قمة المناخ تصل إلى اتفاقية جديدة

القمة العالمية للمناخ تختتم بتوقيع اتفاقية تاريخية

المندوبون يحتفلون خلال قمة المناخ
مندوبون من الدول المشاركة يحتفلون بالاتفاقية الجديدة

توصل قادة العالم إلى اتفاقية غير مسبوقة في القمة الدولية للمناخ التي عُقدت هذا الأسبوع. تلتزم الاتفاقية الجديدة الدول المشاركة بخفض انبعاثات الكربون بنسبة 50% خلال العقد القادم.

تتضمن الاتفاقية إجراءات محددة للتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة وإنشاء نظام مراقبة دولي لتتبع التقدم. وقد أعلنت عدة دول بالفعل عن خططها التنفيذية.

النقاط الرئيسية للاتفاقية:

  • خفض انبعاثات الكربون بنسبة 50% بحلول عام 2034
  • التحول الإلزامي إلى 70% طاقة متجددة
  • صندوق مناخي دولي للدول النامية
  • مراجعة سنوية للتقدم من قبل لجنة مستقلة

أشاد خبراء البيئة بالاتفاقية باعتبارها خطوة كبيرة إلى الأمام في الجهود العالمية للمناخ. ومن المقرر أن تبدأ مرحلة التنفيذ الشهر المقبل مع الجولة الأولى من خطط العمل الوطنية.

تشمل الأحكام الإضافية برامج تبادل التكنولوجيا ومبادرات البحث المشتركة التي تركز على احتجاز الكربون وممارسات الزراعة المستدامة.

القمة الدولية للمناخ

القمة الدولية للمناخ ليست مكانًا ماديًا، بل هي مؤتمر عالمي رئيسي يجمع قادة العالم والعلماء وصناع السياسات للتفاوض بشأن اتفاقيات العمل المناخي. يتحدد تاريخها من خلال اجتماعات محورية، مثل قمة الأرض عام 1992 في ريو دي جانيرو التي أسست الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، وقمة عام 2015 في باريس التي أنتجت اتفاقية باريس التاريخية للحد من الاحترار العالمي. تُعد هذه القمم منصة حاسمة لوضع الأهداف المناخية الدولية وتعزيز التعاون.