مانيلا – استجابةً لدعوة الرئيس الموجهة إلى جميع الوكالات الحكومية لمساعدة ضحايا الزلزالين القويين اللذين ضربا محافظة دافاو أورينتال في 10 أكتوبر، تستعد وزارة الإسكان والتنمية الحضرية لإرسال وحدات سكنية نمطية إلى المحافظة.
تم حشد فريق من المكتب الرئيسي والمكتب الإقليمي 11 لتحديد المساعدة المحددة التي تحتاجها وحدات الحكم المحلي المتضررة في دافاو أورينتال، وذلك بالتنسيق الوثيق مع الوكالات الحكومية الأخرى والمنظمات غير الحكومية.
ستعمل الوحدات السكنية النمطية كمساكن مؤقتة للأسر التي نزحت بسبب زلزالي بقوة 7.4 و6.8 درجة.
سيتم إنشاء الوحدات النمطية داخل “قرى البايانيهان”، والتي سيتم تحديد مواقعها من قبل وحدات الحكم المحلي.
صرح المسؤولون: “لقد أمر الرئيس بإنشاء قرى البايانيهان لتقديم مساعدة فورية لمواطنينا الذين نزحوا بسبب الزلزال”.
“تم توجيه جميع القوى الحكومية لتقديم كل المساعدة الممكنة لمنطقة دافاو المتضررة من الزلزال.”
تتعاون الوزارة بشكل وثيق مع وزارات الأشغال العامة والطرق السريعة، والتنمية الاجتماعية والرعاية، والصحة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى جانب القوات المسلحة ووكالات حكومية أخرى ومنظمات غير حكومية لضمان وصول المساعدة المناسبة إلى الضحايا.
وأضاف المسؤولون: “هدف الرئيس هو أن يتعافى مواطنونا بسرعة من هذه الكارثة. ولهذا السبب تعمل جميع الوكالات الحكومية، بما في ذلك القطاع الخاص، معًا.”
كانت الوزارة قد بدأت بالفعل في إنشاء قرى البايانيهان في ثلاث بلديات ومدينة واحدة في سيبو، والتي تأثرت أيضًا بزلزال بقوة 6.9 درجة في 30 سبتمبر.
تم تخصيص الوحدات السكنية النمطية لمدينة بوجو والبلديات التالية: دان بانتيان، وسان ريميجيو، وميديلين.
مانيلا
مانيلا هي عاصمة الفلبين ومركز ثقافي واقتصادي رئيسي في جزيرة لوزون. أسسها الغزاة الإسبان عام 1571، وخدمت كمركز للسلطة الاستعمارية الإسبانية لأكثر من ثلاثة قرون. تشتهر المدينة بتاريخها الغني، الظاهر في المدينة المسورة التاريخية إنتراموروس، ومنظرها الحضري الحديث النابض بالحياة.
محافظة دافاو أورينتال
دافاو أورينتال هي محافظة تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من مينداناو في الفلبين، وتشتهر بمناظرها الطبيعية الخلابة، بما في ذلك محمية جبل هاميجويتان للحياة البرية المدرجة في قائمة اليونسكو. تاريخيًا، كانت المنطقة موطنًا لمجموعات أصلية مختلفة قبل فترة طويلة من الاستعمار الإسباني، حيث تم إنشاؤها رسميًا كمحافظة في عام 1967 بعد انفصالها عن محافظة دافاو الأكبر. اليوم، هي وجهة سياحية بيئية رئيسية، تشتهر بشواطئها وشلالاتها وتنوعها البيولوجي الغني.
قرى البايانيهان
قرى البايانيهان هي مشاريع إسكان مجتمعية لإعادة التوطين في الفلبين، مستوحاة من التقاليد الثقافية الفلبينية “البايانيهان”، والتي تشير إلى روح الوحدة والتعاون المجتمعي. تم إنشاؤها تاريخيًا لتوفير مساكن جديدة للأسر المستوطنة غير الرسمية، غالبًا من خلال مبادرات الحكومة والجهود الجماعية لأفراد المجتمع أنفسهم، الذين يساعدون في بناء منازل بعضهم البعض.
منطقة دافاو
منطقة دافاو، الواقعة في جنوب شرق مينداناو، هي مركز اقتصادي وإداري رئيسي في الفلبين. تاريخيًا، كانت موطنًا لمجموعات أصلية مختلفة مثل الباجوبو والماندايا قبل أن تصبح مستوطنة رئيسية تحت الحكم الاستعماري الإسباني ولاحقًا الأمريكي. اليوم، تشتهر بأراضيها الزراعية الشاسعة، ومركزها الحضري الحديث مدينة دافاو، وعجائبها الطبيعية مثل جبل آبو، أعلى قمة في البلاد.
سيبو
سيبو هي محافظة جزرية كبرى في الفلبين، وتُعرف على نطاق واسع بأنها أقدم مدينة في البلاد وأول مستوطنة إسبانية. يعود تاريخها إلى عام 1521 مع وصول فرديناند ماجلان، الذي غرس صليبًا مسيحيًا وأقام أول علاقات ودية مع الزعماء المحليين قبل وفاته في معركة ماكتان. اليوم، هي مركز اقتصادي نابض بالحياة حيث يمكن للزوار استكشاف المعالم التاريخية مثل بازيليكا ديل سانتو نينيو، موطن أقدم أثر ديني في البلاد.
مدينة بوجو
مدينة بوجو هي مركز حضري رئيسي يقع في شمال سيبو بالفلبين، والتي تم منحها ميثاق مدينة رسميًا في عام 2007. تاريخيًا، بدأت كمستوطنة صغيرة خلال العصر الاستعماري الإسباني ونمت لتصبح مركزًا تجاريًا وإنتاجيًا للسكر حيويًا. اليوم، تخدم كبوابة تجارية ومواصلات رئيسية للمنطقة.
دان بانتيان
دان بانتيان هي بلدية تقع على الطرف الشمالي لجزيرة سيبو في الفلبين. تاريخيًا، يعني اسمها “بانتيان القديمة”، ويُعتقد أنها كانت المستوطنة الأصلية لشعب البانتايانون قبل انتقالهم إلى جزيرة بانتايان القريبة. تشتهر المنطقة بتراثها الثقافي الغني، وشواطئها البكر، ومهرجان “كاداوغان سا ماكتان” السنوي في أسبوع الآلام الذي يعيد تمثيل معركة ماكتان التاريخية.
سان ريميجيو
سان ريميجيو هي بلدية تقع في محافظة سيبو بالفلبين، وتشتهر بشواطئها الرملية الطويلة وكوجهة سياحية محلية شعبية. تاريخيًا، كانت قرية صيد وزراعة صغيرة تطورت في العقود الأخيرة، لا سيما مع نمو منتجعات ساحلها ومناطقها السكنية. يُعتقد أن اسم البلدة نشأ من القديس ريميجيوس، مما يعكس التأثير الاستعماري الإسباني والكاثوليكي القوي في المنطقة.