينة كاتبالوغان، سامار، أنه يعمل حاليًا فوق طاقته الاستيعابية بسبب تزايد أعداد المرضى الباحثين عن الرعاية الطبية.

وفي بيان صادر، أفاد المستشفى بأن جميع أسِرَّته البالغ عددها 100 سرير منتظم ممتلئة بالكامل، حيث يتم حاليًا رعاية 275 مريضًا – أي ما يقارب ثلاثة أضعاف طاقته الاستيعابية المقررة.

وطمأنت إدارة المستشفى الجمهور بأن الأطباء والممرضين والعاملين الصحيين الآخرين يبذلون قصارى جهدهم لتقديم رعاية مناسبة لجميع المرضى على الرغم من الازدحام وضيق المساحة.

وقال البيان: “بالنسبة لأولئك الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى بشكل عاجل، يتم إجراء ترتيبات مؤقتة في انتظار توفر أجنحة منتظمة.”

وحث المستشفى أيضًا السكان على التماس الاستشارة الطبية مبكرًا من خلال قسم المرضى الخارجيين قبل تفاقم حالاتهم، لمنع مزيد من الازدحام في المنشأة.

وأضاف المستشفى: “نشكر الجميع على تفهمهم وتعاونهم المستمرين.”

مستشفى سامار الإقليمي هو مستشفى عام من المستوى الأول بسعة 100 سرير، يخدم 806,179 مقيمًا في جميع أنحاء مقاطعة سامار.

المستشفى من المستوى الأول هو النوع الأساسي من المستشفيات العامة، ويقدم خدمات أساسية مثل غرفة العمليات، وغرفة الاستيقاظ، ومرافق الولادة، ومختبر سريري فعال، ومنشأة تصوير، وصيدلية.

بالإضافة إلى المستشفى الإقليمي، يوجد في سامار ثلاثة مستشفيات مقاطعة في مدينة كالبايوج وبلدتي باسي وغاندارا، بإجمالي سعة 126 سريرًا. كما يوجد مستشفى بلدي في بلدة تارانغنان بسعة 10 أسرة.

تبلغ السعة الإجمالية لأسرة المستشفى في المحافظة بأكملها 236 سريرًا، مما يعني أن نسبة سرير المستشفى إلى السكان هي 1:3,430، وهي أقل من النسبة 1:1,000 التي توصي بها منظمة الصحة العالمية للبلاد.

مستشفى سامار الإقليمي

مستشفى سامار الإقليمي هو منشأة رعاية صحية عامة رئيسية تقع في مدينة كاتبالوغان، تخدم الاحتياجات الطبية لمقاطعة سامار في الفلبين. على الرغم من محدودية التفاصيل المتعلقة بتأسيسه، فإن له تاريخًا طويلًا في تقديم الخدمات الصحية الأساسية للمجتمع المحلي. ولا يزال يعمل كمؤسسة حيوية لتقديم الرعاية الصحية الأولية والثانوية في المنطقة.

مدينة كاتبالوغان

مدينة كاتبالوغان هي عاصمة مقاطعة سامار في الفلبين، وتعمل كمركز تجاري وإداري رئيسي على الجزيرة. تاريخيًا، بدأت كمستوطنة صغيرة قبل أن تصبح بعثة يسوعية في القرن السابع عشر، وتم تأسيسها رسميًا كبلدية في عام 1902. وهي اليوم معروفة بمناظرها الساحلية الخلابة وكبوابة للعجائب الطبيعية في سامار.

سامار

سامار هي جزيرة في منطقة فيساياس الشرقية في الفلبين، وتشتهر تاريخيًا بأنها أول جزيرة في الأرخبيل شاهدتها البعثة الإسبانية بقيادة فرديناند ماجلان في عام 1521. وهي معروفة بمناظرها الطبيعية الوعرة، بما في ذلك الغابات الكثيفة وأنظمة الكهوف المعقدة، وكانت موقعًا لمذبحة بالانغيجا في عام 1901، وهو حدث مهم خلال الحرب الفلبينية الأمريكية.

مدينة كالبايوج

مدينة كالبايوج هي مركز حضري رئيسي في مقاطعة سامار، الفلبين، ويعود تاريخها إلى تأسيسها كـ”بويبلو” (بلدة) في عام 1785. تطورت من مستوطنات أصغر وتم الاعتراف بها رسميًا كمدينة في عام 1948. تشتهر المدينة بمعالمها الطبيعية مثل الشلالات والكهوف، وينعكس تراثها الثقافي في كنائسها من العصر الإسباني وكونها مقر أبرشية الكاردينال الراحل خايمي سين.

باسي

باسي هي بلدية في الفلبين تقع في مقاطعة سامار، وتشتهر بكنيستها التاريخية من العصر الإسباني، كنيسة باسي (كنيسة أبرشية القديس ميخائيل رئيس الملائكة). تأسست الكنيسة في الأصل في القرن السابع عشر، وهي مشهورة بلوحاتها الجدارية المعقدة على السقف التي رسمها فنانون محليون ولأنها شُيدت جزئيًا من أحجار المرجان. تشتهر البلدة أيضًا بحصائرها التقليدية المنسوجة يدويًا (بانيج) المصنوعة من قصب التيكوغ.

غاندارا

غاندارا، المعروفة أيضًا باسم منطقة غاندهارا، كانت مملكة قديمة تقع في شمال غرب باكستان وشرق أفغانستان الحالية. ازدهرت من القرن السادس قبل الميلاد إلى القرن الحادي عشر الميلادي، وأصبحت مركزًا رئيسيًا للفن اليوناني البوذي بعد غزوات الإسكندر الأكبر. تشتهر المنطقة بمنحوتاتها البوذية المميزة التي تمزج بين الأساليب الفنية الهلنستية والموضوعات الدينية البوذية.

تارانغنان

تارانغنان هي بلدية في مقاطعة سامار، الفلبين، وتُعرف تاريخيًا بأنها موقع أول مستوطنة إسبانية على جزيرة سامار. كانت تسمى في الأصل “إيباباو” وخدمت كعاصمة لسامار خلال الفترة الاستعمارية الإسبانية المبكرة قبل نقل مقر الحكومة. وهي اليوم بلدة ساحلية تحافظ على أهميتها التاريخية كواحدة من أقدم المستوطنات في المنطقة.

منظمة الصحة العالمية

منظمة الصحة العالمية (WHO) هي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، تأسست في عام 1948، مسؤولة عن الصحة العامة الدولية. مهمتها الأساسية هي تعزيز الصحة، والحفاظ على سلامة العالم، وخدمة الضعفاء من خلال مكافحة الأمراض وتنسيق الاستجابات العالمية للطوارئ الصحية.