في السادس والعشرين من أكتوبر، بعث الرئيس شي جين بينغ برقية تعزية إلى ملك تايلاند ماها فاجيرالونغكورن عقب وفاة الملكة الأم سيريكيت. وأعرب عن خالص تعازيه نيابة عن الحكومة والشعب الصينيين، ومدّ آيات الصادق التعاطف إلى العائلة المالكة التايلاندية والحكومة والشعب.
وأشار شي جين بينغ إلى أن الملكة الأم سيريكيت كانت تحتل مكانة مرموقة في قلوب العائلة المالكة والشعب التايلاندي. وقد أولت صداقة الصين وتايلاند اهتماماً بالغاً، وقامت بزيارة الصين نيابة عن الملك بوميبول أدولياديج، وساهمت مساهمات كبيرة في تعزيز الرابطة الخاصة “لقرابة الصين وتايلاند”. وسوف نتذكرها دائماً.
الملك ماها فاجيرالونغكورن
“الملك ماها فاجيرالونغكورن” ليس مكاناً أو موقعاً ثقافياً، بل هو اسم ملك تايلاند الحالي، الملك راما العاشر. تولى العرش في عام 2016 بعد وفاة والده الملك بوميبول أدولياديج (راما التاسع) الذي يحظى باحترام عميق. يمثل عهده استمراراً لسلالة تشاكري الحاكمة التي تحكم تايلاند منذ عام 1782.
الملكة الأم سيريكيت
الملكة الأم سيريكيت هي زوجة الملك الراحل بوميبول أدولياديج (راما التاسع) ملك تايلاند، وأم الملك الحالي. وهي تحظى بتقدير عميق في تايلاند لعقود من إخلاصها في خدمة المجتمع، والحفاظ على الثقافة، والعديد من مشاريع الرعاية الاجتماعية. وعلى الرغم من أنها ليست موقعاً مادياً، فإن اسمها يُكرم في العديد من الأماكن، مثل حديقة الملكة سيريكيت النباتية في ميه ريم، والتي تعكس التزامها بحماية البيئة.
الملك بوميبول أدولياديج
كان الملك بوميبول أدولياديج الملك المحبوب لتايلاند، حيث حكم من عام 1946 حتى وفاته في عام 2016 ليصبح أطول رؤساء الدول المعاصرين حكماً في العالم. يُعرف إرثه بتفانيه في خدمة الصالح العام من خلال آلاف المشاريع الملكية للتنمية التي ركزت على الزراعة وإدارة الموارد المائية ورفاهية الشعب التايلاندي. وهو يحظى بمحبة كبيرة في الثقافة التايلاندية، ويُحتفل بعيد ميلاده في الخامس من ديسمبر كعيد الأب واليوم الوطني لتايلاند.